حصيلة كبيرة في آخر 24 ساعة.. وإجمالي قتلى غزة يتجاوز الـ5 آلاف
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت السلطات الصحية في غزة، الإثنين، أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع "تجاوز 5 آلاف شخص"، من بينهم 436 قتيلا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت وزارة الصحة في غزة، أن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الجاري، "بلغ 5087 قتيلا، من بينهم 2055 طفلا و1119 امرأة، فيما أصيب 15273".
وأوضحت أنه خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تسببت الضربات الإسرائيلية في مقتل 436 شخصًا من بينهم 182 طفلا.
وفي السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما على مناطق وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى خطف حوالي 200 رهينة ونقلهم إلى غزة.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع الفلسطيني المحاصر، مما أدى إلى مقتل 4741 فلسطينيا، وإصابة 15898 آخرين، أغلبهم من المدنيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
من أجل السرقة: فك لغز مقتل سمسار جمصة في 72 ساعة
في مشهد مأساوي يعكس خيانة الأمانة ونكران المعروف، استيقظت مدينة جمصة على جريمة هزت قلوب أهلها، حيث عُثر على جثة "محمد رضا السيد عطية المصري"، الشهير بـ"حموكشة السمسار"، غارقًا في دمائه، داخل مكتبه بمنطقة 15 مايو، بالقرب من شركة الكهرباء وقد فارق الحياة عن عمر يناهز 41 عامًا.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من شرطة النجدة مساء الخميس الماضي، يفيد بالعثور على الجثة داخل مكتب عقارات مملوك للضحية، وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث قسم جمصة إلى موقع الحادث، وتم نقل الجثة إلى مستشفى جمصة، بينما باشرت النيابة العامة التحقيقات، وكلفت الطب الشرعي بتشريح الجثمان لكشف ملابسات الجريمة.
بتوجيهات من اللواء محمد عز مدير المباحث الجنائية، تشكل فريق بحث برئاسة العقيد شريف شعيشع والمقدم جاد عبد العظيم رئيس مباحث جمصة، والنقيبين أحمد سمير وعمرو أبو النجا. لم تدم الحيرة طويلًا، فخلال أقل من 72 ساعة، أسفرت التحريات عن مفاجأة صادمة: الجناة لم يكونوا غرباء، بل كانوا ممن طلبوا العون ذات يوم.
كشفت التحريات أن "عبير محمد ناصر أحمد" (27 عامًا)، وزوجها "مختار أحمد مختار كامل" (29 عامًا)، وشقيقه "مختار أحمد علام" (19 عامًا) الطالب بمركز الحسينية بمحافظة سوهاج، هم من خططوا ونفذوا الجريمة. عبير، التي اعتادت زيارة المجني عليه طلبًا للمساعدة، كانت تخفي نواياها الخبيثة خلف قناع الحاجة. ومع زوجها وشقيقه، قرروا سرقة السمسار ظنًا أنه يحتفظ بمبالغ مالية كبيرة داخل مكتبه.
لكن عندما حاول الضحية مقاومتهم، انهالوا عليه ضربًا بآلة حادة على رأسه وفي أماكن متفرقة بجسده، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم فروا من المكان مسرعين.
تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيلوا إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.