نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، المؤتمر رفيع المستوى بعنوان "الصناعات الغذائية وتأثيرها على الأمن الغذائي" والذي يأتي بتنظيم مشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول والإتحاد من أجل المتوسط وبدعم من وكالة التعاون الألماني بمشاركة وفود رفيعة المستوى من الدول العربية ودول الاتحاد من أجل المتوسط.

افتتح المؤتمر السفير خالد منزلاوي – الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون السياسية نيابة عن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، والدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بجمهورية مصر العربية ، والسفير كريستيان برجر رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بجمهورية مصر العربية ، ومشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بجمهورية مصر العربية كمتحدث رئيسي بجلسة نقاشية تحت عنوان كيفية جعل صناعة الأغذية أكثر استدامة وشمولية.

ويأتي المؤتمر بتنسق إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، و يتمحور حول مناقشة التحديات التي تواجه الصناعات الغذائية في تحقيق الأمن الغذائي وتلبية الاحتياجات.

ويتناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، المحور الأول وضع صناعة الغذاء في المنطقة، والمحور الثاني كيفية تعزيز مرونة صناعة الأغذية، والمحور الثالث كيفية جعل صناعة الأغذية أكثر استدامة وشمولية.

وناقش المؤتمر دور القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني في تعزيز قطاع الصناعات الغذائية، وسيتم إبراز أهمية التعاون والشراكة بين الجهات المختلفة بهدف مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الهام والسعي لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية للصناعات الغذائية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجامعة الدول العربیة الصناعات الغذائیة

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية لأول مرة في مجموعة العشرين .. وتحذيرات دولية من المناخ

أبو الغيط: الاحتلال عائق أمام جهود مكافحة الفقر .. ويدعو لتحالف عالمي ضد الجوع

 

تحتضن مدينة ريو دي جانيرو، في 18 و19 نوفمبر 2024، قمة مجموعة العشرين، وهي فرصة تاريخية تتيح للدول الأعضاء تناول التحديات العالمية الملحة. 

وتأتي هذه القمة في وقت يعاني فيه العالم من أزمات متتالية؛ من التغير المناخي إلى الصراعات المسلحة، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لإيجاد حلول شاملة. 

وفي هذا السياق، تشارك جامعة الدول العربية لأول مرة في هذا المنتدى العالمي، مما يعكس أهمية التعاون بين الدول العربية والدول الكبرى في مواجهة قضايا الفقر والجوع، التي تتفاقم بشكل متزايد.

تعتبر مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في هذه القمة خطوة استراتيجية لتعزيز صوت العرب على الساحة الدولية. إذ يسعى أبو الغيط إلى استثمار هذه المنصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنطقة العربية، وخاصة فيما يتعلق بالاحتلال وتأثيره المدمر على الفقر والجوع في الدول المعنية. من خلال هذه المنصة، يأمل الأمين العام في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجوع والفقر، داعيًا الدول الأعضاء في مجموعة العشرين إلى الانخراط بشكل فعال في هذه المساعي.

ضد الجوع

بدأ أبو الغيط، كلمته أمام قمة مجموعة العشرين، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهة الأزمات المتعددة التي تواجه العالم اليوم، وقال : "إن جامعة الدول العربية تدعم بقوة المبادرة البرازيلية لإنشاء التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، وهما اثنان من أكثر التحديات إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم".

 وأوضح أبو الغيط أن الجوع والفقر مترابطان بشكل عميق، حيث يشعر السكان الأكثر ضعفًا بتأثيرهما بشكل أكثر حدة، مؤكدًا أكد أن المنطقة العربية، التي تضم دولًا ذات دخول متنوعة، تعاني من صعوبة كبيرة في مكافحة الفقر والجوع.

وعن الأوضاع في فلسطين، قال أبو الغيط: " لا يمكننا أن نغفل عن الشعوب التي تعيش تحت الاحتلال، والتي تواجه عوائق كبيرة في الانضمام إلى نضالنا المشترك ضد الفقر والجوع." وتابع، "الاحتلال هو السبب الرئيسي للفقر، كما هو الحال في فلسطين. هذا وضع غير مقبول ومدان، ولا يجب السماح باستمراره."

 أعرب أبو الغيط عن امتنانه لمجموعة العشرين لترحيبها بجامعة الدول العربية في هذا المنتدى المهم. قائلا :" نحن حريصون على المساهمة في المناقشات، ومشاركة خبراتنا، والعمل معكم جميعًا لبناء عالم أكثر شمولاً وعدالة واستقرارًا."

من جانبه أعلن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عن إطلاق التحالف العالمي ضد الجوع والفقر، والذي يضم 81 دولة، بهدف القضاء على هذه الآفة التي تؤثر على 733 مليون شخص حول العالم، أكد أن "الجوع والفقر ليسا نتيجة شح أو ظاهرة طبيعية، بل هما نتاج قرارات سياسية"، مشددًا على أهمية التنسيق الدولي لمكافحة هذه الظواهر.

كفاءة الطاقة 

وعن التغير المناخي دعا القادة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع درجة حرارة الكوكب، مع التركيز على التحول إلى الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة، و تشجيع الإصلاحات في المؤسسات المالية والتنموية العالمية لضمان توزيع عادل للموارد وتعزيز التنمية المستدامة

ومن جانبها أعربت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية عن دعم الاتحاد الأوروبي للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر، مشيرة إلى التزام الاتحاد بأجندة 2030 للتنمية المستدامة.

فيما تواجه القمة تحديات كبيرة، خاصة مع التغيرات السياسية في الولايات المتحدة وتأثيرها على السياسات العالمية المتعلقة بالتجارة والمناخ، حيث حذرت آنا فيزلاندر، رئيسة مكتب شمال أوروبا في المجلس الأطلسي من المخاطر المحتملة لعدم اتخاذ تدابير لمكافحة تغير المناخ في ظل الإدارة الأمريكية القادمة بقيادة دونالد ترامب

وتوجهت الدعوات لحضور القمة إلى 19 دولة غير عضو، منها مصر والإمارات وقطر وإسبانيا وغيرها، بهدف إطلاق "التحالف العالمي ضد الجوع والفقر"، وهي مبادرة برازيلية لتسريع الجهود العالمية للقضاء على الجوع والفقر بحلول 2030. ويعتبر التزام الدول المشاركة بتعزيز التعاون الدولي والعمل المشترك يعزز الأمل في تحقيق أهداف القمة وبناء مستقبل أكثر استدامة وعدلاً للجميع

مقالات مشابهة

  • العراق يطلب عقد دورة غير عادية لمجلس جامعة الدول العربية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية ضده
  • الجامعة القاسمية تطلق مؤتمر صناعة المحتوى بالشراكة مع «وام»
  • الجامعة القاسمية بالشارقة تكرم الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية
  • الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يشارك في مؤتمر دولي بداغستان
  • برعاية حاكم الشارقة.. الجامعة القاسمية تطلق مؤتمرها الدولي حول صناعة المحتوى بالشراكة مع “وام”
  • «القاسمية» تطلق مؤتمر «صناعة المحتوى الإعلامي» بالشراكة مع «وام»
  • عُمان تستضيف مؤتمرا طبيا عالميا.. الجمعة
  • الجامعة العربية تطالب بتكثيف التعاون والإنتاج الإعلامي المشترك بين دولها الأعضاء
  • الجامعة العربية لأول مرة في مجموعة العشرين .. وتحذيرات دولية من المناخ
  • معهد سياسي فرنسي يحظر مؤتمرا لنائبة أوروبية مؤيدة للفلسطينيين