320 غارة جوية في ليلة واحدة على قطاع غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان:" القصف على غزة بلغ نحو ربع قنبلة نووية.. 320 غارة جوية في ليلة واحدة".
وجاء في التقرير أن هناك ليلة عنيفة عاشها الشعب الفلسطيني، حيث كانت هناك 320 غارة جوية إسرائيلية، على قطاع غزة.
وكشفت القناة أن القصف الإسرائيلي ضرب عدة مناطق من القطاع المحاصر، وأن القصف على غزة بلغ نحو ربع قنبلة نووية، وأن هناك ضحايا كثر من السيدات والأطفال.
وقد أكد الدكتور بشار مراد المدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني، أن عمليات القصف الإسرائيلي مستمرة، وأنه خلال الأيام الماضية تم دخول شاحنات مساعدات لـ أهالي غزة.
وأضاف أن أول يوم تم دخول 20 شاحنة وهناك تواصل كبير ومستمر مع الهلال الأحمر المصري.
ولفت إلى أن كل يوم بتوزيع المستلزمات على جميع المستشفيات في قطاع غزة، وأن الحرب القائمة مستمرة منذ 17 يومًا، وهناك قطع لـ الكهرباء والمياه.
وأشار إلي أن هناك نقصا في الأدوية والأغذية، وأن هناك عدم حماية لـ المدنيين، وهناك استهداف لـ المنازل المدنية دون سابق تحذير.
وأوضح أن هناك 70 % من الضحايا في غزة هم من النساء و الأطفال، وأن هناك محاولة لتهجير المواطنين في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة أن هناک
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.