إسبانيا – شاركت موهبة جديدة من نادي برشلونة في مواجهة أتلتيك بيلباو حينما لعب مارك غويو وسجل الهدف الذي قاد النادي الكتالوني للفوز على مضيفه في الجولة الـ10 من الدوري الإسباني.

ونفذ برشلونة من كمين أتلتيك بيلباو بشق الأنفس، بعد الفوز (1-0)، مساء الأحد، على ملعب “مونتوجويك”، معقل النادي الكتالوني، وجاء الهدف في الدقيقة (80)، عن طريق البديل الشاب غويو البالغ 17 عاما، الذي تلقى تمريرة رائعة في العمق من جواو فيليكس، لينطلق بالكرة ويضعها في الشباك.

واحتفلت جماهير برشلونة بصاحب الـ17 عاما، بعد أن حطم غويو رقما قياسيا فريدا حينما سجل الهدف الأول ضد بيلباو، إذ أصبح أسرع لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفا في ظهوره الأول، فلم يستغرق اللاعب سوى 33 ثانية فقط ليسجل.

إذ شارك غويو بديلا لفيرمين لوبيز في الدقيقة 79 ولم تمر سوى دقيقة واحدة حتى سجل هدفا رائعا ليمنح لبرشلونة النقاط الثلاث.

ومن بين الجماهير السعيدة التقطت كاميرات المشجعين ردة فعل والدة غويو على دخول ابنها تاريخ النادي الكتالوني، وبدت غير مصدقة فرحا بإنجاز ابنها.

في الموسم الحالي، لعب غويو مع فريق تحت 19 عاما وسجل 5 أهداف منها هدفين في دوري أبطال أوروبا للشباب.

وفي تصريحات بعد المباراة، قال غويو: “لا ماسيا تعمل وتصنع الكثير من المواهب للوصول إلى هذه المرحلة، لم أنظر إلى هاتفي بعد ولا أعتقد أنني سأستطيع النوم الليلة”.

وتابع: “أنا سعيد للغاية بما حدث، وممتن للفرصة التي سنحت لي للمشاركة وسعيد أنني نجحت في الاستفادة منها بأكثر طريقة ممكنة”.

أما تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، فعلق: “حينما تعرضنا للكثير من الإصابات كنا بحاجة للنظر إلى لا ماسيا”.

وواصل: “أردت الاعتماد على مارك غويو لأن لديه قدرة رائعة على التسجيل واعتمدت عليه لتحقيق ذلك، وكان في الموعد”.

ورفع برشلونة رصيده إلى 24 نقطة في المركز الثالث بجدول ترتيب الليغا، بفارق نقطة وحيدة عن ريال مدريد المتصدر وجيرونا صاحب المركز الثاني، بينما تجمد رصيد بيلباو عند 17 نقطة في المركز السادس.

المصدر: “وسائل إعلام”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

غارديان: هل نحن أمام نقطة تحول في تاريخ العالم؟

تناول الكاتب ديفيد موتاديل -في مقال نشرته صحيفة غارديان- ما إذا كان العالم يشهد نقطة تحول تاريخية، كما يزعم قادة سياسيون مثل الرئيس الأميركي السابق جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأشار موتاديل إلى أن بايدن صور في خطاباته -وحتى انقضاء ولايته- الأزمات العالمية على أنها نقاط تحول تاريخية، بما في ذلك الاستبداد المتصاعد والصراعات الإقليمية وتغير المناخ وظهور الذكاء الاصطناعي، كما وصف المؤرخ آدم توز الأوضاع الحالية باعتبارها "أزمات متعددة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنساlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: على ترامب توسيع مقترحه ليشمل مناطق أخرىend of list

ولكن الكاتب، وهو أستاذ مساعد في التاريخ الدولي بكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، يؤكد أن هذه العوامل مجرد علامات مرئية لتغييرات هيكلية عميقة، وأن التاريخ تشكله العديد من العوامل طويلة الأمد وليس الأحداث الفردية.

