بنك مسقط يحتفل بتخريج 23 من رواد ورائدات الأعمال ضمن برنامج أكاديمية الوثبة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مسقط – أثير
تواصل أكاديمية الوثبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من بنك مسقط تحقيق النجاحات والانجازات وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال بين أفراد المجتمع من خلال البرامج والانشطة التدريبية والتوعية التي تقدمها بهدف تنمية وتطوير المهارات المختلفة لرواد ورائدات الاعمال ، وفي هذا الاطار ، احتفل بنك مسقط ، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عمان ، بتخريج دفعة جديدة من رواد ورائدات الأعمال من خريجي أكاديمية الوثبة وذلك في المقر الرئيسي للبنك بحضور عددا من مسؤولي البنك، وقد تم خلال الحفل تخريج عدد 23 من رواد ورائدات الاعمال والذين أكملوا بنجاح البرنامج التدريبي المتقدم لمدة 6 أشهر تضمن محاضرات وورش عمل ومناقشات وتدريبات عملية على عدد من المجالات المتخصصة في قطاع الاعمال مثل الادارة والتمويل والتسويق والمالية وغيرها من المجالات .
وخلال الحفل ألقى إبراهيم بن خميس البلوشي، مساعد مدير عام أول المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ببنك مسقط، كلمة قدم فيها التهنئة للخريجين على جهودهم و التزامهم بفترة التدريب التي استمرت حوالي 6 أشهر وحرصهم على الاستفادة من البرنامج التدريبي المتقدم والذي شاركوا فيه بعد نجاحهم في المرحلة الأولى من البرنامج والذي ينظمة البنك بالتعاون مع مؤسسة راديانت سايل حيث تواصل أكاديمية الوثبة والحمدلله ومنذ تدشينها في عام 2014 تحقيق النجاحات والانجازات في مجال دعم رواد ورائدات الأعمال وتعزيز مهاراتهم المختلفة في مجال الاعمال حتى يتمكنوا من إدارة وتطوير أعمالهم معرباً البلوشي عن سعادته واعتزازه بأن بنك مسقط يقف اليوم خلف العديد من قصص النجاحات لرواد الأعمال الذين يديرون مؤسساتهم وفي مختلف المجالات وذلك من خلال مايقدمه من مبادرات تدريبية ومن خدمات وتسهيلات مصرفية ساهمت في تلبية احتياجاتهم المالية والإدارية وتطوير أعمالهم بشكل أفضل .
وأوضح إبراهيم البلوشي في كلمتة أن الهدف الرئيسي من إنشاء أكاديمية الوثبة هو تقديم الاستشارات المجانية في مجال التمويل والإدارة وطرح الحلول المناسبة لرواد ورائدات الأعمال الذين يحتاجون في بداية مشوارهم إلى التوجيه والتوعية في مختلف مجالات الإدارة والتمويل والتسويق وغيرها من المجالات التي تساهم في إنجاح المؤسسات التي يشرفون عليها ، وخلال السنوات الماضية نظمت الاكاديمية العديد من البرامج التدريبية وفي مختلف محافظات السلطنة حيث نفتخر اليوم بوصول عدد الخريجين الي 237 خريجاً من رواد ورائدات الاعمال الذين أستفادوا من الورش التدريبية ومن المحاضرات التوعوية ومن البرامج العملية التي تم تنفيذها منذ تدشين الاكاديمية مؤكداً البلوشي أن بنك مسقط سيواصل تنفيذ برامج أكاديمية الوثبة بمشاركة دفعات جديدة من رواد ورائدات الأعمال مع التركيز على اختيار البرامج التدريبية التي تواكب المستجدات والتطورات التي يتطلبها قطاع الأعمال وذلك بهدف المشاركة في الجهود التي تبذلها المؤسسات الحكومية المعنية بتنمية وتطوير قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوقوف مع رواد الأعمال في تطوير أعمالهم المختلفة حتى يتمكنوا من المساهمة في خدمة مجتمعهم في كافة محافظات السلطنة.
وضمن برنامج الحفل ألقى عدد من الخريجين وهم حسناء بنت محمد بن خالد الداودية صاحبة مشروع روح الشرقية الوطنية للتجارة ، و سعيد بن علي بن خديم الجابري صاحب ورشة بيع و تصليح الإطارات، و راية بنت راشد بن سعيد العلوي صاحبة مدرسة راية المستقبل، كلمات وعروض توضيحية قدموا من خلالها الشكر لبنك مسقط على دوره في دعم ومساندة رواد ورائدات الأعمال من خلال تنظيم البرنامج التدريبي المتقدم وأشادوا بدور أكاديمية الوثبة في هذا المجال ودور البنك في تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، كما قدموا خلال هذه العروض مدى استفادتهم من البرنامج التدريبي وكيف ساهم ذلك في تطوير أعمالهم والقيام بخطوات وتغيرات في طريقة عملهم لإدراة مؤسساتهم الصغيرة مؤكدين أن البرنامج التدريبي المتقدم تم تنفيذه بشكل ممتاز وباحترافية و سيكون له دور مهم وسينعكس إيجابياً على أعمالهم وعلى تطوير وتقدم مؤسساتهم.
