الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان يطلق مبادرة "لا للبلاستيك"لتجنب الآثار الصحية الضارة للخام
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أطلق الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان، بالتعاون مع المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بأسوان، حملة توعية للمبادرة الوطنية لا للبلاستيك، والتى تستهدف كافة أطياف المجتمع الأسوانى، للحد من استخدامات البلاستيك.
وذكر بيان صادر عن الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان، اليوم الاثنين، أن الإتحاد نظم بالتعاون مع المنتدى المحلى للتنمية المستدامة، ومنطقة أسوان الأزهرية يوم توعية بمعهد فتيات أسوان الأزهرى الإعدادى والثانوى، ضمن أنشطة المبادرة الوطنية لا للبلاستيك.
وأشار البيان، إلى أن اليوم التوعوى الذى إنطلق اليوم جاء تحت عنوان كونى فعالة فى مجتمعك، وأدارته ياسمين خليل عضو الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان، وتناول أضرار البلاستيك، وحيد الإستخدام على الصحة والبيئة، وكيفية تجنب الآثار الصحية الضارة للبلاستيك، والبحث عن البدائل لاستخدامها تلافيا للآثار السلبية لإستخدام البلاستيك على حياتنا ، وتناول اللقاء دور الطالبات فى توعية مجتمعاتهم المحلية وأهاليهم وحثهم عن كيفة البحث عن البدائل المناسبة.
وفى هذا الصدد، صرح الدكتور أحمد زكى أبو كنيز، رئيس الاتحاد النوعى للبيئة بأسوان، ورئيس المنتدى المحلى للتنمية المستدامة بأسوان، بأن أنشطة مبادرة لا للبلاستيك فى أسوان مستمرة وتستهدف جميع أفراد المجتمع الاسوانى، كما يتم التنسيق مع الجهات الحكومية لتنفيذ الأنشطة التوعوية بالمدارس و المعاهد الأزهرية .
وذلك لتوعية النشىء ليقوموا بدورهم بنقل هذه المعلومات إلى أسرهم و مجتمعاتهم المحلية و ليكونوا على وعى كامل بأضرار البلاستيك وحيد الإستخدام على الصحة و البيئة و كيفية تجنب هذه الآثار السلبية و البحث عن بدائل مناسبة و الدعوة إلى إستخدام هذه البدائل حرصا على الصحة العامة و البيئة من التلوث، مضيفا أن الفترة القادمة ستشهد توسعا فى مثل هذه الأنشطة مع تلاميذ المدارس العامة و المعاهد الأزهرية، وأعضاء مراكز الشباب.
وكان قد قدم أهالى قرى مركز إدفو شمال أسوان، شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى على مبادراته الإنسانية المتتالية، ومنها مبادرة " حياة كريمة " التى ساهمت فى تحقيق نقلة نوعية وحضارية كبيرة بها ، وتحويلها أيضاً لمناطق جذب سكانى ، والتى ظهرت بشائرها بعد انتهاء أكثر من 600 مشروع بمختلف القرى المدرجة ضمن المرحلة الأولى، وأنهم على استعداد لتحمل أى تداعيات للأزمة الإقتصادية العالمية فى سبيل الإستمرار بهذه المنجزات فى ظل مناخ الأمن والإستقرار.
وأكد الأهالي على تقديرهم للجهود المتواصلة من اللواء أشرف عطية محافظ أسوان لمتابعته الميدانية الدؤوبة والمستمرة لهذه المشروعات على أرض الواقع مما ساهم فى الإسراع بمعدلات تنفيذها على الرغم من جميع التحديات والمعوقات التى شهدتها المرحلة الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الاتحاد النوعي التنمية المستدامة اخبار المحافظات لا للبلاستیک محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
أطلق الاتحاد الأفريقي خطة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تسريع تنفيذ بروتوكول حرية تنقل الأشخاص بين الدول الأعضاء، في خطوة تعكس تنامي الوعي بأهمية حركة الأفراد كدعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا.
المراحل الثلاثفي اجتماع رسمي عُقد مؤخرًا بأديس أبابا، استعرضت مفوضة الاتحاد للشؤون السياسية والسلام والأمن، ميناتا ساماتي سيسوما، ملامح الخطة الجديدة، والتي تقضي بتطبيق بروتوكول حرية التنقل على 3 مراحل:
1- الدخول إلى الدول الأفريقية دون تأشيرة مسبقة أو عبر إجراءات مبسطة.
2- الإقامة المؤقتة لأغراض العمل أو الدراسة أو الاستثمار.
3- الاستقرار الدائم، بما يشمله من ترتيبات قانونية وأمنية.
وأكدت المفوضة أن هذه الخطة تستلهم تجربة الاتحاد الأوروبي، حيث لعب التنقل الحر دورًا محوريًا في تحقيق التكامل.
بطء في التصديق والتنفيذورغم اعتماد البروتوكول في قمة الاتحاد عام 2018، فإن وتيرة المصادقة عليه ما تزال بطيئة؛ إذ وقّعت عليه حتى أبريل/نيسان 2025، 33 دولة من أصل 55، في حين لم تصدق عليه رسميًا سوى 4 دول فقط هي رواندا، النيجر، مالي، وساوتومي وبرنسيب.
هذا التفاوت يعكس فجوة ملحوظة بين الالتزام السياسي والتنفيذ العملي، ما دفع الاتحاد إلى اعتماد نهج أكثر شمولًا يشمل دعم الإصلاحات التشريعية والإدارية على المستوى الوطني.
إعلان رواندا: نموذج يُحتذى بهتُعد رواندا مثالًا متقدمًا في تطبيق حرية التنقل، إذ أتاحت منذ عام 2018 تأشيرة الدخول عند الوصول لجميع المواطنين الأفارقة، ما أسهم في تعزيز السياحة، وتحفيز الاستثمار، وتسهيل تبادل الكفاءات عبر القارة.
ركائز داعمة لإنجاح المبادرةتشمل الإجراءات المصاحبة للخطة:
1- توحيد أنظمة التأشيرات بين الدول الأعضاء.
2- تطوير البنية التحتية على المعابر الحدودية.
3- تدريب الكوادر الإدارية والأمنية.
كما يُسابق الاتحاد الزمن لاعتماد جواز السفر الأفريقي الموحد، بهدف تسهيل الحركة بين الدول، مع دعوات لتوسيعه ليشمل كافة المواطنين وليس فقط المسؤولين والدبلوماسيين.
آفاق وتحدياترغم التحديات الأمنية والهواجس المتعلقة بالسيادة الوطنية، يظل المشروع طُموحًا واقعيًا قابلًا للتحقيق، شرط توفر الإرادة السياسية والتعاون الجاد بين الدول الأعضاء، إلى جانب الدعم الفني واللوجستي اللازم لتحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس.