“الموارد البشرية والتوطين” تطلق خدمات تفضيلية مميزة لمتعامليها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين عن إطلاق خدمات تفضيلية مميزة لمتعامليها بهدف رفع مستوى رضاهم وسعادتهم في إنجاز معاملاتهم بالسرعة والفاعلية التي يتطلعون إليها، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة في خدمة العملاء التي تنطلق من رؤية حكومة دولة الإمارات.
وأوضحت الوزارة أن الخدمات الجديدة المميزة تشمل تصنيف المتعاملين إلى ثلاث فئات هي الماسية والذهبية والفضية، موضحة أنها أطلقت في المرحلة الأولى خدمة “المتعامل الماسي”، فيما سيتم إطلاق الخدمات لباقي الفئات – الذهبية والفضية – بشكل تدريجي حتى يناير 2024.
وتشمل الخدمات التفضيلية المتميزة توفير مسار سريع لإنجاز المعاملات وبالتالي منحهم الأولوية في إنجاز معاملاتهم عبر منصات الوزارة المختلفة وعن طريق خدمة اتصال سريعة (رقم مركز الاتصال 600590000)، وتوفير مدير حساب خاص لتلبية احتياجاتهم والإجابة على كافة استفساراتهم وتوفير دعم فني فوري وحلول تقنية سريعة وتجربة متعامل منفردة من خلال طرح برامج تدريب مخصصة عن المبادرات التي تشرف عليها الوزارة مثل جلسات خاصة لمناقشة أية تحديات مرتبطة بتحقيق مستهدفات التوطين أو رسائل مخصصة للتوعية بحقوق وواجبات العمالة والتزاماتهم القانونية وغيرها من المبادرات المرتبطة.
كما يقوم مدير الحساب بالتواصل بشكل دوري واستباقي مع المتعاملين لاستقبال ملاحظاتهم واقتراحاتهم على خدمات الوزارة، وإشراك المتعاملين المفضلين في استبيانات للأخذ بتقييمهم حول الخدمات المقدمة لهم وبحث مجالات التحسين، إضافة لإرسال تقارير دورية متخصصة لهم للاطلاع على آخر القرارات والتشريعات المتعلقة بسوق العمل، وتسليط الضوء على إنجازات هذه المنشآت من خلال مجلة سوق العمل التي تنشرها الوزارة بشكل شهري، كما تشمل الخدمات التفضيلية دعوة المنشآت وأصحاب العمل للمشاركة في معاينة الخدمات الجديدة التي تعمل عليها الوزارة وذلك قبل اطلاقها للجمهور وبالتالي مراعاة احتياجاتهم في الخدمات المستقبلية.
ويتم اختيار المنشآت ضمن فئات الخدمة الهاتفية المتميزة بناء على “نظام تصنيف المنشآت” المتبع لدى الوزارة حيث تدخل منشآت الفئة الأولى تلقائيا ضمن التصنيف الماسي، بالإضافة إلى كافة المنشآت التي يعمل لديها 1000 عامل فأكثر والملاك الذين يملكون 100 منشأة فأكثر وأصحاب العمل لفئة العمالة المساعدة من أصحاب الهمم، وأصحاب العمل الذين يشغلون 50 عاملا مساعدا فأكثر، وكبار المواطنين وكل من يزيد عمره عن 60 عاما.
أما الفئة الذهبية فتشمل المنشآت التي يعمل لديها من 500 إلى 999 عامل، والملاك الذين يملكون من 51 إلى 99 منشأة، والملاك الذين يشغلون من 500 إلى 999 عامل.
بينما تعتبر الفئة الفضية للمنشآت التي تشغل من 50 إلى 499 عامل، والملاك الذين يملكون من 10 إلى 50 منشأة، والملاك الذين يشغلون من 50 إلى 499 عاملا.
وقال حسين العليلي، مدير إدارة علاقات المتعاملين في الوزارة: “الآلية المستحدثة للتواصل مع المتعاملين وفقا لفئاتهم، تأتي في إطار استراتيجية الوزارة وحرصها على تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، وتوفير بيئة مثالية للأعمال تنسجم مع مكانة الدولة وجاذبيتها للاستثمار”.
وأشار الى أن “الآلية الجديدة تلبي احتياجات المتعاملين وتسعى لتوفير تجربة مستخدم مريحة وسهلة، من خلال تقديم خدمات الدعم والمساعدة، والاستجابة السريعة للاستفسارات والشكاوى، وتعزيز ثقافة التزام منشآت القطاع الخاص بالتشريعات التي تنظم العلاقة التعاقدية بين طرفيها الى جانب تحسين كفاءة العمليات وتقليل الوقت والجهد المطلوبين لإنجاز المعاملات من خلال تبسيط الإجراءات بشكل شامل ومفهوم، بناء على التغذية الراجعة لعمليات التواصل مع المتعاملين وجمع الملاحظات والمقترحات والشكاوى وتضمينها في عملية صنع القرار”.
وقال إن الخدمات التفضيلية بما فيها الخدمة الهاتفية تعتبر إحدى الأدوات التي تحقق الكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية بالتوازي مع تحقيق مستوى متميز من السعادة للمتعاملين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
خبراء وصناع التغيير يناقشون بمؤتمر "أوشرم" متطلبات القيادة الجديدة في إدارة الموارد البشرية
◄ الحوسني: المؤتمر يمثل منصة للتعريف بمفهوم القيادة العصرية
◄ التأكيد على أهمية مواكبة التحولات السريعة في بيئات العمل
الرؤية- سارة العبرية
رعى صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، الإثنين، انطلاق أعمال مؤتمر الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية "أوشرم"، تحت شعار "القيادة في الفضاء الحر".
وبدأت أولى الجلسات بكلمة ترحيبية ألقاها الدكتور غالب بن سيف الحوسني رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، عبّر فيها عن تطلعات الجمعية لمواصلة الارتقاء بقطاع الموارد البشرية، وتفعيل دوره الحيوي في تحقيق الاستدامة المؤسسية.
وقال الحوسني: "يمثل المؤتمر السنوي الثامن لـ"أوشرم" منصة رائدة لإعادة تعريف مفهوم القيادة العصرية، التي تجاوزت الأطر التقليدية لإدارة الفرق، لتصبح اليوم قوة ملهمة للابتكار، ومنهجًا للتحسين المستمر، وأداة لصناعة تأثير حقيقي يتعدى حدود المؤسسات نحو المجتمع بأسره".
وأضاف: "لم يعد القائد مجرد مدير عمليات؛ بل أصبح ركيزة للتغيير، يقود الفرق نحو رؤى مشتركة، ويستجيب بمرونة فائقة لتحولات سوق العمل المتسارعة، التي تفرضها تطلعات العملاء، وثورة التكنولوجيا، وتقلبات الاقتصاد العالمي. ومن هنا، فإن تبني قيادة شمولية تراعي الاتجاهات الصناعية، والتحديات البيئية، والسياسات الوطنية، يُعزز فرص النمو المستدام ويُرسخ دعائم المرونة المؤسسية".
من جانبه، ألقى عزان آل عبد اللطيف الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول في شركة أوكيو، الشريك الإستراتيجي للمؤتمر، كلمة أكد فيها التزام الشركة المتواصل بدعم المنصات الفكرية والتنموية التي تسهم في بناء الكفاءات الوطنية، وتعزيز تنافسية سوق العمل العماني.
وفي كلمة مُلهمة، تحدث المؤثر القطري غانم المفتاح عن "القيادة بلا حدود" وكيفية مواجهة التحديات وصناعة التغيير، مستعرضًا تجربته الشخصية الملهمة التي تجسد فلسفة العزيمة والتأثير الإيجابي.
كما قدم البروفيسور كوستاس ماركيديس أستاذ الإستراتيجية وريادة الأعمال في كلية لندن للأعمال، كلمة رئيسية بعنوان: "متطلبات القيادة الجديدة في الوضع الطبيعي الجديد"، سلط فيها الضوء على أهمية إعادة تشكيل الأنماط القيادية لمواكبة التحولات السريعة في بيئات الأعمال.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضورًا مميزًا من نخبة من المسؤولين والخبراء والممارسين في مجالات القيادة وتطوير رأس المال البشري، سواء من داخل سلطنة عمان أو من خارجها، ما يؤكد المكانة المتنامية التي باتت تحظى بها منصة "أوشرم" كجسر فاعل لتبادل الخبرات وصناعة الحلول المستقبلية.
وتواصلت فعاليات المؤتمر مع جلسة نقاشية رئيسية لاقت تفاعلًا واسعًا، حملت عنوان "القيادة المستدامة: بناء إرث الغد اليوم"، جمعت بين رؤى نخبة من القيادات الوطنية، بمشاركة كل من: صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار، ومعالي الدكتورة ليلى النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية، وسعادة محمد الكندي، محافظ شمال الباطنة، إضافة إلى سعادة المهندس أحمد الحميدي رئيس بلدية مسقط.
وأدار هذه الجلسة الإعلامي موسى الفرعي رئيس تحرير صحيفة أثير، الذي قاد الحوار بأسلوب تفاعلي سلط الضوء على دور القيادة في تشكيل المستقبل واستدامة التنمية عبر مختلف القطاعات.
كما شملت أجندة اليوم الأول سلسلة من الكلمات الملهمة، ألقاها نخبة من صناع القرار والخبراء المحليين والدوليين، من أبرزهم: معالي الدكتور محاد باعوين وزير العمل، وسعادة المهندس نايف العبري رئيس هيئة الطيران المدني، وميمي نيكلين المؤلفة والمتحدثة العالمية في مجال التعاطف المؤسسي والرئيس التنفيذي لشركة Empathy Everywher، والدكتورة باتي فيليبس، الرئيسة التنفيذية لمعهد ROI، وسعادة محمود بن عبدالله العويني، أمين عام لوزارة المالي، وكذلك الدكتور بدر الخروصي، مدير هندسة البترول في شركة تنمية نفط عمان، إضافة إلى المتسابق العالمي أحمد الحارثي، مؤسس فريق Oman Racing.
وجسدت هذه الكلمات تنوع الطروحات وتكاملها، مما أضفى على المؤتمر عمقًا فكريًا وتجريبيًا يعزز رسالته في بناء منظومة قيادية قادرة على التأثير والابتكار.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بجلسة نقاشية رياضية حملت عنوان "عقلية الأبطال: دروس قيادية من ميادين الرياضة"، شارك فيها نخبة من الرياضيين العمانيين، من أبرزهم: علي الحبسي، نظيرة الحارثية، وعمر الغيلاني، وأدارها الدكتور غالب بن سيف الحوسني، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لإدارة الموارد البشرية، حيث استعرض المشاركون خلالها أوجه التقاطع بين الانضباط الرياضي والقيادة المؤسسية.
يشار إلى أن المؤتمر يقام على مدى ثلاثة أيام متتالية، ويتناول في محاوره موضوعات نوعية تشمل: الذكاء الاصطناعي، التمكين القيادي، السلامة النفسية في بيئة العمل، والتنوع والشمول، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من مؤسسات محلية ودولية مرموقة.
وفي إطار فعاليات المؤتمر، أُقيم معرض دولي مصاحب يُستعرض فيه أحدث الأدوات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الموارد البشرية، بمشاركة نخبة من الجهات المتخصصة محليًا ودوليًا.