17 يوما على "طوفان الأقصى"| لا صوت غير صراخ وقصف الآمنين.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي القصف على غزة لليوم الـ17 على التوالي مُنذ طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر، رافَضًا دعوات وقف التصعيد وتفعيل هُدنة إنسانية بل وصل التصعيد العسكري الغاشم لقصف المُستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجهات الحكومية والخدمية؛ وسط حصار قاتل للملايين في غزة والضفة الغربية والذي وصل إلى حد الإبادة الجماعية.
وتستعرض «البوابة نيوز» بالأرقام نزيف غزة خلال الـ 17 يومًا والتي بات أهلها بين الشهيد والشريد والمصاب؛ فيما تحولت آلاف البنايات السكنية لأطلال بعد أن دكها القصف الإسرائيلي. وأظهر تقرير لـ وزارة الصحة الفلسطينية الكم الهائل من الدمار والشهداء والضحايا من أهالي غزة لـ القصف الإسرائيلي المتواصل ليل نهار في الفترة من 7 وحتى 22 أكتوبر 2023.
4741 شهيد في غزة و90 شهيدًا في الضفة الغربية14245 مصابًا في غزة و1653 في الضفة الغربية250 حالة اعتداء على القطاع الطبى164 ألف وحدة سكنية مدمرة1903 طـــفـــــل قــتـــل في غزة والضفة العربية65% من الرعاية الصحية الأولية توقفت عن العمل20% من المستشفيات توقفت عن العململيون و400 ألف فلسطينى نزحوا داخليًا544 ألف شخص نزحوا في 147 مدارس الأونروا101 ألف لاجئ في المساجد والكنائس والأماكن العامة770 ألف شخص نحوا في 67 مدرسة حكومية50 ألف امرأة حامل يفتقدوا الرعاية الصحيةمُتوقع أن تلد 5500 امرأة في نوفمبر 20231.1 مليون مدني مُهدد بمغادرة سكنهم في شمال غزة42% من الوحدات السكنية مدمرة وغير قابلة للسكن13900 وحدة سكنية مُدمرة جزئيًا4 مستشفيات مُدمرة نهائيًا و178 مؤسسة تعليمية دُمرت
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان غزة قصف غزة حصار غزة جيش الاحتلال المساعدات الإنسانية القدس تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي التصعيد العسكري الضفة العربية الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية المقاومة غزة والضفة الغربية قصف على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة ومسير لـ3 آلاف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل راس بالحديدة
يمانيون/ الحديدة نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، اليوم، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل رأس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم واسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
ودعا أبناء عزل قمة جبل راس إلى العمل بمشروع الجهاد لإعادة لملمة الشتات والذل التي تعاني منه الدول العربية، واستعادة وحدة الصف الإسلامي لمواجهة ثالوث الشر الصهيوني الأمريكي البريطاني، والخروج من وصايتها والتحرر من الهيمنة والانتصار للكرامة المسلوبة.
وحذروا كل المتربصين، بأن محافظة الحديدة ستظل عصية على الغزاة والمحتلين وأن أي تحركات مشبوهة لمرتزقة العدوان للإضرار بمصالح الشعب اليمني، سيقابل برد أعنف والتفاف شعبي ورسمي منقطع النظير، مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة أي تهديدات والتصدي لأي محاولات.
وخلال الوقفة، أكد مدير المديرية مطهر النور ومسؤول التعبئة العامة في المديرية صالح الشريف، السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
كما أكدا جاهزية أبناء مديرية جبل راس للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن الجميع طوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية دون تردد أو تراجع.