آخرها عين الأسد| قواعد أمريكا في الشرق الأوسط ليست بمأمن| شاهد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "أمريكا والشرق الأوسط.. تحذير إيراني بسبب قطاع غزة"، تتناول فيه الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقال التقرير: "على نحو متزامن نفذت فصائل مسلحة في العراق وسوريا واليمن هجمات على مصالح أمريكية بالمنطقة، كان أقربها الهجمات على قاعدة عين الأسد التي تأوي القوات الأمريكية في محافظة الأنبار العراقية، والتي تكررت 4 مرات خلال أسبوع فقط، فضلا عن تدمير مدمرة أمريكية في البحر الأحمر لـ3 صواريخ أرض أرض، ومسيرات عدة أطلقها الحوثيون في اليمن، ومن المحتمل أنها كانت موجهة إلى إسرائيل".
وأضاف: "وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان أكدا أن الولايات المتحدة تتوقع تصعيد الهجمات على قواتها ومواطنيها في الشرق الأوسط، وكذلك اتساع رقعة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، لكنهما أكدا أيضا أن واشنطن لا تريد للصراع أن يتسع".
وتابع: "رأى وزير الخارجية الأمريكي بلينيكن أن أفعال إيران ووكلائها في المنطقة يمكن أن تسبب في ذلك التصعيد".
واستطرد: "وزير الدفاع الأمريكي أوستن من جانبه لم يخف قلقه إزاء التصعيد المحتمل، وصرح بأن احتمال وقوع تصعيد كبير قائم بالفعل، وأرسلت الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة إلى الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، بما يشمل حاملتي طائرات والسفن المرافقة لهما، ونحو 2000 من جنود مشاة البحرية للمساعدة على ردع هجمات لقوات مدعومة من إيران".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة الشرق الاوسط مصالح أمريكية القوات الأمريكية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أسامة سرايا: التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تُمهد لحرب بين إيران وإسرائيل
قال الكاتب الصحفي أسامة سرايا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قام بإلغاء اتفاقية الرئيس باراك أوباما مع إيران، خاصة وأن دولة الاحتلال لم تكن راضية عن هذه الاتفاقية، نظرًا لاتساع نفوذ إيران عن طريق المليشيات الإيرانية في المنطقة.
وأضاف "سرايا"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن نتنياهو لم يكن يستهدف رفع علم دولة الاحتلال في الدول العربية، وهدفه من الحرب خلال الفترة الأخيرة هو القضاء على الأذرع الإيرانية في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن "نتنياهو" نجح بصورة كبيرة في ضرب حماس وحزب الله.
ولفت إلى أن التطورات التي تحدث في الشرق الأوسط خطيرة، وتُمهد لحرب بين طهران وتل أبيب، خاصة مع وصول الرئيس دونالد ترامب إلى سُدة الحكم في الولايات المتحدة، في ظل وجود شهية كبيرة لدى "نتنياهو" لضرب المفاعلات النووية الإيرانية.