بدلالة أبو قصي.. العثور على مقبرة تضم شهداء للأجهزة الأمنية في الفلوجة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
بدلالة أحد أخطر الإرهابيين ..
من خلال الجهد الاستخباري ومتابعة بقايا فلول عصابات داعش الإرهابي وبناءً على معلومات دقيقة نفذت مفارز جهاز الأمن الوطني في شمال بغداد عملية نوعية بالإشتراك مع مديرية أمن كركوك أسفرت عن الإطاحة بأحد أخطر قياديي تنظيم داعش الإرهابي المكنى (أبو قصي) والمطلوب وفق المادة (٤) إرهاب
عميلة القبض جرت بعد استحصال الموافقات القضائية واستدراج المتهم من محافظة أربيل إلى كركوك ونصب كمين محكم أفضى إلى اعتقاله في المحافظة.
الإرهابي الملقى القبض عليه عمل في صفوف التنظيم ضمن ما يسمى ولاية "الفلوجة - قاطع الكرمة" بصفة نائب مسؤول أمنية القاطع المذكور، ومن خلال التعمق في سير التحقيق مع المتهم اعترف بوجود مقبرة تضم جثثاً لعدد من الشهداء من منتسبي الأجهزة الأمنية والمواطنين المدنيين الذين تم أسرهم وقتلهم عام ٢٠١٥ من قبل التنظيم الإرهابي، وقد جرى اصطحاب المتهم والقيام بكشف دلالة لمكان المقبرة الواقعة في قضاء الكرمة -الفلوجة، وهو عبارة عن منزل كان يستخدم للسجن والتعذيب والقتل.
ويعد الإرهابي المكنى (أبو قصي) من القياديين في صفوف العصابات الإرهابية، حيث عمل في تصنيع العبوات الناسفة وتفخيخ العجلات واستهداف القوات الأمنية إبان معارك التحرير في الأنبار، كما وورد اسمه ضمن بودرة كفالات التنظيم.
وقد جرى تدوين أقواله أصولياً واحالته إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
جهاز الأمن الوطني العراقي
مديرية العلاقات والإعلام
٢٣- تشرين الأول- ٢٠٢٣
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غياب سور يحفظ حرمة مقبرة سيدي حساين بتامنصورت جعل مقابرها مسكنا للكلاب الضالة ووجهة للمشعوذين ومقرا للمتشردين والمدمنين.
بقلم شعيب متوكل
استنكر مواطنون قاطنون قرب مقبرة سيدي حساين بتراب جماع تامنصورت بمراكش، ما وصفوه بـ”الوضع المزري والخطير” الذي تعرفه المقبرة بسبب غياب “سور” من شأنه أن يحمي حرمات موتى المسلمين.
وتبين من خلال مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن المقبرة المذكورة، توجد في مجال مفتوح بسبب غياب سورها منذ مدة طويلة”، حيث أن “العشرات من الكلاب الضالة تصول وتجول داخلها، ما يجعلها عرضة للنبش”، كما أن “بعض المشعوذين قد يلجؤون إليها لغايات السحر وتدنيس حرمة الموتى، كما أن مثل هذه المقابر المفتوحة تكون في غالب الأحيان مقرا للمدمنين والمتشردين.
وطالبت الساكنة في مرات عديدة السلطات المعنية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر مندوبتيها الإقليمية بمراكش، بالتدخل لبناء السور من أجل حماية حرمة المقبرة والأموات، لكن بدون فائدة.
كما يعلم الجميع أن مدينة تامنصورت انتقلت من مدينة حديثة ذات مواصفات و مميزات عصرية، إلى مجمع للأزبال ومرتع للحيونات ومقر للمتشردين والخرجين عن القانون،
فمن المسؤول عن هذا التهميش الذي شعاره لست أنا المسؤول؟
وهذا ما أثار عضب الساكنة ودفعها لمطالبة السلطات بالتدخل العاجل لإلزام المسؤولين عن هذا التهميش، للوفاء بالوعود التي وعدوهم بها. مشاريع تنموية في شتى المجالات، التعليم – الصحة ،النقل المدرسي، النقل العمومي، الطرقات، الإنارة، النظافة، المساحات الخضراء…. لكن سرعان ما تتبدد تلك الأحلام أمام الواقع المعاش.