مصر تُخلي معبر رفح من المدنيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
فيما يستعد جنوب غزة لاستقبال دفعة ثالثة من المساعدات، أخلت السلطات المصرية اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 معبر رفح الحدودي مع القطاع الفلسطيني.
وأفاد شهود عيان اليوم الاثنين، بأن السلطات أخلت الجانب المصري من المعبر من المدنيين وأزالت الخيام التي يقيم فيها متطوعون يساعدون في العمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك حفاظاً على سلامتهم.
في حين أكد مصدر أمني مصري مسؤول أنه تم إخلاء المنطقة الواقعة أمام المعبر من المدنيين خشية تعرضهم للإصابة بشظايا ناتجة عن قصف الاحتلال المتواصل على الجانب الفلسطيني من مدينة رفح، حسب ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
ويأتى ذلك، بينما دخلت دفعة جديدة من المساعدات إلى القطاع، ضمت نحو 20 شاحنة، حسب ما نقله مراسل العربية/الحدث، الذي أضاف أن تلك الشاحنات تحمل مستلزمات طبية ومواد غذائية، بالإضافة إلى المياه.
وكانت 20 شاحنة أخرى تحمل مواد إغاثية طبية وغذائية دخلت غزة عبر رفح يوم السبت الماضي، تلتها 14 شاحنة أمس، والدفعة الثالثة اليوم.
وأكد مسؤول في منظمة الهلال الأحمر المصري لفرانس برس أنه "تم خلال اليومين الماضيين إدخال 34 شاحنة إنسانية على دفعتين عبر المعبر".
*العربية نت
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أونروا تتهم إسرائيل باستخدام الجوع سلاحا في غزة
قال مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن إسرائيل استخدمت الجوع كسلاح في قطاع غزة، مشيراً إلى حرمان السكان من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
وكشف لازاريني في تصريحاته أن حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع لا يتجاوز 30 شاحنة يومياً، وهو ما يمثل 6 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وتزامنت هذه التصريحات مع تحذيرات عاجلة أطلقتها لجنة خبراء مدعومة من الأمم المتحدة، داعية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فورية "خلال أيام" وليس أسابيع لتفادي مجاعة محققة في قطاع غزة، خاصة في مناطقه الشمالية.
وبينما حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة أيضا من ارتفاع غير مسبوق في حالات سوء التغذية التي باتت تضرب جميع الفئة العمرية من أطفال وشباب ومسنين ونساء ورجال. ترفض إسرائيل التحذيرات من وجود مجاعة في شمالي قطاع غزة.
في السياق ذاته، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي أن واشنطن ستقيّم مدى التقدم الذي أحرزته إسرائيل في تنفيذ توصيات وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين، بلينكن وأوستن، المتعلقة بتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكدت مديرة إعلام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، إيناس حمدان، أن الوضع الإنساني في القطاع "يزداد خطورة" و"كارثي بامتياز"، مشيرة إلى أن مناطق شمال القطاع لم تصلها أي إمدادات إغاثية منذ نحو شهر.
وأوضحت حمدان، في حديث لقناة "الحرة"، أن نحو 400 ألف شخص محاصرون في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمالي القطاع، "يواجهون الموت والرعب والدمار بشكل متواصل"، دون وصول المساعدات الغذائية الكافية إليهم.
وكشفت أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت عشر مرات عما كانت عليه سابقاً، مشيرة إلى أن ما يدخل من مساعدات إلى قطاع غزة لا يتجاوز 30 شاحنة يومياً، مقارنة بـ 500 شاحنة كانت تدخل قبل الحرب، وهو ما يمثل 6 بالمئة فقط من الاحتياجات.
واستناداً إلى تقرير منظمة الفاو، أشارت حمدان إلى تدمير 70 بالمئة من الأراضي الزراعية في غزة وعدم صلاحيتها للزراعة، مما يفاقم أزمة نقص الغذاء. كما نوهت إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية بنسبة 283 بالمئة، مما يجعلها خارج متناول معظم العائلات.
وحول عمليات نهب المساعدات، أرجعت حمدان ذلك إلى "انهيار القانون في معظم مناطق قطاع غزة" نتيجة الحرب والدمار، مؤكدة أن فرق الأونروا تحاول جاهدة تأمين وصول المساعدات إلى مراكز التوزيع ومراكز الإيواء رغم ظروف الفوضى السائدة.