دمشق-سانا

أقامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدمشق اليوم جلسة حوارية تشاورية تحت عنوان “شؤون مجتمعية للتشاور” حول التصنيف المعياري للمنظمات غير الحكومية، وذلك في مقر اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق.

وتركزت محاور الجلسة التي تأتي ضمن المرحلة الثانية من حوار “شمل”، حول الإطار القانوني الناظم للتصنيف المعياري وارتباط التصنيف والفئة المستهدفة بعمل وخدمات المنظمات غير الحكومية، وعرض استمارة حول تصنيف الجمعيات والمؤسسات الأهلية المعتمدة.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد بينت في تصريح لـ سانا أن جلسة الحوار الثانية هدفها الخروج بمقترحات وأفكار بناءة تسهم في تطوير عمل المنظمات غير الحكومية، وتعزيز التشاركية مع الوزارة بشكل أكبر، مشيرة إلى أن تطوير بيئة عمل المنظمات غير الحكومية “الجمعيات الأهلية” يساعد في زيادة أعداد المستفيدين من خدماتها، إلى جانب تطوير نوعية هذه الخدمات.

وأكدت الخبيرة في العمل المجتمعي ميساء الميداني أن هذا النوع من الجلسات الحوارية يسهم في تبادل الأفكار، وتحسين تطبيق التصنيف المعياري ومعرفة احتياجات المنظمات غير الحكومية، لافتة إلى أن التصنيف عبارة عن تنظيم إحصائي للأنشطة ومجالات عملها.

بدوره عضو مجلس الإدارة في اتحاد الجمعيات هيثم سلطجي لفت إلى أن الحوار يعتبر مشاركة في عملية اتخاذ القرارات، ونقلة نوعية للتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمنظمات غير الحكومية، بينما لفت رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة سورية بتجمعنا رامي الحلبي إلى أن التصنيف المعياري يسهم في التخصص بالعمل بشكل أكبر، وضمان الاستدامة والاستمرارية في تقديم الخدمات.

ورأت رئيسة مجلس أمناء مؤسسة “نحن معك” مريم إبراهيم أن تعزيز تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية يمكن من الوصول إلى المستفيدين بشكل أسرع، ويعزز التشاركية بين المنظمات.

يشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت في الـ16 من تموز الماضي ورشات حوارية تشاورية تحت عنوان “شمل” لتعزيز العمل التشاركي للمنظمات غير الحكومية، وذلك في مختلف المحافظات.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة والعمل إلى أن

إقرأ أيضاً:

رشا عوض.. (لَعْق الأحذية الأنِيقَة)…!!

ضياء الدين بلال

لا أعرف مَتَى سَتغادر رشا عوض، مرحلة المنابحة السِّياسيَّة والمُناكفات الصِّبْيَانِيّة وتترك دورها كنائحةٍ مُستأجرة..؟!

على الأقل تروق وتهدأ شوية لتفكِّر بعقلٍ ورزانةٍ، وترى الحقائق واضِحَةً وجَلِيّةً، لا كما تنظر إليها في مرايا الوَهَـم الكــذوب والحِقْــدَ الدَّفِــين..!

الحقيقة السَّاطِعَة.. هُناك مليشيا إجرامية مُتوحِّشَـة، تشن حرباً شاملةً على الدولة والمُجتمع، تقتل وتسرق وتغتصب وتسترق النساء وتفعل كل مُوبِقات الحروب تحت ظلال شعارات الحرية والديمقراطية.

هذا ما أثبتته أقوال الضحايا، وتقارير المنظمات الأممية، وتحقيقات الصُّحف والفضائيات العالمية، وقبل ذلك كاميرات الفاعلين.

وتأتي رشا ثقيلة الخُطَى، خفيضة الصَّوت، لإدانة كل ذلك بانتقاداتٍ خجولةٍ وملساء، وبثوبٍ حِيادي زَلقٍ ومُخادعٍ، كثير السُّقوط.

