الخارجية الروسية ترد على تصريح الناتو حول التحضير لنزاع في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية نيكولاي كورشونوف، إن تصريحات ممثل الناتو حول ضرورة إعداد الحلف للنزاع مع روسيا في القطب الشمالي، هي محاولة لتبرير وجوده هناك.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة بلومبرغ عن رئيس اللجنة العسكرية في الناتو الأميرال الأمريكي روب باور، إنه يجب على الحلف الاستعداد للنزاع في القطب الشمالي.
وأضاف كورشونوف، في حديث للصحفيين: "أعتقد أن هذا التصريح لا يستند إلى تحليل أساسي جاد للموقف الروسي في منطقة القطب الشمالي، وهو محاولة واضحة لتبرير الحاجة إلى وجود الناتو في منطقة القطب الشمالي".
وفي وقت سابق، ذكرت الخارجية الروسية أن روسيا سترد على تعزيز الإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في منطقة القطب الشمالي بمجموعة من الإجراءات، بما في ذلك التدابير ذات الطبيعة الوقائية.
قبل ذلك شددت روسيا على أنها تتحلى بضبط النفس في القطب الشمالي، وعلى أن عدد المنشآت العسكرية الروسية في المنطقة أقل بكثير من تلك التابعة للولايات المتحدة والناتو. ونوهت موسكو، بأنها تقوم فقط بترميم وإعادة تجهيز البنية التحتية العسكرية في الشمال، التي فقدتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وتواصل روسيا التقيد بالتزاماتها بالحفاظ على القطب الشمالي كمنطقة ذات توتر عسكري منخفض، وتبدي ضبط النفس ولا تنشر قوات أجنبية في منطقتها القطبية الشمالية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القطب الشمالي حلف الناتو وزارة الخارجية الروسية فی القطب الشمالی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية تستدعي السفير الفرنسي في موسكو لهذا السبب
هاجمت موسكو فرنسا يوم الأربعاء، واستدعت سفيرها بعد أن قالت فرنسا إن موظفا بوزارة الخارجية الروسية احتجز في مطار في باريس يوم الأحد أثناء محاولته دخول البلاد في مهمة رسمية، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
تدهورت العلاقات بين فرنسا وروسيا ووصلت إلى مستويات جديدة في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد موسكو انتقاداتها لأوروبا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين إن شرطة الحدود الفرنسية اعتقلت إحدى موظفات الوزارة وصادرت هاتفها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها في ما وصفته بأنه "مشهد مخز".
وقالت في مؤتمر صحفي متلفز "ما حدث في السادس من أبريل في مطار شارل ديجول ليس له أي تفسير".
ذكرت زاخاروفا إن المسؤول الروسي كان مسافرا إلى فرنسا ضمن وفد رسمي وحصل على تأشيرة فرنسية.
ولم يصدر أي رد فوري من باريس.
وقالت روسيا إنها أرسلت مذكرة احتجاج إلى وزارة الخارجية الفرنسية واستدعت سفيرها في موسكو.
وأضافت: "لا ننوي أن نترك هذا الأمر مطار بفرنسا".