القرش بهلول يظهر في شواطئ الغردقة.. تصرف غريب من الغطاسين فور رؤيته
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عاد القرش بهلول للظهور من جديد، حيث رصد عدد من الغطاسين، ظهور القرش الحوتي أو كما يطلق عليه بهلول قبالة سواحل مدينة مرسى علم جنوب البحر الأحمر.
القرش بهلول في مرسى علمويعد ظهور القرش بهلول فرصة جيدة للتسويق السياحي، حيث يلتقط السائحون الصور التذكارية له ويقومون بنشرها عبر منصاتهم وحسابتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، فظهوره يمثل جذبا سياحيا كبيرا، ويحظى باهتمام وشغف السياح والغواصين باعتباره أحد الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.
كشف حسن الطيب مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية بالبحر الأحمر، أنه رغم تصنيف القرش الحوتي ضمن مملكة القروش، إلا أنه ليس من المفترسات حيث يتغذى على الهائمات البحرية عن طريق سحب كمية كبيرة من المياه غنية بتلك الهائمات وفلترتها من المياه، كما أنه بدون أسنان.
وأضاف الطيب، في تصريحات صحفية، أنه يتم رصد القرش بهلول باستمرار فى مناطق جزيرة الأخوين، وما بين جبال الجفتون الصغير والكبير، ومنطقة الفانوس والفنستون.
حجم القرش بهلولوأما عن حجم القرش بهلول فيبلغ متوسط طوله 13 مترًا ووزنه 21 طنًا، حيث أشار مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة البحرية بالبحر الأحمر، أن عمر القرش بهلول يصل إلى ما يقرب 70 عامًا، وهو من أكبر أنواع القروش والأسماك الغضروفية.
وكانت محميات البحر الأحمر، قد أصدرت عدة تعليمات للتعامل مع تلك الكائن بهدف توفير بيئة ملائمة له، أهمها عدم محاولة لمس أو ركوب أو مطاردة القرش الحوت، أو محاولة تغيير مساره، والحفاظ على مسافة لا تقل عن 3 أمتار من أمامه و4 أمتار من خلفه، كذلك عدم استخدام فلاش التصوير الفوتوغرافي الذى يضايق القرش الحوت.
اقرأ أيضاًباحثة جيولوجية: مصر بها 30 محمية طبيعية تغطي 15% من مساحتها
إطلاق «سلحفاة المطرية» لبيئتها الطبيعية بمحمية أشتوم الجميل (صور)
وزيرة البيئة بجولة تفقدية في محمية رأس محمد: هدفنا إدارة المحميات بأسلوب عالمى يحقق الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تحقيق التنمية بها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغردقة السياح الحوت حوت القرش الحوتي بهلول بهلول القرش بهلول سواحل الغردقة محميات البحر الأحمر القرش بهلول
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يظهر نجاحا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني (PAH) شكلا نادرا من ارتفاع ضغط الدم الرئوي، ويحدث نتيجة تغيرات وعائية تدريجية تُسبب تضيق الشرايين الرئوية الصغيرة، ونتيجة لذلك، يضطر الجانب الأيمن من القلب إلى ضخ الدم بجهد أكبر لنقل الدم إلى الرئتين، ويرتفع ضغط الدم في الدورة الدموية الرئوية.
وأثبتت دراسة أجرتها شركة ZENITH فوائد دواء جديد لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الرئوي الشرياني المتقدم والذين لديهم خطر كبير للوفاة خلال عام.
وقال موقع "مديكال برس"، إنه وتمت الموافقة على المادة الفعالة "سوتاترسبت"، التي تعطى عن طريق الحقن تحت الجلد، كعلاج منذ أيلول/ سبتمبر 2024، وقد سبق دراسة فعاليته لدى مرضى مستقرين في تجربة STELLAR السريرية الدولية، بحسب تقرير للكاتبة إنكا بورو من كلية الطب بجامعة هانوفر.
