سُرقت مرتَين.. زاهي حواس يكشف تفاصيل مثيرة عن مقبرة رمسيس الثاني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
انطلق مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، حول افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة"، في المتحف القومي للحضارة المصرية، والذي تنطلق محطته الرابعة في أستراليا.
واستعرض الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، خلال المؤتمر، تاريخَ مقبرة رمسيس الثاني، قائلًا: تعرضت هذه المقبرة إلى السرقة مرتَين في عهد الملك رمسيس الثالث، وهو ما أثبتته إحدى البرديات المصرية القديمة.
وأضاف حواس: مقبرة الملك رمسيس الثاني تعد أكبر مقبرة في وادي الملوك بالأقصر، مشيراً إلى أن الفنان الذي أبدع مقبرة رمسيس الثاني؛ هو نفس الفنان الذي صمم مقبرة سيتي الأول.
وتابع حواس: تعد مقبرة رمسيس الثاني أكمل مقبرة، تم تصميمها على أعلى مستوى بين ملوك مصر القديمة؛ من ناحية العمارة والمناظر المرسومة على جدرانها، مشيرًا إلى أن مقابر توت عنخ آمون ورمسيس السادس لم تكتمل بها هذه البرامج الفنية، مؤكدًا أن السبب يكمن في أن رمسيس الثاني حكم ٦٦ عامًا، وكان لطول فترة حكمه فضل في ذلك.
وبدأ المعرض رحلته في هيوستن ثم سان فرانسيسكو عام 2022، ثم أُقيم في باريس، ويستمر في سيدني حتى الخريف المقبل، ومن المتوقع أن يجذب عددًا كبيرًاا من الزوار على غرار المعرض الذي أُقيم لتوت عنخ آمون؛ الذي جذب 1.4 مليون زائر.
وحكم رمسيس الثاني لأطول فترة في التاريخ المصري؛ وهي 66 عامًا، وكان مسؤولاً عن بناء المعالم الأثرية العظيمة؛ مثل برج معبد الأقصر، وجزء من معابد الكرنك، ومعبد في أبيدوس، ومعبد أبو سمبل في النوبة. وتوفي عن عمر يناهز تسعين عامًا، واشتهر أيضًا بتزوج العديد من الزوجات الملكيات؛ بما في ذلك الملكة نفرتاري.
ومن بين الكنوز المعروضة "التابوت الملكي" الذي له مكانة كبيرة، ومصنوع من خشب الأرز، ومطلي باللون الأصفر، ويمثل "الملك بهيئة آدمية"؛ والذي وافقت على نقله السلطات المصرية إلى فرنسا، بشكل استثنائي؛ لعرضه ضمن هذه القطع الفرعونية، تقديرًا لجهود العلماء الفرنسيين الذين قاموا بمعالجة مومياء رمسيس الثاني من الفطريات عام 1976، ويضم المعرض قطعًا أثرية ثمينة؛ من بينها مجوهرات من الذهب والفضة والتماثيل والتمائم، ويقدم للزوار أيضًا تجربة غامرة للتجول في معابد أبو سمبل واستكشاف قبر الملكة نفرتاري عبر تقنية "الواقع الافتراضي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني معرض رمسيس وذهب الفراعنة مقبرة رمسيس الثاني زاهي حواس المتحف القومي للحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
زنقة 20 | الرباط
حصل موقع Rue20 على معطيات دقيقة حول شخص سلمته إسبانيا مؤخرا إلى ألمانيا بتهمة التجسس لصالح المغرب بناء على مذكرة اعتقال أوربية.
مصدر مغربي رسمي نفى لوكالة فرانس برس، أن يكون ذات الشخص، تربطه أي علاقة بجهاز الإستخبارات المغربي مؤكدا أنه معروف بمعاداته لثوابت المملكة المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن “يوسف الأسروتي” معروف بنشاطه مع الأوساط الريفية المتطرفة في أوروبا موضحاً أنه منذ ترحيله من ألمانيا في مايو 2018، استقر في هولندا.
و بحسب مصادر الموقع ، فإن يوسف الأسروتي المنحدر من ميضار إقليم الدريوش وهو في الثلاثينيات من العمر، كان مهاجرا سريا لسنوات في أوربا ، قبل أن يتحول إلى “معارض” بين عشية و ضحاها بالرغم من أنه لم يكن ينتمي إلى أي توجه سياسي أو حقوقي بالمغرب.
وتم استقطاب الأسروتي الذي غادر مقاعد الدراسة بالمغرب في وقت مبكر، من طرف الفصيل المعروف باسم “الجمهوريون”، الذي يقوده في دوسلدورف الألمانية، جابر الغديوي الذي ينتمي بدوره لنفس المنطقة بالريف “إقليم الدريوش”، و المعروف بـ”يوبا”.
الأسروتي و بحسب مصادرنا حاصل على صفة لاجئ “منعدم الجنسية” من إحدى الدول الأوربية (يعتقد أنها هولندا) بعدما سبق و أن رفضت السلطات الألمانية سنة 2018 منحه اللجوء و قامت بطرده ليستقر لسنوات في هولندا.
مصادرنا ذكرت أن ذات الشخص اعتقل مؤخرا في مطار “باراخاس” بمدريد باستعمال تقنية التعرف على الوجه و ذلك في إطار مذكرة البحث الأوربية الصادرة في حقه ، وقضى اسابيع في الإحتجاز بإسبانيا قبل تسليمه إلى ألمانيا.
و اشارت ذات المصادر، إلى أن “الاسروتي” قام بالتخلص من جوازه المغربي ، فيما يتحرك في أوربا باستعمال بطاقة اللاجئ “منعدم الجنسية” و التي تمنحها مفوضية اللاجئين.
و حاولت ألمانيا في السابق (2018) ترحيله إلى المغرب إلا أن محاولتها باءت بالفشل بعدما ادعى أنه شخص معارض ومهدد في حياته و صعد من نشاطاته بشكل كبير، حيث تبنى موقفاً عدائياً تجاه ثوابت ورموز المغرب، و أعلن في اشرطة فيديو منشورة على الإنترنت ولائه للنظام الجزائري.
ونشر الأسروتي في يونيو 2018، رسالة أعلن فيها تنازله عن الجنسية المغربية، في محاولة جديدة للحصول على اللجوء السياسي.