خبير عسكري يحسم الجدل بشأن استهداف القوات الأمريكية في البحر الأحمر: هذا نوع السلاح الذي تمتلكه مليشيا الحوثي!!
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد خبير عسكري يمني، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تدعم مليشيا الحوثي الإرهابية دعمًا مطلقًا.. مشيرًا إلى أنها منعت الجيش اليمني من دخول صنعاء، ولا يمكن أن تنفذ أي هجوم ضد القوات الأمريكية في البحر الأحمر.
والخبير العسكري والإستراتيجي، العميد محمد الكميم: "معروف أن أمريكا هي الداعم الأول لإسرائيل، وهي طبعاً زحفت بكل إمكانياتها وعدّتها وعتادها؛ لدعم وإسناد الموقف الإسرائيلي في أحداث غزة".
وأضاف الكميم، خلال مداخلة تلفزيونية، أمس الأحد: إن "أمريكا تريد أن تعيق أي تحرك إقليمي باتجاه إسرائيل هذا هو المبرر الذي على ضوئه تحرّكت البوارج، وحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة، التي تعتبر الأولى في العالم".
وأشار إلى أن: "أمريكا تريد الآن مبرر لتقنع العالم، وتقنع الرأي العام العالمي أنها على صواب في قرارها، فأحدثت هذا الكلام بشأن إطلاق صواريخ من اليمن".
اقرأ أيضاً تحركات أمريكية لتمكين اليمنيين من تقرير مستقبل بلادهم اليمن تبلغ الولايات المتحدة موقفها من التطورات الأخيرة في غزة انفجارات عنيفة تهز العاصمة صنعاء وأعمدة الدخان تتصاعد!! بالفيديو.. مواطن أمريكي يصدم مدنيين فى مسيرة داعمة للفلسطنيين بسيارته جامعة يمنية تبتعث طلابًا للخارج للحصول على درجة الدكتوراه خلال عام واحدة!! انهيار كارثي للريال اليمني.. واقتراب الريال السعودي من 400 وهذا سعر الدولار أمريكا تسحب غالبية موظفي سفارتها من دولة عربية وتطالب مواطنيها بعدم السفر إليها درجات الحرارة في اليمن اليوم الإثنين اليمن تدعو رعاياها لمغادرة الأراضي اللبنانية تحذير أممي من فيضانات شديدة ورياح مدمرة في اليمن بالتزمن مع العاصفة المدارية ”تيج” عاجل: أمريكا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورًا كيف تؤثر حرب غزة على السلام في اليمن؟وأكد أن "هذا الكلام لا أساس له من الصحة، ولا يوجد، حيث لم يتم إطلاق صواريخ من قِبل مليشيا الحوثي، فالمليشيا أجبن من أن تطلق صاروخا على إسرائيل".
ولفت الكميم إلى: "أن أمريكا تريد أن تقنع الرأي العام العالمي والأمريكي أن هناك استهدافا لإسرائيل، وأن موقعها صحيح".. مشيرًا إلى أن: "بايدن تقدَّم أمس بطلب دعمٍ من البنتاجون الأمريكي للمعارك الجارية في أوكرانيا وأسرائيل".
واستطرد: "أمريكا تريد مبررات لتقنع العالم وتقنع الرأي العام، وتقنع دافعي الضرائب أنها تواجه خطرا، وأن وجود القوات المتواجدة الآن في البحر الأحمر ضروري للغاية، وبذلك فهي تروِّج لهذه النظرية".
وأكد الخبير العسكري اليمني أن : "أمريكا تقدِّم خدمات مستمرة للحوثيين، خدماتها لا تتوقّف، أمريكا فيما يتعلق بالحوثي هي من تريد أن تفرض مليشيا الحوثي أمرا واقعا في اليمن، وهي التي أوقفت المعارك في أطراف صنعاء، وهي من أوقفت تحرير الحديدة، وهي التي رفعت الحوثيين عن قائمة الإرهاب، وهي التي تدعمهم دعما مطلقا، وهي من ترسل الوفد الأممي والأمريكي لإقناع اليمنيين للقبول بالحوثيين كأمر واقع".
وأضاف أن: "أمريكا من قالت للشرعية إن صنعاء خط أحمر، حينما تضغط على التحالف العربي، وتمنع القوّة من الاستمرار في المعارك، فهي بذلك تدعم الحوثي"، مشيرا إلى أن "بقاء الحوثي هو مصلحة إستراتيجية للأمن القومي الأمريكي".
ويرى الخبير العسكري أن: "الحوثي بُعبع كما إيران بُعبع كما إسرائيل بُعبع، وهذا المثلث الخطير وضع لتهديد أمن الخليج، وهذه اللعبة معروفة لابتزاز الخليج".
وحول العدوان الإسرائيلي على غزة، قال الكميم إن: "هناك نية خبيثة إسرائيلية صهيونية، خصوصا في هذه المعركة بالذات لاجتثاث وتدمير كامل قطاع غزة، وتهجيرهم إلى مصر".. مضيفًا: "قد يكون هناك نزاع إقليمي بين مصر وإسرائيل، فمصر اليوم موقفها ثابت وواضح بخصوص تهجير الفلسطينيين، وهذه تعتبر جرائم وحشية ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين؛ مما يجعل كل من يدافع عنها خصما للإنسانية والقومية".
وعن إمكانية المليشيات في ايتهداف القوات الأمريكية، قال الكميم: "ما يتعلق بالجانب الفني والتقني للأسلحة الحوثية، من المعروف ان الأسلحة الحوثية هي أسلحة تقليدية، سواء على مستوى الصواريخ البالستية، أو الطيران المسيّر هي عبارة عن صواريخ تقليدية تنطلق وتصل إلى أهدافها، أو أهداف عشوائية بمعنى أنها ليست أسلحة ذكية".
وأوضح: "الأسلحة الذكية أو الصواريخ المجنَّحة تنطلق عبر عربات مزوَّدة ومرتبطة بالأقمار الصناعية، حتى إن الصاروخ نفسه يكون فيه كاميرا لتتبع الهدف، وبالتالي فقدرة الحوثي لم تصل إلى هذا الحد على الإطلاق".
ويرى الخبير العسكري محمد الكميم أن: "الأسلحة، التي أرسلت إلى الحوثي، مصممة فقط لقتل اليمنيين، ولا قدرة للحوثي على أن يهاجم خارج الحدود اليمنية، إلا ما يتعلَّق بالجوار فقط، الحوثي له القدرة على استهداف السفن في البحر، وتهديد خط الملاحة البحرية، ولكنه أجبن ولن يجرؤ، البنتاجون أعلن عن هذه العملية، والحوثي إلى الآن لم يجرؤ أن يعلن؛ لأنه فعلا لم يقم بهذه العملية".
وقبل أيام، زعمت الولايات المتحدة الأمريكية أن مدمِّرة تابعة لها -وصلت قبل أيام إلى الشرق الأوسط-، اعترضت صواريخ وطائرات مسيّرة كانت في طريقها إلى إسرائيل من اليمن، متهمة مليشيا الحوثي بالوقوف خلف العملية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی أمریکا ترید فی البحر فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.