نقابة محامي إسرائيل تخاطب نظيرتها العراقية والأخيرة ترد: لا سلام ولا تحية (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت نقابة المحامين العراقيين، اليوم الاثنين، عن تسلمها رسالة من نظيرتها الإسرائيلية، فيما ردت على الرسالة ووصفت النقابة بأنها "نقابة الكيان الصهيوني".
"فزعة عراقية للأقصى".. الهلال الأحمر العراقي يخصص 32 طنا من الأغذية لأهالي قطاع غزة (فيديو+صور)وبحسب بيان لنقيب المحامين العراقيين أحلام اللامي جاء فيه: "إلى نقابة محامي الكيان الصهيوني، مع الإصرار على عدم الاعتراف، ودون سلام أو تحية وبعد، وصلتني رسالتكم.
وأضافت: "الرسالة الباردة، موقعة من (عميت بيخر) رئيس نقابتهم، طالعتها وسأكتب لك الرد، فاقرأ قول محامية ولدت في بلاد الرافدين. يا بيخر، عندما فتحت الرسالة استغنيت عن ترجمة الحروف، وحاولت ترجمة هذه الرسالة بكل اللغات لأفتش عن أثر لدموع فلسطين، أو أسمع صرخة طفل قادته جروحه إلى مستشفى فأسعفته نار الصواريخ، وجعلت منه جرحا في ضمير الإنسانية، ونداء يهز كل وجدان ، وقضية لن تنسى أبدا".
وتابعت: "فلم أسمع، ولم أقرأ أي شيء عن مدينة احتضنتها الجيوش، وجسد عربي خنقته العبرات وسط سكوت أهله، لم أقرأ في هذه الرسالة، ما يجري وسط النيران، وتحت الأنقاض، ولم أشعر بين أسطرها بذعر الناس في غزة. أتعلم يا هذا بأن المحامين العرب أول من انتفضوا لفلسطين، ودافعوا عن قضيتها التي لم ولن تنته".
وختم بيانها: "أيعلم المحامون هناك بأن من واجب المحامين هنا أن يؤدوا رسالتهم المقدسة بأمانة وشرف، وأين الشرف في غض النظر عما يراه جميع العالم إلا أنتم، وأين التقديس في مهنة لا تدافع عن آلام الناس وصرخاتهم، لن أقرأ ما تكتبون، بل توضأت بعد أن أمسكت الورقة التي حملت كلماتك، وأنا أردد عبارات الشهادة مع الطفل الفلسطيني الذي يلقن أخاه المصاب: أشهدُ أن لا إله إلا الله".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق السلطة القضائية بغداد تل أبيب
إقرأ أيضاً:
ماراثون أقرأ
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ماراثون “أقرأ” الذي نظمه بمشاركة 17 مكتبة عربية بالتعاون مع الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، حيث حقق المشاركون من خمس دول عربية (السعودية، مصر، عُمان، تونس، الجزائر) قراءة نحو مليون ونصف صفحة.
وأُعلنت نتائج المكتبات المشاركة في الماراثون عبر شاشات مركز إثراء، وسط حضور كبير من فئات المجتمع، وذلك على مدار أربعة أيام شهدت توافدًا من المدارس والجامعات، وأثرت هذه الأنشطة الإثرائية بشكل إيجابي في تعزيز التفاعل والمشاركة في الفعالية.
وأكد المشاركون أهمية الماراثون ومدى تأثيره على المستوى القرائي والحصيلة المعرفية، ليروي المشارك إبراهيم سلمان، أن إعاقته البصرية لم تمنعه من قراءة أكثر من 40 صفحة في اليوم الأول، فيما أكمل سير الهدف في اليوم الثالث إلى أن تمكن من الوصول لـ 100 صفحة.