خطر التهويل

أقر الكاتب بجاذبية فهم التاريخ عبر استعراض الوقائع والأحداث الدرامية، مشيرا إلى أن القادة السياسيين يستخدمون هذا المفهوم لحشد الدعم، إذ أن الجماهير تنجذب نحو روايات الأحداث "المفصلية" و"الحاسمة" و"غير المسبوقة" ومن ذلك تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ويكمن خطر "التركيز المفرط على الأزمات المعزولة" -برأي الكاتب- في أنه قد يؤدي إلى فهم مضلل للأحداث وتجاهل أسبابها الهيكلية، فمثلا لم تكن الثورة الفرنسية وليدة اللحظة، إذ أنها تأثرت بأفكار التنوير والتوترات الاجتماعية، كما لم تندلع الحرب العالمية الأولى من فراغ بل نشأت عن القومية القديمة والتنافسات الدبلوماسية.

إعلان انتقادات

ولفت مقال الصحيفة البريطانية إلى أمثلة تاريخية اعتقد معاصروها أنهم كانوا يشهدون نقاط تحول، مثل الحروب العالمية وسقوط جدار برلين عام 1989، وذكر أنه على الرغم من أن هذه اللحظات كانت مهمة فإنها كانت في الغالب نتيجة قوى اقتصادية وسياسية واجتماعية أعمق.

وفي انتقاده لرأي من يصفون العصر الحالي بأنه نقطة تحول تاريخية، استشهد الكاتب بمفاهيم مدرسة "الحوليات" التاريخية الفرنسية، إذ أوضح المؤرخ البارز فرناند بروديل أن التاريخ يتشكل عبر مراحل زمنية مختلفة لا الأحداث المفاجئة.

كما ميّز بروديل -وفقا للكاتب- بين البنى الطبيعية والجغرافية التي تتغير ببطء، والظروف الاجتماعية والاقتصادية التي تتطور تدريجيا، والأحداث السياسية قصيرة الأجل التي غالبا ما تعكس مؤثرات أعمق، ومن وجهة النظر هذه فإن التحولات الصادمة أو الكبيرة لا تنقل بالعالم إلى حقبة تاريخية جديدة.

ولفت المقال أيضا إلى آراء الفيلسوف والمفكر كارل ماركس، والذي أكد أن الأحداث التاريخية لا تحدث بمعزل عن الماضي، بل تتشكل ضمن سياق ظروف "متوارثة" عبر الزمن.

فهم مضلل

بالتالي -برأي الكاتب- فإن التركيز على "نقاط التحول" قد يكون مضللا، إذ أن التغيرات الكبرى عادة ما تكون ناتجة عن عمليات طويلة الأمد وليس عن لحظات مفصلية مفاجئة.

وختاما، ذكر أستاذ التاريخ أن الأزمات الراهنة، بما في ذلك تصاعد القومية والتفاوت الاقتصادي وضعف المؤسسات العالمية، كانت تتفاقم منذ عقود. وبالتالي فإن معالجتها تتطلب تغييرات هيكلية ذات نظرة إستراتيجية بعيدة المدى بدلا من اتخاذ إجراءات "مثيرة وفورية".

مقالات مشابهة

  • “الضيف”.. لاجئ أرهق الاحتلال أكثر من 30 عاما قبل ترجله في المعركة
  • تفاصيل عملية تبادل الأسرى الجديدة بين “حماس” وإسرائيل
  • شاهد| نيوم يتصدر دوري “يلو”.. وجدة والطائي سلبية
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: معتقلو “مجدو” يعانون أوضاعا اعتقالية غاية في الصعوبة
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”: الأوضاع في سجن مجدو ما زالت سيئة جداً 
  • غارديان: هل نحن أمام نقطة تحول في تاريخ العالم؟
  • “بالتزامن”.. 18 مباراة بالجولة الأخيرة لدوري أبطال أوروبا.. برشلونة وليفربول ضمنا التأهل.. ومانشستر سيتي وباريس أبرز المهددين
  • “أمنية” تواصل تحقيق رسالتها في تحقيق الأمنيات
  • العدل تنهي عملية تقييم القضاة الراغبين بالاستمرار بالعمل ممن أتموا “65” ‏عاماً
  • تفاصيل جديدة عن قائمة أسرى الاحتلال بعد تسليم “حماس” معلوماتهم