التثقيف الصحي يعقد اجتماع مجموعة العمل لتغيير السلوك SBC
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) نبيل عليوه
عقد المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم اجتماع لمجموعة العمل للتغيير السلوكي والاجتماعي بمشاركة عدد من المنظمات الدولية والمحلية وبدعم من اليونيسيف
الاجتماع جرى فيه استعراض نتائج حملة التوعية الصحية المرافقة لحملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية التي نفذت في النصف الأخير من سبتمبر الماضي وكذا استعراض تدخلات شركاء العمل في الحملة ومناقشة مسودة استراتيجية التثقيف الصحي مع مجموعة العمل
في افتتاح الاجتماع دعامدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي إلى تظافر الجهود والسير باتجاه تعزيز الشراكة التي حققت نتائج إيجابية خلال حملة التحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية التي نفذت مؤخراً.
وأشار الحوشبي إلى أن المركز يعد للتحضير لإطلاق استراتيجيته الوطنية للخمسة الأعوام المقبلة وكذا التهيئة لتدشين الموقع والصفحات الرسمية للمركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني والمؤمل منها أحداث نقلة نوعية للعمل التوعوي في المركز والإسهام في صياغة رسالة توعوية هادفة
من جانبه أكد اخصائي تغيير السلوك بمنظمة اليونيسيف مؤيد الشيباني أهمية اللقاءات الدورية في إعداد خطط العمل الموجهة للتغيير السلوكي والاجتماعي
الاجتماع تبنى جملة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز عمل وأنشطة التثقيف الصحي ورفع كفاءة كوادره في الحشد المجتمعي والتفاعل مع حملات التحصين المختلفة وكذا الاستفادة من الدروس والخبرات للتجارب الماضية والعمل على تصويبها وتجويدها
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يعقد اجتماعًا طارئًا لبحث موقفه من الانتخابات
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مثيرة للجدل، كشف مصدر سياسي للسمقتلة في الإطار التنسيقي عن عقد قادة القوى السياسية المنضوية تحت هذا التحالف لاجتماع طارئ خلال الأسبوع المقبل، وذلك لمناقشة التطورات السياسية الداخلية في العراق وتوحيد الموقف بشأن الانتخابات المقبلة. يأتي هذا التحرك في وقت حساس للغاية حيث تعيش الساحة السياسية العراقية حالة من الانقسام والتباين حول العديد من الملفات المهمة، وأبرزها الانتخابات التشريعية.
وفقاً للمصدر، فإن الاجتماع يهدف إلى وضع استراتيجية موحدة من قبل الإطار التنسيقي بشأن العملية الانتخابية القادمة. وبحسب المصادر ذاتها، سيكون التركيز الأساسي في الاجتماع على الالتزام بالتوقيتات الدستورية، وهو ما يثير تساؤلات كبيرة عن التزام جميع الأطراف السياسية بهذه التوقيتات في ظل الوضع السياسي المعقد.
ما يثير الجدل بشكل أكبر هو الموقف الذي سيعتمده الإطار التنسيقي من تعديل قانون الانتخابات، حيث أشار المصدر إلى أن هناك رفضًا قاطعًا لتعديل القانون بالتوافق مع الشركاء السياسيين، مما يعكس عمق الانقسام بين القوى السياسية العراقية حول قوانين الانتخابات.
هل سيسهم هذا الاجتماع في تصحيح مسار الانتخابات أم سيكون مجرد خطوة تكتيكية لاحتواء التوترات الداخلية؟ سؤال يظل محط اهتمام واسع في العراق، خصوصاً في ظل التحديات التي يواجهها البلد على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية.
الخطوة التي اتخذها الإطار التنسيقي تأتي في وقت حساس، حيث يعاني العراق من أزمة سياسية كبيرة تجلت في الصراع على السلطة وتأثيره على حياة المواطنين، وفي ضوء ذلك يتساءل كثيرون إن كانت هذه الاجتماعات ستفضي إلى قرارات حاسمة تؤثر في مستقبل البلاد السياسي.
بينما يترقب الشعب العراقي نتائج هذه المناقشات، يبقى السؤال قائماً: هل ستظل المناورات السياسية وتباين المواقف عنوان المرحلة المقبلة؟ وهل سيساهم ذلك في توحيد الصفوف أم أنه سيؤدي إلى مزيد من الانقسامات التي تهدد استقرار العراق؟
من المنتظر أن تُكشف تفاصيل الاجتماع في الأيام المقبلة، مما قد يؤدي إلى تشكيل ملامح الصورة السياسية في العراق قبيل الانتخابات القادمة.