وزير الطاقة والمعادن: أسعار الغاز سترتبط بأسعار النفط العالمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
العمانية -أثير
قال معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن إن مدة العقود في شركة قلهات للغاز الطبيعي المسال ستكون ما بين 4 و5 سنوات وبكمية غاز تبلغ نحو 3.8 مليون طن متري سنويًّا، وفي الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ستكون لمدة حوالي 10 سنوات بكمية تبلغ 7 ملايين طن متري سنويًّا، مؤكدًا على أن الأسعار ستكون مرتبطة بأسعار النفط العالمية.
وبين معاليه أن الاتفاقيات التي وقعت عليها الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أسهمت في دخول مستثمرين وأسواق جديدة لسوق الغاز الطبيعي المسال العُماني مثل السوق الألماني والسوق التركي ما يؤكد على متانة وسمعة الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال.
ووضح معاليه أن هذه الاتفاقيات تعد بمثابة تأكيدٍ على مكانة الشركة كمورد موثوق للطاقة على الصعيد الدولي، إذ تسهم في تعزيز أواصر التعاون في مجال الطاقة عبر تقوية الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية بما يضمن الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة.
وقال معاليه إن الاتفاقيات والعقود السابقة للشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال ستنتهي في بداية عام 2025م وبعضها في بداية 2026م، وهذه حاليًّا الاتفاقيات التحضيرية لبيع الغاز الطبيعي المسال ما بعد عام 2024م.
جاء التصريح خلال حفل توقيع الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال اليوم بمسقط على اتفاقيات المساهمين واتفاقيات توريد الغاز.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الع مانیة للغاز الطبیعی المسال الشرکة الع
إقرأ أيضاً:
افتتاح بئر غاز جديد في سوريا بطاقة 130 ألف متر مكعب يوميا
أعلنت سوريا عن افتتاح بئر غاز جديد تحت اسم "تياس 5"، وذلك في ريف حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 130 ألف متر مكعب يوميا، ومن المقرر أن يتبع للشركة السورية للنفط.
وأفاد وزير النفط السوري غياث دياب، بأن البئر تم ربطه بالشبكة الغازية الوطنية لدعم محطات توليد الطاقة الكهربائية، ما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين من الطاقة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وتعمل الإدارة السورية الجديدة إلى تأمين مستوى مستقر من أمن الطاقة، منعا لحدوث أي خلل قد يؤدي إلى عدم الاستقرار ويؤخر من عملية التنمية في البلاد، وبحسب إحصائيات عام 2015، سجلت احتياطيات الغاز المؤكدة في سوريا نحو 8.5 تريليونات قدم مكعب.
ويبلغ متوسط الإنتاج اليومي من الغاز غير المصاحب للنفط حوالي 250 مليون متر مكعب، ما يمثل 58 بالمئة من إنتاج الغاز الكلي في البلاد، أما الغاز المصاحب للنفط، فيشكل 28 بالمئة من الإنتاج، حيث يأتي أغلبه من شرق الفرات، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
في عام 2010، كان النفط يمثل 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50 بالمئة من إيرادات الدولة، بينما كانت البلاد تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد ليصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وينتج النفط السوري من منطقتين رئيسيتين، الشمال الشرقي خاصة في الحسكة، والشرق الممتد على طول نهر الفرات حتى الحدود العراقية قرب دير الزور، مع وجود حقول صغيرة جنوب الرقة، بينما تتركز الموارد الغازية في المناطق الممتدة حتى تدمر وسط البلاد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.