حماس تتوعد جيش الاحتلال: سنقتل ونأسر جنوده إذا توغل برا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
في ظل استمرار الهجمة الإسرائيلية الشرسة على قطاع غزة ومع تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه على أهبة الاستعداد للعملية البرية المقبلة توعدت حركة حماس، بتدفيعه ثمناً باهظاً.
ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 222 أسيرًا سفير فلسطين بالقاهرة: الإعلام المصري يحمل لواء الدفاع عن غزةوأعلن متحدث باسم الحركة في قطاع غزة اليوم الاثنين أنه في حال أقدمت إسرائيل على الدخول البري فستكون هذه فرصة سانحة لتكبيد قواتها الخسائر قتلا وأسرا.
كما أضاف المتحدث عبد اللطيف القانوع في تصريحات نُشرت على موقع الحركة الرسمي أن الفصائل الفلسطينية "متماسكة وقوية وقادرة على إدارة المعركة"، مشيرا إلى أن قصف المدنيين لن يمنح إسرائيل صورة الانتصار.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سينتصر على القتل والدمار من أجل إفشال مخطط التهجير وتصفية قضيته.
إلى ذلك، اعتبر أن التظاهرات في مختلف المدن والعواصم شكلت حالة إسناد لتعزيز صمود الفلسطينيين، مطالبا باستمرارها وتوسيعها.
حصيلة جديدة للأسرى
أتت تلك التصريحات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الاثنين حصيلة جديدة للأسرى، موضحا أنه تأكد حتى الآن احتجاز 222 شخصاً خلال الهجوم االذي نفذته حماس عبر الحدود في السابع من أكتوبر
كما أشار كبير المتحدثين باسم الجيش، الأميرال دانيال هاجاري إلى أن قوات برية نفذت مداهمات محدودة بقطاع غزة خلال الليلة الماضية لقتال المسلحين، فيما يجري تركيز الضربات الجوية على المواقع التي يتجمع فيها مقاتلو الحركة تأهبا لمهاجمة أي اجتياح إسرائيلي أوسع.
وكانت الحركة أعلنت سابقا أن ما بين 200 إلى 250 أسيراً أدخلوا القطاع يوم السابع من أكتوبر، بينهم جنود وضباط رفيعو الرتبة، حسب زعمها.
يشار إلى أن عملية الاجتياح البري لغزة كانت فجرت العديد من الخلافات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وبينها وبين جنرالات الجيش، بحسب ما نقلت عدة وسائل إعلام إسرائيلية مؤخراً.
فيما أكد العديد من الخبراء والمختصين العسكريين أن التوغل في غزة لن يكون عملية سهلة، بل حرب شوارع مكلفة، لاسيما في ظل "معضلة" الأنفاق التي تمتد كيلومترات طويلة تحت الأرض، والتي بنتها حماس على مدى سنوات في القطاع.
وفي سياق متصل رفع الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 222، بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق أن العدد يبلغ 212.
عناصر كتائب القسام
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن "العدد المؤكد للأسرى الإسرائيليين في غزة هو 222، بينهم 200 بأيدي عناصر كتائب القسام، ونحو 30 بأيدي فصائل أخرى".
وأضاف البيان أن "إسرائيل تسعى إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين عندما تتاح الفرصة لذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس قصف المدنيين إسرائيل القتل والدمار الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن شروطا جديدة وضعها الاحتلال الإسرائيلي أجّلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى في خضم المفاوضات التي تجري في الدوحة والقاهرة.
وأصدرت الحركة اليوم الأربعاء بيانا قالت فيه إن المفاوضات "تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وأضافت "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
في المقابل، قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس "تكذب مرة أخرى وتنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات".
وكان ديوان نتنياهو قال أمس الثلاثاء إن فريق التفاوض الإسرائيلي في الدوحة سيعود إلى إسرائيل لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة التبادل بعد "أسبوع مهم من المفاوضات".
وأعلنت دولة قطر في وقت سابق أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة، ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
من ناحية أخرى، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إنه قد تكون هناك انفراجة قريبة في المفاوضات.
إعلانوأضاف المسؤول أن الخلاف الرئيسي في المفاوضات يتمثل في عدد المحتجزين الإسرائيليين في غزة الذين سيُفرَج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو مهتم بتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة مع قرب تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لتقديم الصفقة "لفتة إيجابية" تجاه ترامب الذي يرغب في إرضائه، وفقا للقناة.
وأكدت حماس مرارا أن أي اتفاق لتبادل الأسرى يجب أن يؤدي إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعودة المهجرين إلى مناطقهم، وقد اتهمت نتنياهو في السابق بالمماطلة ووضع شروط جديدة لإحباط جهود التوصل إلى اتفاق.
وكذلك تتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون -بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير– بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إن قبل إنهاء الحرب على غزة.