الجدير بالذكر أنه تم عمل برامج تدريبية لأكاديمية الوثبة في السنوات الماضية في كافة محافظات السلطنة واستفاد العديد من أصحاب المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ، علماً أن بنك مسقط قد ساهم بشكل كبير في تمويل وظهور العديد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي نجحت بشكل كبير في خلق فرص عمل للشباب العماني، ولعل من أهم نجاحات بنك مسقط في هذا المجال هو المشاركة مع الجهات الحكومية في تعزيز مفهوم ريادة الأعمال والعمل الحر بين أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
صندوق خليفة يقدم حزمة مالية جديدة ضمن برامج تمويل ودعم رواد الأعمال
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع مواصلة تقديمه حزمة مالية جديدة ضمن برامجه التمويلية القائمة لدعم رواد الأعمال الإماراتيين من أصحاب المشاريع الناشئة والقائمة بالقطاعات ذات الأولوية في أبوظبي، حيث يستمر الصندوق في استقبال طلبات الراغبين في الحصول على قروضٍ متوسطة وطويلة الأجل تلبية لطموحات مشاريعهم المبتكرة.
وتتضمن البرامج التمويلية التي يقدمها صندوق خليفة برنامج تمويل المشاريع الناشئة وبرنامج تمويل توسعة المشاريع القائمة بهدف تعزيز ثقافة الابتكار والارتقاء بتنافسيتها وتمكين نجاحها المستدام بشفافية، وتعزيز نمو منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات ذات الأولوية التي تشمل الرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والصناعة والمشاريع المبتكرة.
ويقدم برنامج تمويل المشاريع الناشئة قرضاً يعادل 80 بالمئة من مجموع تكاليف تأسيس المشروع، بشروط مُيسرة وفترة سداد تصل إلى 84 شهراً وفترة سماح تصل إلى 24 شهراً.
كما يتيح برنامج التمويل لتوسعة المشاريع القائمة قرضاً لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الناجحة والمستقرة في السوق، والتي يرغب مُلّاكها في تطويرها وتوسعتها، حيث يصل الدعم التمويلي الذي يقدمه القرض إلى 80 بالمئة من مجموع تكاليف التوسعة.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: "ملتزمون بالمضي قُدُماً لتمكين ريادة الأعمال في المجتمع والإسهام في إرساء دعائم نموذجٍ اقتصادي أكثر تنوعاً واستدامة، ونسعى من خلال هذه الخطوة إلى خلق حلول تمويلية تهدف إلى توسيع نطاق دعمنا للمشاريع، لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزةً أساسية لإرساء دعائم نموذجٍ اقتصادي مستدام، والدافع الرئيسي لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني".
وأضافت الناصري: "ندعو رواد الأعمال إلى الاستفادة من فرص الدعم المقدمة، بشقيها التمويلي وغير التمويلي، واغتنام المزايا المتاحة تحت مظلة الحزم المالية الجديدة من برامجنا. ونؤكد التزامنا بدعم وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، تماشياً مع مبادرات اقتصاد الصقر، التي تقود رحلة الإمارة إلى المرحلة المقبلة من التنويع الاقتصادي وتعزيز التحوُّل إلى اقتصاد ذكي ودائري، خاصةً على صعيد دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، سعياً لرفع حجم مساهمتها في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز تنافسية إمارة أبوظبي وترسيخ مكانتها الرائدة كبيئةٍ مُثلى للمشاريع المبتكرة وريادة الأعمال وحاضنةٍ للابتكار". وتشكل البرامج التمويلية أداة فعّالة لدعم المشاريع الناشئة وتمكين ريادة الأعمال، وتساهم في تعزيز نماء الاقتصاد الوطني واستدامته وتنوع روافده، فضلاً عن إتاحة المزيد من فرص العمل.
وتشمل هذه البرامج طيفاً واسعاً من التسهيلات وأدوات الدعم، من ضمنها القروض الميَّسرة طويلة الأمد، لتمكين المقترضين من إدارة التزاماتهم المالية بسلاسة.
بالإضافة إلى البرامج التمويلية، يُتيح صندوق خليفة مجموعةً متكاملة من خدمات التدريب والاستشارات لدعم رواد الأعمال وتطوير خبراتهم وتعزيز فرص نجاحهم، حيث قدّم الصندوق خلال عام 2024 دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال لـ5,658 متقدماً، ودورات استشارية جماعية لـ613 متقدماً، بهدف تقديم الدعم المتكامل والخبرات لأصحاب المشاريع وتحويل أفكارهم الطموحة إلى قصص نجاح.
المصدر: وام