طهران: مهرجوئي وزوجته قُتلا على يدي بستاني كان يعمل لديهما
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن القضاء الإيراني الاثنين أنّ بستانيّاً كان يعمل لدى داريوش مهرجوئي قتل المخرج الإيراني وزوجته طعناً بسكين في 15 أكتوبر، بسبب خلافات مالية.
وقال رئيس السلطة القضائية في مقاطعة ألبرز القريبة من طهران حسين فاضلي هاريكندي، إن «المشتبه فيه الرئيسي كان بستانياً في فيلا مهرجوئي وكان غاضباً منه لأسباب مالية».
وأضاف أن المخرج كان يدين بـ300 مليون ريال (نحو 635 دولاراً) لموظفه السابق.
وقُتل المساهم في شهرة السينما الإيرانية حول العالم ومخرج فيلم «البقرة» عام 1969، عن عمر يناهز 83 عاماً مساء السبت، مع زوجته وحيدة محمدي فر، وهي كاتبة سيناريو تبلغ 54 عاماً، داخل منزلهما في كرج غربي العاصمة الإيرانية.
وفي المجموع، يُعنى أربعة أشخاص في جريمة القتل هذه. وكانوا دخلوا الفيلا قبل أن يُقدم البستاني على ضرب مهرجوئي وطعنه في رقبته بينما كان المخرج يشاهد التلفاز. وقُتلت زوجته في غرفة نومها، وفق القضاء.
واستبعد وزير الداخلية أحمد وحيدي وجود أي «صلة بين مقتل مهرجوئي وسلسلة اغتيالات» طالت مثقفين معارضين في نوفمبر 1998 ارتكبتها الشرطة السرية في البلاد.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
وجه جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتقادات حادة للرئيس السابق جو بايدن، زاعمًا أنه كان "نائمًا طوال فترة ولايته"، بينما كانت زوجته تدير شؤون البلاد بدلاً منه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال فانس: "لن نسمح بأن تكون لدينا إدارة يتواجد فيها الرئيس في الاجتماعات الحكومية وهو نائم، بينما تديرها زوجته، ولا أحد يفعل أي شيء"، معتبرًا أن هذا النهج في القيادة أدى إلى نتائج "كارثية" على الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة بلغ تريليون دولار.
من جانبه، لم يفوت ترامب الفرصة لانتقاد بايدن ونائبته كامالا هاريس، حيث قال ساخرًا: "الليلة، الشرق الأوسط برميل بارود، لا أحد يتولى المسؤولية هناك، وجو بايدن نائم، وكامالا في حفلة رقص مع بيونسيه"، في إشارة إلى ما وصفه بانعدام الكفاءة في إدارة السياسة الخارجية خلال ولاية بايدن.
وخلال فترة رئاسته، تعرض بايدن للعديد من المواقف التي أثارت تساؤلات حول حالته الصحية ومدى قدرته على أداء مهامه الرئاسية، مثل مصافحته للهواء بعد انتهاء خطاب، وسقوطه على المسرح في أكثر من مناسبة، بالإضافة إلى زلات لسان أثارت الجدل، مثل قوله "حرب روسيا في العراق" بدلًا من أوكرانيا.
وأدت هذه الحوادث إلى موجة واسعة من التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أبدى كثيرون شكوكهم حول مدى جاهزيته الذهنية والبدنية لإدارة البلاد.