أوضّحت مستشفى النور التخصصي طرق انتقال مرض الفم واليد والقدم مبيّنة أن التواصل القريب من الشخص المصاب أحد أبرز طرق الإصابة.

طرق انتقال مرض اليد والقدم والفم

وقالت مستشفى النور التخصصي في انفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن طرق انتقال مرض الفم واليد والقدم تتمثل في:

-أثناء العدوى يوجد الفيروس في إفرازات الأنف والحلق.

- الاتصال القريب مع الشخص المصاب.

- الرذاذ المتطاير من المصاب.

- ملامسة الأسطح

أعراض بمتلازمة الفم واليد والقدم

وكان قد أوضّح تجمع مكة المكرمة الصحي في وقت سابق أعراض الإصابة بمرض الفم واليد والقدم والتي تتمثل في:

-سيلان اللعاب أكثر من المعتاد.

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- عدم القدرة على البلع.

- تقرحات الفم.

- الطفح الجلدي.

الوقاية من متلازمة الفم واليد والقدم

-غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية.

- تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذي يعانون من المرض.

- تنظيف وتطهير الأسطح.

- تجنب لمس العينين والفم والأنف.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

دراسة: مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة

تطلق العلكة المئات من جزيئات البلاستيك الدقيقة مباشرة في الفم، وفق ما أظهرت دراسة قدمها الثلاثاء باحثون أبدوا حذرا شديدا بشأن التأثير المحتمل على صحة المستهلكين.

وسبق أن رصد وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة (أقل من خمسة ملليمترات) في الهواء والماء والأغذية والتغليف والمنسوجات الصناعية والإطارات ومستحضرات التجميل. وفي كل يوم، يبتلع البشر هذه الجزيئات أو يستنشقونها أو يحتكون بها من خلال الجلد.

من الرئتين إلى الكلى، مرورا بالدم والدماغ، تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في كل جزء من جسم الإنسان تقريبا. وفي حين أن العلماء ليسوا متأكدين من تأثير هذه المواد على الصحة، فقد بدأ كثر منهم في دق ناقوس الخطر.

ويقول سانجاي موهانتي، المعد الرئيسي للدراسة التي عرضت في اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية وقدمت للنشر في مجلة تخضع لمراجعة من علماء آخرين لكنها لم تنشر بعد، لوكالة فرانس برس « لا أريد أن أخيف الناس ».

ويوضح الباحث في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس (UCLA) أن لا دليل على وجود صلة مباشرة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والتغيرات في صحة الإنسان.

وبدلا من ذلك، أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مسار غير مستكشف بشكل كاف، من خلاله تدخل جزيئات بلاستيكية صغيرة وغير مرئية في كثير من الأحيان إلى أجسامنا: العلكة.

قامت ليزا لوي، وهي طالبة دكتوراه في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس، بمضغ سبع قطع من عشرة ماركات مختلفة من العلكة، ثم أجرى الباحثون تحليلا كيميائيا للعابها. وخلص الباحثون إلى أن غراما واحدا من العلكة يطلق في المتوسط 100 قطعة بلاستيكية دقيقة، ولكن بعض هذه العلكة يطلق أكثر من 600 قطعة. ويبلغ متوسط وزن قطعة العلكة حوالى 1,5 غرام.

وبحسب هؤلاء العلماء، فإن الأشخاص الذين يمضغون حوالى 180 قطعة من العلكة سنويا قد يبتلعون نحو 30 ألف قطعة من البلاستيك الدقيق. ومع ذلك، فإن هذه الكمية صغيرة مقارنة بمواد أو منتجات أخرى يؤدي تناولها إلى ابتلاع كميات من البلاستيك الدقيق، وفق موهانتي.

على سبيل المثال، قدر باحثون آخرون العام الماضي أن لترا واحدا من الماء في زجاجة بلاستيكية يحتوي على ما معدله 240 ألف قطعة بلاستيكية دقيقة.

وقال الباحثون إن النوع الأكثر شيوعا من العلكة المباعة في محلات السوبرماركت، والذي يسمى العلكة الاصطناعية، يحتوي على بوليمرات تعتمد على البترول لإعطائها قوامها المطاط. ومع ذلك، فإن الملصقات الموضوعة على العبوات لا تذكر وجود أي بلاستيك، وتكتفي بالإشارة إلى أن المنتج مصنوع « على أساس الصمغ ».

وأوضح موهانتي « لن يكشف لكم أحد عن طبيعة المكونات » في العلكة.

وأجرى الباحثون اختبارات على خمس علامات تجارية من العلكة الصناعية وخمس علامات تجارية من العلكة الطبيعية، والتي تستخدم البوليمرات النباتية مثل نسغ الأشجار. وقالت لوي لوكالة فرانس برس « فوجئنا عندما وجدنا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة كانت وفيرة في كلتا الحالتين ».

وأشارت إلى أن العلكة تطلق كل البلاستيك الدقيق تقريبا خلال الدقائق الثماني الأولى من المضغ.

وقال الباحث في جامعة بورتسموث بالمملكة المتحدة ديفيد جونز الذي لم يشارك في الدراسة، إنه ينبغي إلزام الشركات المصنعة بتفصيل المكونات بشكل أكثر دقة بدلا من مجرد ذكر « مكونات تعتمد على الصمغ ».

وقال إنه فوجئ بأن الباحثين وجدوا بعض المواد البلاستيكية غير المعروفة الموجودة في العلكة، مما يشير إلى أنها ربما جاءت من مصدر آخر، مثل الماء الذي شربته طالبة الدكتوراه. ولكنه وصف النتائج الإجمالية بأنها « ليست مفاجئة على الإطلاق ».

وأشار جونز أيضا إلى أن الناس يميلون إلى « الذعر قليلا » عندما يقال لهم إن المكونات الموجودة في العلكة تشبه تلك الموجودة « في إطارات السيارات والحقائب والزجاجات البلاستيكية ».

ولفتت لوي إلى أن مضغ العلكة يعد أيضا مصدرا للتلوث البلاستيكي، خصوصا عندما « يبصقها الناس على الرصيف ».

ولم تستجب « ريغلي »، أكبر شركة لصناعة العلكة في العالم، مع محاولات وكالة فرانس برس الحصول على تعليق منها.

كلمات دلالية صحة علكة علوم

مقالات مشابهة

  • دراسة.. مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
  • دراسة: مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
  • مضغ العلكة يطلق جزيئات بلاستيكية إلى الفم مباشرة
  • رابط الاستعلام عن المخالفات المرورية وطرق الدفع أونلاين
  • أسباب الإسهال في العيد وطرق الوقاية منه .. صور
  • اليوم العالمي للسل.. حقائق وأعراض وطرق الوقاية من المرض
  • ارتفاع هرمون الحليب لدى الرجال: مختص يكشف الأسباب والأعراض وطرق العلاج الفعالة
  • كيف تقلل رائحة الفم أثناء الصيام؟.. نصائح مهمة
  • جفاف الشفاه وعلاقته بنقص الفيتامينات وطرق ترطيبها
  • غوانغجو يتلقى أخبارًا سارة بشأن مدافعه المصاب قبل مواجهة الهلال