مواقف أصحاب الضمائر الحية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بقلم: د. كمال فتاح حيدر ..
شتان بين مواقف أصحاب الحق ومواقف أهل الباطل. وشتان بين الرجال الذين اختاروا الوقوف ضد الظلم والعدوان، والقرود الذين يتقافزون الآن في أقفاص القوى المستهترة. لقد باع الانتهازيون ضمائرهم وأنفسهم بثمن بخس في دكاكين المزايدات السياسية، وتنصلوا لأبناء أمهم وأبناء أمتهم. .
حول هذا الموضوع.
وتعالوا نستمع لكلمة النائب (أحمد شيخ امام) التي القاها في مجلس النواب بجنوب أفريقيا، فقال: (لا فرق بين الشعب الاوكراني والشعب الفلسطيني، لكن المفارقة العجيبة نجدها في هذا التعاطف الكبير مع الشعب الاوكراني، في حين لا نجد من يتعاطف مع الفلسطينيين الذين يتعرضون الآن للموت والتدمير والتشريد والاضطهاد من دون ان يتعاطف معهم احد. ولم نسمع من يتعاطف مع الشعب السوري أو الليبي أو العراقي. لا احد يبكي على هؤلاء الناس. . ثم لماذا لا نجد من يتعاطف مع الاقليات الاثنية في الهند، حيث يجري انتهاك حقوق المسيحيين والمسلمين من قبل الحكومة الهندية من دون ان تناصرهم اوروبا أو امريكا، لكن امريكا واوربا هرعت بكل قوتها لنصرة اليهود ضد الفلسطينيين. . لماذا ؟). .
كلمة أخيرة: ليست البطولة في هذا الزمان ان يحمل الانسان سيفه، فالبطولة الحقيقية ان يحمل ضميره كي يحفزه على قول كلمة الحق ويدفعه لنصرة المظلوم على الظالم. .
وللحديث بقية. . .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات یتعاطف مع
إقرأ أيضاً:
التبشير بـ«الجمهورية الجديدة».. مواقف مشرفة للبابا تواضروس في دعم الدولة المصرية
حرص البابا تواضروس على التبشير بمشروعات الجمهورية الجديدة والمستقبل الذى ينتظر المصريين عقب ثورة الثلاثين من يونيو، فلم تغب مصر عن لسانه وقلبه فى حله وترحاله خلال 2015، بل ذهب ليبارك المشاريع القومية الكبرى للدولة، ممثلة فى مشروع قناة السويس الجديدة، وذلك على رأس وفد كنسى كبير يضم حوالى 15 من الأساقفة و10 من الكهنة و10 من أراخنة الأقباط، فى لفتة وطنية.
ولم تنقطع رحلة البابا للتبشير بمستقبل مصر خلال السنوات التى تلت هذا العام، بل لم يترك مناسبة أو ذكرى إلا وتحدث بفخر عن التغيير الذى يحدث على أرض مصر، ففى 2015 زار البابا تواضروس الثانى 8 دول حول العالم دشن خلالها 27 كنيسة جديدة، وشهد هذا العام أول زيارة له للولايات المتحدة الأمريكية، حيث دشن 11 كنيسة جديدة والتقى بأقباط المهجر هناك، مؤكداً دورهم فى مساندة دولتهم التى تواجه الإرهاب بالبناء والتعمير.
وبكلمات روحانية دافئة، ألقى البابا أكثر من 50 عظة وكلمة فى جولاته تلك، زار خلالها 33 كنيسة، وافتتح كلية القديسين أثناسيوس وكيرلس اللاهوتية فى كاليفورنيا، مانحاً الأمل لجيل جديد من القادة الروحيين فى الخارج.
وفى إطار سعيه لتوطيد العلاقات بين الكنائس، شارك البابا فى اللقاء الحادى عشر لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط، مؤكداً أن الكنيسة القبطية جزء من جسد الكنائس فى الشرق الأوسط، ويجمعها مع الجميع روح المحبة والإخاء، كما احتفل فى مايو بيوم المحبة الأخوية بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية، فى لفتة تُبرز روح التعاون بين الطوائف المسيحية.