بغداد.. اعتقال متهمين باستخدام جوازات المواطنين للمضاربة في سعر الصرف
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
السومرية نيوز – امن
اعلنت وكالة الاستخبارات، اليوم الاثنين، القبض على مجموعة اشخاص يستخدمون جوازات المواطنين للمضاربة في سعر الصرف في بغداد. وذكرت الوكالة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "مفارز وكالة الاستخبارات المختصة في مكافحة الجريمة المنظمة تواصل عملياتها الاستباقية في ملاحقة المضاربين بسعر الصرف والذين يضرون بالاقتصاد الوطني، حيث تلقت مفارز وكالة الاستخبارات معلومات دقيقه تضمنت قيام شركة للحوالات والصيرفة بطباعة تذاكر سفر مزورة مستغلة فيها جوازات المواطنين من اجل الاضرار بالاقتصاد الوطني من خلال استلامهم الدولار بسعر الصرف الرسمي ومن ثم بيعه في السوق السوداء".
واضافت انه "تم تشكيل فريق عمل استخباري وفني لاجراء التحريات وجمع المعلومات اللازمة وبعد استكمال جميع الاجراءات القضائية والامنية، تم القاء القبض على ثلاثة اشخاص يعملون بداخل شركة للحوالات والصيرفة في العاصمة بغداد، وضبط بحوزتهم مبلغ مالي وقدره 1.675.000.000 دينار و462.2440 دولار، وطابعة مع لابتوب كانت تستخدم للطباعة وتزوير تذاكر السفر ومجموعة من جوازات السفر والهواتف الشخصية التي تضمنت مراسلات تخص حوالات غير مشروعة".
وذكرت انه "لدى التحقيق مع المتهمين اعترفوا صراحة قيامهم بالاضرار في الاقتصاد الوطني وتزوير تذاكر السفر واستغلال جوازات المواطنين وممارسة ارسال الحوالات غير المشروعة والمخالفة لتعليمات البنك المركزي"، موضحة ان "اقوال المتهمين دونت واحيلوا الى الجهات المختصة استعداد لمثولهم امام القضاء لينالوا جزائهم العادل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جوازات المواطنین
إقرأ أيضاً:
تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر.. الضيف فكر بإلغاء الهجوم
كشف الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات عقب إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن "سلسلة من أوجه القصور العميقة" التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.
وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه "لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا"، وخشي أن يكون الأمر "فخا إسرائيليا".
وأضاف بيرغمان أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما "ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة"، والثاني "رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه"، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه "لا يوجد شيء"، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.
ولفت التقرير إلى أن حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن "شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة".
كما شدد على أن "الأداة السرية"، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.
وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن "لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية".
وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل "بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله".
وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: "نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي".
ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من "الأمر التنفيذي" الذي أعدته الحركة لـ"هزيمة فرقة غزة"، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم "سور أريحا"، لكنه "لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة"، مما أدى إلى تجاهل التحذير.
ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على "خدعة حماس"، رغم أنها كانت خطة "ذكية ومدروسة بعناية". وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: "هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة".
كما نقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: "عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟".