الإمارات تكشف موعد إصدار تأشيرة الخليج السياحية الموحدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري إن وزراء السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتمدوا خلال اجتماعهم السابع الذي عقد مؤخرا في سلطنة عُمان، التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة.
وأضاف أن إجراءات تطبيق هذه التأشيرة ستناقش خلال الشهر المقبل من قبل وزراء الداخلية في دول المجلس لاعتمادها ومن ثم رفعها إلى اجتماع القادة في القمة الخليجية المقبلة.
وأضاف أنه سيتم وضع الضوابط والتشريعات الخاصة بتطبيق التأشيرة بعد اعتمادها؛ وأن من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال عامي 2024 و2025 بحسب جهوزية الأنظمة الداخلية لدول التعاون، بحسب وكالة أنباء الإمارات.
وأشار الوزير إلى أن التأشيرة الجديدة ستتيح لحاملها زيارة 6 دول في تأشيرة سياحية موحدة؛ إذ تركز على استقطاب السياح وإبقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي لمدة أطول وهو ما من شأنه أن يعزز التكامل الاقتصادي الخليجي.
وقال عبدالله بن طوق إن المرحلة القادمة تتطلب دراسة مسار سياحي خليجي موحد يربط دول المجلس في مسار واحد ينتهجه الزوار الأجانب الذين تمتد إقامتهم لأكثر من 30 يوماً وذلك للاستفادة من التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة بعد تطبيقها.
وأشار الوزير إلى أن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات تصل إلى 14 بالمئة، مضيفا: "نستهدف زيادة مساهمة هذا القطاع إلى 18 بالمئة بما يسهم في تحقيق الأهداف السياحية الاستراتيجية للإمارات".
وقال وزير الاقتصاد إن دول الخليج تمتلك بنية تحتية متطورة ومؤهلة لقطاع السفر والسياحية؛ إذ بلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية فيها 10 آلاف و649 منشأة بنهاية العام 2022 بنمو نسبته 1.2 بالمئة مقارنة بعام 2016، وإن دولة الإمارات تضم 1114 منشأة فندقية لتحتل المرتبة الثانية على مستوى دول الخليج بعد المملكة العربية السعودية، فيما وصل إجمالي عدد الغرف في المنشآت الفندقية في دول الخليج إلى 674 ألفا و832 غرفة بنمو قدره 0.4 بالمئة.
كما أشار إلى أن الاستراتيجية الخليجية السياحية المشتركة "2023-2030" تستهدف زيادة عدد الرحلات الوافدة إلى دول مجلس التعاون بمعدل سنوي يبلغ 7 بالمئة، مبينا أن عدد زوار دول الخليج وصل العام الماضي إلى 39.8 مليون زائر بنسبة نمو بلغت 136.6 بالمئة مقارنة مع عام 2021، فيما تستهدف الوصول إلى 128.7 مليون زائر بحلول عام 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دول مجلس التعاون الخليجي الإمارات السعودية دول الخليج اقتصاد عربي الإمارات السعودية دول مجلس التعاون الخليجي الإمارات السعودية أخبار الإمارات دول الخلیج
إقرأ أيضاً:
أساطير الكرة الخليجية
يقول المثل «من ليس له ماض ليس له حاضر»، وبالتأكيد لن يكون له مستقبل.. لعل الاتحاد الخليجي لكرة القدم، يطبق هذا المثل من خلال إقرار بطولة أساطير الخليج للمنتخبات الخليجية.
الكويت وهي تحتفل في شهر فبراير بذكرى التحرير، تحتضن أول بطولة لأساطير الكرة الخليجية، ويأتي ذلك بعد نجاحها في استضافة خليجي زين ٢٦ خلال الفترة من ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤م إلى ٤ يناير ٢٠٢٥م، والتي فاز بها المنتخب البحريني.
الكويت كما أبدعت في إخراج بطولة جميلة، بكل تأكيد سيكون الجمال رفيق قدامى الخليج.
في حفل اختتام خليجي زين ٢٦، كرم ولي العهد الكويتي ٨ نجوم خليجيين، بحسب ترشيح كل دولة، وعن اليمن تم تكريم النجم أنور السروري.
بطولة أساطير الخليج هي رمزية أكثر منها تنافسية، لمعايير كثيرة، من أبرزها ابتعاد كثير منهم عن اللعب منذ سنوات طويلة، ولكنها على الصعيد النفسي والمعنوي مهمة جدا، لجيل قدم الكثير عندما كان يلعب، ولهذا فالبطولة هي تكريمية بالمقام الأول.
مشاركة نجوم منتخبنا الوطني الذين لعبوا في بطولات الخليج، هو أيضا تكريم لهم، وبلا شك فإنهم من خلال المشاركة مع نظرائهم في المنتخبات الأخرى، سيستعيدون ذكريات جميلة، لازلت عالقة في أذهانهم ويروونها لأبنائهم، وكثير من الأبناء لم يشاهدوهم حينها، واليوم تترجم تلك الذكريات إلى لعب متجدد في بطولة الكويت.
كل التوفيق للزميل قاسم عامر كمنسق إعلامي للمنتخب، وهي كذلك للحكم الدولي المعتزل أحمد قايد، كأحد الحكام الذين شاركوا في بطولات الخليج.
فرص جميع المنتخبات متساوية، فالغالبية مبتعد عن اللعب، وقد يفعلها منتخبنا وتكون له صورة وجولة، ولم لا الذهاب إلى نقطة يتمناها كل محبي كرة القدم في بلادنا.