استهداف زوار "بوكينغ" بعمليات احتيال إلكترونية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تلقى مسافرون، يستخدمون موقع حجوزات الفنادق الشهير Booking.com، تحذيرات من الوقوع في فخ رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، التي تطلب منهم تأكيد دفعاتهم في الفندق، بعد مزاعم باختراق نظام البريد الإلكتروني الخاص بالموقع.
وفي الأسابيع الأخيرة، تم الاتصال بصحيفة ذا أوبزيرفر من قبل عدد من العملاء، يزعمون أنهم تلقوا رسائل بريد إلكتروني احتيالية من داخل نظام بوكينغ دوت كوم، و في كل حالة، قام العميل إما بتسجيل الوصول، أو كان من المقرر أن يسجل الوصول إلى فندق قام بحجزه باستخدام الموقع.
وتدعي رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من قبل البريد الإلكتروني [email protected] أنه قد يتعين إلغاء إقامة العملاء، ما لم يسلموا تفاصيل بطاقتهم المصرفية عبر رابط مضمن. وإذا فشلوا في القيام بذلك خلال أربع أو 12 ساعة – تختلف رسائل البريد الإلكتروني قليلاً – فسيتم إلغاء الحجز. كما ظهرت إشعارات البريد الإلكتروني أيضاً في تطبيق الشركة على الهواتف المحمولة.
ونفت شركة Booking.com بشدة تعرض نظامها للاختراق، وبدلاً من ذلك، ألقت باللوم في الرسائل على انتهاكات أنظمة البريد الإلكتروني للفنادق الشريكة لها. لكن الفنادق المتضررة تشكو من أن هذا لم يكن من الممكن أن يحدث عن طريقها.
وتقول قارئة الأوبزرفر جوليا بيريدج إنها اضطرت إلى إلغاء بطاقتها المصرفية، بعد أن اتبعت التعليمات الواردة في رسالة البريد الإلكتروني، التي يبدو أنها تلقتها من الموقع. وكانت تقيم في فندق في مارسيليا في وقت سابق من هذا الشهر لمدة ليلتين بتكلفة 349 يورو (370 دولار).
ويبدو أن البريد الإلكتروني الذي يحتوي على طلب الدفع الاحتيالي قد تم إرساله من عنوان بريد إلكتروني قياسي على موقع الحجوزات، وكان يحتوي على رابط لحجزه السيدة جوليا، وجاء كاملاً بجميع تفاصيل إقامتها. وتقول إن حقيقة ظهور إشعار بالرسالة في التطبيق الموجود على هاتفها جعلها تعتقد أنها حقيقية. على الرغم من أنها لم تخسر أي أموال، إلا أنها أدخلت تفاصيل بطاقتها وقررت أن خيارها الوحيد هو إلغاء بطاقتها.
ولم تكن كيت رايت، التي تعمل في مجال التجارة الرقمية، محظوظة للغاية. حيث تم اقتطاع دفعة ثانية من حسابها بعد الرد على نفس البريد الإلكتروني. وعندما أدركت أنه تم تحصيل الرسوم منها مرتين، تحدثت مع الموقع ليخبرها موظفو مركز الاتصال أن ما تقوله مستحيل الحدوث.
وهذه هي المشكلة الأحدث التي ظهرت على الموقع، والذي أصبح سريعاً موقع حجز الفنادق المفضل لملايين المسافرين حول العالم. وفي الشهر الماضي، اتُهم الموقع بالتسبب بخسارة العديد من مشغلي الفنادق والشركاء الآخرين في جميع أنحاء العالم لآلاف الدولارات لعدة أشهر متتالية، وألقى باللوم في ذلك على مشكلة فنية، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وفي بيان لها قالت "بوكينغ دوت كوم": لقد تم استهداف بعض شركاء الإقامة لدينا، لسوء الحظ، من خلال أساليب تصيد مقنعة ومتطورة للغاية، مما شجعهم على النقر على الروابط الاحتيالية، أو تنزيل المرفقات خارج نظامنا، والتي تمكن البرامج الضارة من التحميل على أجهزتهم، وفي بعض الحالات، أدت إلى بالوصول غير المصرح به إلى حسابهم على الموقع. وعلى الرغم من أنه لم يتم اختراق أنظمة الواجهة الخلفية للموقع، أو البنية التحتية بأي شكل من الأشكال، إلا أننا ندرك تماماً التأثير الضمني لذلك".
وأضاف الموقع "إذا كان لدى العملاء أي مخاوف بشأن رسالة الدفع، فإننا نشجعهم على التحقق من سياسة الدفع الخاصة بمكان الإقامة، أو الاتصال بفريق خدمة العملاء لدينا، وهو متاح على مدار الساعة. ونتواصل أيضاً مع العملاء في هذه الحالات مباشرةً لضمان حصولهم على الدعم الكامل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
وزارة المالية تُشكّل لجنة فنية لغرفة طوارئ الدفع الإلكتروني
أصدرت وزارة المالية قرارًا بتشكيل لجنة فنية تهدف لتنظيم عمليات الدفع الإلكتروني، وتطوير النظام المالي عبر تطبيق التحصيل الإلكتروني في جميع الجهات الحكومية..
وأكد وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، عبدالله إبراهيم ، عبر تصريح صحفي الخميس، أن القرار يأتي استنادًا إلى قرار مجلس السيادة الانتقالي رقم (15) المتعلق بتشكيل لجنة إشرافية لغرفة طوارئ الدفع الإلكتروني.
وأوضح أن اللجنة الفنية ستعمل على تنفيذ موجهات وقرارات اللجنة الإشرافية، إضافة إلى وضع خطط للدفع الإلكتروني وترتيبات فتح الحسابات البنكية.
كما أشار إلى إلزام الوزارات والوحدات الحكومية والشركات العامة بتطبيق نظام التحصيل الإلكتروني (إيصالي) في تحصيل الإيرادات.
وشدد إبراهيم على أهمية رفع الوعي العام بوسائل الدفع الإلكتروني وأنواعه المختلفة، لتوسيع استخدامها في كافة القطاعات.
ويهدف القرار إلى تعزيز الكفاءة المالية في الدولة، ودعم النظام الإلكتروني في التحصيل الحكومي. كما يسعى إلى تسريع الإجراءات وتقليل التكاليف وتحقيق مستوى أعلى من الشفافية في العمليات المالية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
وفقًا لتقرير الأمم المتحدة حول الوضع الاقتصادي في السودان، فقد شهدت العملة المحلية انخفاضًا حادًا في قيمتها مقابل العملات الأجنبية، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الأساسية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) إن تحسين الظروف الاقتصادية في السودان يتطلب الدعم الدولي المستمر، سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو عبر برامج التمويل لدعم إعادة بناء الاقتصاد السوداني.
الوسومالدفع الإلكتروني الوضع الاقتصادي حرب الجيش والدعم السريع وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي