الجميل من دار الفتوى: لبنان اليوم في مهب الريح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى الرئيس أمين الجميل الذي قال بعد اللقاء: "زيارة طبيعية لسماحة المفتي، كانت بداية زيارة للتهنئة بإعادة انتخابه، وهذا الانتخاب هو ضمان للبنان، لأن هذا الصرح عزيز علينا، وهو مدماك أساسي للبنيان اللبناني، فإذا كان بخير فإن لبنان يكون بخير".
وتابع الجميل: "أما على صعيد وضع البلد، فليس هناك من لزوم للاسترسال، لن أسترسل، كل الناس تعرف ما هي المعاناة التي نعيشها، أكان على صعيد الفراغ الرئاسي، وهذا جريمة في حق الوطن، لأن لبنان اليوم في مهب الريح، لا رأس له، ولا شعور بالمسؤولية، مع كل تقديرنا لما يقوم به بعض المؤسسات، وحتى الرئيس نجيب ميقاتي، إن على صعيد تصريف الأعمال، وهذا لا يكفي، فحكومة تصريف الأعمال لا يمكنها أن تتحمل المسؤولية بالكامل، أو أن يكون عندها كامل الصدقية، والتواصل مع كل المؤسسات الدولية ما دامت هي تصرِّف الأعمال بشكل صحيح، إنما المطلوب أكثر من ذلك، لأننا لم ننتخب رئيس جمهورية، فالبلد على كف عفريت".
وتابع :" فمن الضروري وجود هيئة وطنية تجمع شخصيات تتواصل في الداخل مع كل الأطراف وكل الأحزاب بدون استثناء، وتتواصل مع كلِّ شرائح الشعب اللبناني وفعالياته من جهة، ويكون عندها تواصل مع كل الدول العربية والدول الصديقة من جهة أخرى، حتى تستطيع مساعدة لبنان وتنتشله من ظروف هذه المرحلة، والقلق الذي يرتاب منه الشعب اللبناني، وهذه الهيئة الوطنية الجامعة تكون في الوقت الحاضر نوعا من الضمان لبقاء الفكر اللبناني ببعده الكبير، هذا الفكر الذي يتساءل: هل يبقى لبنان غدا بعد هذه الأزمة على الصعيد الاجتماعي والمؤسساتي والديموقراطي والاقتصاديّ، ففكرة لبنان ماذا بقي منها اليوم سوى التمسك بالفكر اللبناني؟ ولكن هذا لا يكفي من دون وجود مؤسسات وأرضية صالحة تنقذ لبنان وتنتشله من المستنقع الذي يتخبط به".
المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تهنئ الشعب اللبناني بانتخاب العماد عون رئيسًا للبلاد
الثورة نت/..
هنئت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم الخميس، الشعب اللبناني الشقيق بانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية.
وقالت الجهاد في بيان صحفي :” تتوجه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخالص التهنئة للشعب اللبناني الشقيق ولجميع القوى الوطنية اللبنانية بانتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، في خطوة نأمل أن تكون بوابة لعهد جديد من الاستقرار والازدهار، يعزز وحدة لبنان وسيادته ويحفظ أمنه وسلمه الأهلي، ويداوي آثار العدوان الصهيوني الأخير ضد لبنان وشعبه”.
وأضافت:” إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ نعتبر أن اللاجئين من أبناء شعبنا في لبنان هم ضيوف بين أشقائهم وجزء من نسيج الأمن والاستقرار في هذا البلد، فإننا نؤكد دعمنا لكل ما من شأنه تعزيز التعاون والتكامل بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، واحترام السيادة اللبنانية الكاملة، واستمرار التزامنا بالقوانين التي تحفظ أمن واستقرار هذا البلد العزيز”.
وأعربت الجهاد عن أملها في أن يُشكّل عهد العماد جوزيف عون فرصة حقيقية لمعالجة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، بما يضمن لهم حقوقهم الاجتماعية والإنسانية، دون المساس بحقهم الثابت في العودة إلى وطنهم فلسطين.