وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة يتسلّم شعلة النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية 2023
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
المناطق_مكة المكرمة
تسلّم معالي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور مشبب بن عايض القحطاني ، في مقر الإمارة، اليوم، شعلة دورة الألعاب السعودية 2023، في نسختها الثانية.
وستنطلق مسيرة الشعلة في عدد من المواقع في مدينة جدة، على مدار يومين ، يرافقها عدد ممن كانت لهم إسهامات وبطولات وإنجازات كبيرة؛ لنقل رسالة سلام وصداقة إلى الناس، إلى جانب منح جميع أفراد المجتمع فرصة مشاهدة الشعلة والمشاركة في الاحتفاء برمزيتها الإنسانية.
وستزور مسيرة الشعلة خلال جولتها في مدينة جدة ، ممشى الأمير فيصل بن فهد ، ونادي اليخوت ، والبروميناد ، وجامعة عفت ، ونافورة جدة ، وتختتم جولتها في إعمار سكوير.
وسيتناوب على حمل الشعلة خلال المسيرة ، الرياضي عبدالمحسن الخلف لاعب كرة السلة ، وبندر الحربي لاعب كرة اليد، والرياضية إيمان رفيق المتسابقة في رياضة التجديف الداخلي ، والرياضيتان أمل الشكل ومريم شعلان في رياضة الغوص والغوص الحر، وهاني العسيلان في لعبة البلياردو ، والرياضية نيرمين رضا في السباق الثلاثي الترايثلون، وعبدالله علي رضا في ذات السباق ، وأخيراً لاعب الكاراتيه رائف تركستاني.
ومن المقرر أن تتوجه المسيرة بعد ذلك إلى محافظة الطائف ، كما ستجوب شعلة الألعاب السعودية 13 منطقة في المملكة، لتحتفي أكثر من 20 مدينة ، بها وبقيمها وأهدافها، وذلك في 66 موقعاً من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية.
الجدير بالذكر أن منافسات النسخة الثانية لدورة الألعاب السعودية 2023 ستقام خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر 2023، بمشاركة أكثر من 8000 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 200 نادٍ من جميع أنحاء المملكة، يتنافسون في 53 لعبة رياضية منها 6 ألعاب بارالمبية و4 رياضات استعراضية جديدة، مع استحداث فئة جديدة للشباب تضم 12 رياضة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الألعاب السعودیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.
واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.
وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.
من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.
من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض
فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.
وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.
وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.
ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.