عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، اليوم الإثنين، ندوة دينية لدعم الأخلاق الحميدة لدى الطلاب بمدرسة «العمدة عبيد»، بمدينة الحمام، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة المنظمة الشيخ عبد العظيم سالم.

حاضر في الندوه الشيخ  قدرى عبدالرحيم، عضو المنظمة بمدينة الحمام، حيث افتتح الندوة بالإشارة إلى المفهوم العام للأخلاق والذي يتضمن مجموعة القواعد المنظمة للسلوك الإنساني، والخاصة بتنظيم حياة الإنسان، وتحديد علاقته بغيره على نحو يحقق الغاية من وجوده،  فلا أحد يختلف على أن الصدق والتعامل الحسن مع الناس والوفاء بالعهد والإخلاص في العمل وعدم الخوض في أعراض الناس ومراعاة الجيران كلها صفات تؤدى إلى صلاح المجتمعات.

ثم تطرق عضو المنظمة إلى أهمية التحلي بالأخلاق الحميدة، مؤكدا دور الأسرة المحوري في تقويم سلوك الأبناء، ودور المعلم في المدرسة في تهذيب سلوك الطفل بكونه خير قدوة له، والحذر من رفقاء السوء ومراقبة الأبناء عند استعمال التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي مما لها تأثير مضاد أحياناً على الهوية والأخلاق العامة لدى أبنائنا.

«تعزيز الاخلاق الحميدة لدي النشء» ندوة دينية لخريجي الأزهر بمطروح IMG-20231023-WA0019 IMG-20231023-WA0020 IMG-20231023-WA0021

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مطروح خريجي الأزهر بمطروح ندوة الأخلاق الحميدة

إقرأ أيضاً:

ندوة بجناح الأزهر: مصر لا تزال هي الصخرة الصلبة الداعمة للقضية الفلسطينية

عقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ ٥٦، اليوم الأحد، ندوة بعنوان: "فلسطين.. تاريخ أمة ونضال شعب"، حاضر فيها الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد فهيم بيومي، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، وأدار الندوة الدكتور الحسيني حماد، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر.

وقال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، إن هناك رابط إيماني ورابط عقلي بين الإسراء والمعراج وبين الحق الفلسطيني، فالأمة الإسلامية أمة أخرجت للناس بالحق، وينبغي أن لا تكون الأمة غافلة عن حقها، فتاريخها يتعلق بالمسجد الأقصى، والرابط الثاني هو رابط عقلي، فالمسلم عليه أن يعقل حال إخوانه الفلسطينيين، حتى يقدر كيف يعيشون وكيف يأكلون وكيف يشربون، حتى يألم لما يألمون له ويشعر بجميع حالهم ومآلهم.

وبين الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية أن ذلك يقودنا لما هو واجب علينا تجاه القضية الفلسطينية، وهو أن لا نضيع هذا الحق وأن نؤمن بأن هذه الأرض المباركة هي من ديننا، ثم هي من قبلتنا، ثم هي بيت الله عز وجل، وكل ذلك من الجانب المعرفي، أما الحق السلوكي فهو أن نرد هذا الحق قدر ما استطعنا، مضيفا أن أول واجب علينا تجاه القضية هو واجب الوعي بالقضية وأهميتها لنا كمسلمين، وأن الواجب الثاني تجاهها هو أن يظل هذا الحق حي في قلوبنا.

وقال الدكتور محمد فهيم بيومي، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية، إن القدس أرض عربية منذ أن خلق الله السموات والأرض، فقد أسس هذه المدينة يبوس الأول قبل أن تظهر مملكة بني إسرائيل بستة وعشرين قرنا من الزمان، فهي مدينة عربية منذ اليوم الأول، حكمها الكنعانيون، الذين وفدوا من الجزيرة العربية من اليوم الأول، مؤكدا أن القدس حق عربي لا يمكن فيه المواربة، وعلى الجميع معرفة ذلك خاصة في هذا الوقت الذي كثرت فيه الأكاذيب وطرق ترويجها.

وأضاف أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة بكلية اللغة العربية، أن عروبة القدس استمرت عبر مجموعة كبيرة جدا من القبائل العربية المتعاقبة، التي استوطنتها قبل ظهور الإسلام، ولما دخل المسلمون القدس سنة ١٥ هجرية، اشترط حاكمها، وكان مسيحيا، حسب العهدة العمرية ألا يدخل القدس يهودي، فاستمرت عروبتها منذ أول يوم وحتى يومنا هذا وستظل عربية إلى أن يشاء الله.

من جانبه أوضح الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن أرض فلسطين اختيرت دون غيرها لتكون موطنا ليهود العالم كونها تقع في قلب العالم العربي استنادا لأكاذيب ومزاعم خاطئة من بينها وجود الهيكل المزعوم، وكانت البداية بوعد بلفور الذي كان بمثابة الترخيص لبدء الاحتلال الصهيوني، موضحا أن هناك تياران رئيسيان يتزعمان هذا المشروع أولهما التيار الاشتراكي العمالي والثاني هو التيار اليميني القومي، واللذان رغم اختلافهما إلا أنهما اتفقا على الاستيلاء على فلسطين وجذب يهود العالم إليها.

وأكد مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية أن الدولة المصرية ثابتة على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ولا تزال مصر هي الصخرة الصلبة التي تحول دون تصفية القضية الفلسطينية، بجانب كونها هي الداعم الأكبر للفلسطينيين خلال فترة العدوان، فنسبة ٨٠% من المساعدات المقدمة إلى غزة كانت مصرية.

أدار الندوة الدكتور الحسيني حماد، مدرس التاريخ الحديث والمعاصر، بقسم التاريخ والحضارة بجامعة الأزهر، والذي أكد أن القدس عربية النشأة والتكوين، وهناك الكثير من الأدلة والشواهد التي تؤكد ذلك، وأن هذا ما أخبرنا به الإسلام ولا يرضى الأزهر له بديلا، ويبذل في سبيله الغالي والنفيس دعما للقضية ودفاعا عن الحق الفلسطيني الثابت.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.

مقالات مشابهة

  • غدًا.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يعقد ندوة "نحو حوار إسلامي - إسلامي"
  • غدًا.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يعقد ندوة "نحو حوار إسلامي- إسلامي"
  • انطلاق التصفيات المؤهلة لنهائيات «مسابقة شيخ الأزهر» السنوية في حفظ القرآن الكريم وتجويده بمطروح
  • «شباب المنيا» تنظم ندوات لنشر الفهم الصحيح لتعاليم الإسلام
  • ندوة بجناح الأزهر: مصر لا تزال هي الصخرة الصلبة الداعمة للقضية الفلسطينية
  • معرض الكتاب 2025.. ندوة لمنتدى تعزيز السلم حول كتاب فقه الواقع للشيخ عبدالله بن بيه
  • ندوة جناح الأزهر بمعرض الكتاب تناقش «الزواج بين الحقوق والواجبات»
  • محاضرة توعوية على هامش قافلة خريجي الأزهر بزفتى
  • ندوة "مصر والصين": تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية الممتدة لأكثر من 2000 عام
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمدينة البيضاء