ويشارك البروفيسور الدكتور ماريوس هوبر، القائم بأعمال مدير عيادة أمراض الرئة والعدوى في كلية هانوفر الطبية (MHH)، والباحث في المركز الألماني لأبحاث الرئة (DZL) في موقع BREATH في هانوفر، بشكل كبير في كلتا الدراستين.
وقال البروفيسور هوبر: "يمنحنا سوتاترسبت فرصة للسيطرة على المرض بطريقة جديدة كليا، حتى لدى المرضى الذين كانوا يُعتبرون سابقا غير قابلين للعلاج على الرغم من أقصى جرعة علاج". وقد نُشرت نتائج دراسة ZENITH في مجلة نيو إنغلاند الطبية.
ويعد ارتفاع ضغط الدم الرئوي (PAH) مرضا نادرا، ولكنه خطير للغاية، ويصيب بشكل رئيسي النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و60 عاما، ويصعب تشخيصه نظرا لاختلاف أعراضه، مثل ضيق التنفس والتعب وتورم القدمين وألم الصدر أو مشاكل الدورة الدموية، مع أعراض أمراض القلب والرئة الأخرى.
ولأن ارتفاع ضغط الدم الرئوي المزمن يُسبب ضغطا على الجانب الأيمن من القلب، فإن ارتفاع ضغط الدم الرئوي لا يؤدي فقط إلى قلة النشاط البدني، بل يؤدي أيضا إلى قصور القلب الأيمن، وفشل القلب، وانخفاض متوسط العمر المتوقع. والسبب هو خلل في الشرايين الرئوية الصغيرة.
وتخضع الأوعية الدموية الصغيرة في أجسامنا، والتي تمتد من القلب إلى الرئتين، لعملية إعادة تشكيل مستمرة: تموت خلايا الطبقة الداخلية للأوعية الدموية، وتنمو خلايا بطانية جديدة، وفي حالة ارتفاع ضغط الدم الرئوي، تكون عمليات إعادة التشكيل هذه داخل هذه الشرايين غير متوازنة. يتكون عدد أكبر من الخلايا البطانية بدلا من موتها. فبدلا من طبقة واحدة من الخلايا البطانية، تتراكم طبقات جديدة باستمرار فوق بعضها البعض داخل الوعاء، فتصبح الأوعية أضيق.
ويعد المفتاح البيولوجي لتكوين خلايا بطانية جديدة هو بروتين يُسمى أكتيفين، يعمل سوتاترسبت كـ"مصيدة ربيطة"، ويمنع وظيفة أكتيفين، ويقطع نقل الإشارات المرضية. يقول البروفيسور هوبر: "باستخدام سوتاترسبت، نتدخل في الآليات الأساسية لتنظيم الأوعية الدموية لأول مرة في الطب".
وفي دراسة زينيث، كان جميع المشاركين يتلقون بالفعل أقصى علاج قياسي يتحمله المرضى لارتفاع ضغط الدم الرئوي. كما عولج المرضى إما بسوتاترسبت أو بدواء وهمي. والنتيجة: في مجموعة سوتاترسبت، انخفض خطر التدهور الذي قد يؤدي إلى إطالة مدة الإقامة في المستشفى، أو زراعة رئة، أو حتى الوفاة، بنسبة تزيد عن 75% مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
كما أظهر سوتاترسبت مزايا واضحة على الدواء الوهمي من حيث جودة الحياة، وتحمل التمارين الرياضية، ومقاومة الأوعية الدموية الرئوية. ونتيجة لهذا التفوق، أُنهيت الدراسة قبل أوانها - إذ كان استمرار مجموعة الدواء الوهمي غير مقبول لأسباب أخلاقية، وفقا للجنة مراقبة مستقلة.
ويقول البروفيسور هوبر: "إن مثل هذا القرار نادر للغاية ويظهر أننا حققنا اختراقا سريريا في علاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي باستخدام سوتاترسبت، والآن لدينا خيار علاج فعال للغاية لمجموعة واسعة من مرضى ارتفاع ضغط الدم الرئوي".