ضمن "تراحم من أجل غزة".. 550 طناً من المواد الإغاثية من الإمارات إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهدت حملة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة الشعب الفلسطيني "تراحم من أجل غزة" إقبالاً كثيفاً في أسبوعها الثاني، حيث شارك فيها 10100 متطوع، ساهموا في إعداد 25 ألف حزمة إغاثية، يومي السبت والأحد الماضين، في فعاليات احتضنتها أبوظبي، ودبي، والشارقة.
وأرسلت الإمارات أيضاً، 120 طناً من المواد والمساعدات المختلفة، إلى مطار العريش في مصر، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لإدخالها إلى قطاع غزة.وتشرف على الحملة وزارة الخارجية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبرنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبمشاركة 20 مؤسسة خيرية وإنسانية، بالإضافة لمنصات التطوع الوطنية.
وفي سياق الحملة ذاتها، بادرت الإمارات، منذ يوم الجمعة الماضي، بتسيير طائرة مساعدات بـ 68 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة إلى مطار العريش في مصر، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.
ونجحت الحملة في أسبوعها الأول الذي انطلق في الأحد 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري بمشاركة أكثر من 4500 متطوع، في إعدادا وتجهيز 13 ألف سلة إغاثية، للأطفال والنساء والمصابين في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تراحم من أجل غزة الإمارات غزة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تطلق مسابقة نقد أدب الطفل بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية
أعلنت وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية عن إطلاق مسابقة «نقد أدب الطفل» في إطار اهتمام الوزارة بتعزيز الوعي والتثقيف لدى الأطفال.
وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلةحددت الوزارة شروط المشاركة وضوابطها في المسابقة، إذ دعت الأطفال إلى تقديم ملخص مبسط لقصة أو رواية بعد مطالعتها، مع إبداء وجهة نظرهم في فكرة القصة ولغتها وشخصياتها وأحداثها وأماكنها والقيم المستفادة منها.
باب المسابقة مفتوح للفئة العمرية بين تسع سنوات و ١٨ سنة، مع تقديم صورة شهادة الميلاد وصورة شخصية للمشاركة.
وقد رصدت الوزارة جوائز مالية قيمة للفائزين، تشمل ١٠ جوائز بقيمة ٥٠٠٠ جنيه، و ١٠ جوائز بقيمة ٣٠٠٠ جنيه، إضافة إلى اختيار أفضل المتسابقين للمشاركة في الملتقى الأول للأطفال بحضور كبار المبدعين والنقاد في مجال أدب الطفل.
وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرةنسقت وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وتحرص وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة الى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالإضافة الى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.