الجيش اللبناني يحبط محاولات تسلل نحو 800 سوري
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الاثنين، إحباط محاولات تسلل نحو 800 سوري عند الحدود الشمالية ومتابعة حركة النازحين في لبنان.
وقالت قيادة الجيش في بيان، إنه "في سياق مكافحة أعمال التسلل غير الشرعي والتهريب عبر الحدود البرية، أحبطت وحدات من الجيش خلال الأسبوع الماضي، محاولات تسلل نحو 800 سوري عند الحدود اللبنانية- السورية".
وأكد أن "الجيش يواصل في هذا الإطار متابعة حركة النازحين السوريين وتنقلاتهم داخل لبنان".
في سياق مكافحة أعمال التسلل غير الشرعي والتهريب عبر الحدود البرية، أحبطت وحدات من الجيش خلال الأسبوع الماضي محاولات تسلل نحو ٨٠٠ سوري عند الحدود اللبنانية - السورية.
يواصل الجيش في هذا الإطار متابعة حركة النازحين السوريين وتنقلاتهم داخل لبنان.https://t.co/mPzwtqNjoz
يذكر أن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبدالله بو حبيب، وصل في وقت سابق اليوم الاثنين إلى دمشق، حيث سيبحث ملف النازحين السوريين مع نظيره فيصل المقداد.
هذا وكثفت السلطات الأمنية اللبنانية جهودها لمكافحة ظاهرة تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، عبر الحدود، وقد أحبط الجيش خلال أسبوع واحد من شهر سبتمبر الماضي، محاولة تسلل نحو 1200 سوري عند الحدود اللبنانية السورية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش اللبناني اللاجئون السوريون بيروت دمشق لاجئون سوری عند الحدود
إقرأ أيضاً:
باحث: المحاصصة والصراعات السياسية أضعفت الجيش اللبناني
قال الكاتب والباحث السياسي، خالد زين الدين، إن التجاذبات السياسية والصراعات الإقليمية والدولية، إضافة إلى التدخلات الخارجية والمحاصصة الطائفية، هي من قوضت قدرات الجيش اللبناني وأضعفت الدولة برمتها.
وأضاف زين الدين، في حديثه على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطة السياسية التقليدية التي حكمت لبنان لعقود هي المسؤولة عن تقسيم البلاد سياسيًا وطائفيًا، وتقاسم الإدارات والوزارات تحت ذرائع مختلفة، مما أدى إلى إضعاف المؤسسات، بما فيها المؤسسة العسكرية.
وأشار إلى أن تراكمات الفساد، وغياب الرقابة، وتعطيل القضاء والمحاسبة والشفافية، كلها عوامل ساهمت في تدهور أوضاع الجيش اللبناني وتقليص الدعم المالي المخصص له، رغم أنه لا يزال يؤدي مهامه الوطنية بشرف وتضحية في الدفاع عن لبنان من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه.
وختم زين الدين حديثه بالتأكيد على أن المحاصصة الطائفية والصراعات السياسية المتجذرة، إلى جانب غياب الرؤية الوطنية لدى الطبقة الحاكمة، كانت العوامل الأساسية وراء تراجع قدرات الجيش اللبناني.