في المُقابل.. يبدو أنّ رشا وفي نزقها الدائم لدولارات العمالة، تعتقد أنّها ستجني المزيد من الأرباح كلما (ردحت) بصوتها المُتَحَشرج، وكرّرت مُفرداتها السَّمِجة المحفوظة في ذم الجيش وشتيمة الكيزان.. لذلك فهي لا تكف عن الصراخ ثقةً في أنّ (العَـدّاد رامي).

والغريب أنّ رشا مثل دكتور زمانه النور حمد صاحب الأوتار المرخية والغناء المسيخ والأفكار المُسَطّحَة، تفاخِر وتجاهِر بأكل أموال المنظمات الأجنبيّة المشبوهة..!

رشا والنور يفعلان ذلك بشهيةٍ مفتوحةٍ دون أن يمسحا بقايا الطعام من على جنبات فمهما بمنديل ورقي..!

تلك المُفاخرة السَّــاذجة، والمُجاهرة الفَاجِرة، هي التي دفعت بقيادة "تقدُّم" الحمدوكية في حين غضب وغيظ وعودة وعي، بأن تبعد رشا من منصب الناطق الرسمي للتحالف، قبل أن تكمل شهرها الأول أو الثاني في المنصب..!

ذلك الطَـردَ المُهِين، هو الذي أجهض طموح رشا في تولي منصب ذي قيمة بعد تخرجها في الجامعة قبل ما يزيد عن ربع قرنٍ من الزّمان..!

فلم تجد رشا ما يُبرئ كبرياءها الجريح سوى تقديم الاستقالة من التحالف الوليد، لتدّعي بعد ذلك أنّها ستجلس على مساطب المُشجِّعين (لتصفِّق للعبة الحلوة)..!

نعم، رشا لا تعاف نفسها أكل سُحت المنظمات، فهي تورّمت بسبب التهام تلك الأموال ، فقد ظَـلّت تتلقّى رواتب دولارية شهرية، وهي تتولّى رئاسة تحرير صحيفة إلكترونية وهميّة، تنشر مادة وخبراً كل ثلاثة أشهر..!

إذا كانت رشا حرة في تحديد مصادر مأكلها ومشربها من الأموال المُــلَوّثَـة بالأجندة المشبُوهة، فليس من حقِّها التبرير والتسويق لذلك كفعلٍ طبيعي وعادي (زي أكل الزبادي)..!

رشا وصفتنا بلعق بُوت العسكر، وهي لا تدري بأنّنا نسعد ونتشرّف بأن نُقدِّم لكُلِّ جندي وضابط ومُستنفر في بلادنا الحبيبة ما يستحق من احترامٍ وتقديرٍ ومَحَبّةٍ.

فهم يحملون أرواحهم بين أيديهم، دفاعاً عن كيان دولة، وحِفاظاً على أعراض نسائها ومُمتلكات جميع مواطنيها.

فَلعق بُوت أيِّ عسكري أغبـر وأتـرب في طول البلاد وعرضها، أشرف وأكرم من لعق الأحذية الأنِيقَة لرجال المُخابرات الأجنبية..!

Diaabilalr@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • «شباب القليوبية» تستعد لانعقاد الجمعيات العمومية بالمراكز والأندية
  • "فاروق" يبحث مع الاتحاد التعاوني الزراعي تعميق دور الجمعيات في دعم الفلاح
  • وزير الزراعة يبحث سبل تعميق دور الجمعيات التعاونية في دعم الفلاح
  • وزير الزراعة يبحث مع قيادات الاتحاد التعاوني تعميق دور الجمعيات لدعم الفلاح
  • صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال
  • رشا عوض.. (لَعْق الأحذية الأنِيقَة)…!!
  • مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا
  • قرار من نتنياهو بعد رد حماس على مقترحات اتفاق الهدنة
  • نتنياهو يحدد موعد مناقشة "مقترحات حماس" للهدنة
  • هدنة غزة.. نتنياهو يحدد موعد بحث "مقترحات حماس"