بعد تراجع "تيج".. توقعات بتأثر أجواء شمال السلطنة بمنخفض جوي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مسقط - الرؤية
قال خبراء أرصاد إن صور الأقمار الاصطناعية تشير إلى تزايد فرص تشكل أخدود من منخفض جوي شمال الجزيرة العربية ومن المتوقع أن تتأثر السعودية والإمارات وشمال السلطنة بالمنخفض الشمالي خلال الأيام القليلة المقبلة.
ومن المتوقع هطول أمطار على المحافظات الشكالية للسلطنة مصحوبة بكتلة هوائية باردة، وتوقعات بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة.
ومن المتوقع تزايد نشاط السحب الرعدية في حوض الخليج العربي قطر وشرق السعودية والإمارات وشمال سلطنة عمان.
ومن المتوقع أن تبدأ تأثيرات المنخفض الجوي الشمالي غدا الثلاثا على أجواء المملكة العربية والسعودية والإمارات، وتتصاعد وتيرة التأثيرات لتشمل شمال سلطنة عمان مع نهاية الأسبوع.
يذكر أن المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعدّدة قد أشار إلى انخفاض تصنيف الحالة المدارية إلى إعصار مداري من الدرجة الثانية مع احتمال تراجعه لإعصار مداري من الدرجة الأولى خلال الساعات القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ومن المتوقع
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.