الدولية للصليب الأحمر: هذا ما قدمناه لدعم المتضريين من فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري نشرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملها إلى جانب شريكها شريكها الهلال الأحمر الليبي للاستجابة إلى الفيضانات.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أشار إلى تركيز اللجنة على تمكين الشريك الليبي عبر التبرع بـ28 مركبة أو المساعدة في مجال الاتصالات أو دفع الحوافز التشغيلية لمتطوعيه في مدينة درنة ومدن الجبل الأخضر.
ووفقا للتقرير تم استئجار مستودع للهلال الأحمر الليبي والتبرع بحقائب الإسعافات الأولية بالإضافة إلى تغطية تكاليف غرف العمليات فيما قدمت اللجنة إحاطات حول السلامة فيما يتعلق بالتلوث بالأسلحة بعد الكوارث الطبيعية لمتطوعي الشريك الليبي وموظفيه المتواجدين في درنة.
وبحسب التقرير تم في سياق اتفاقية شراكة ثلاثية بين اللجنة والصليب الأحمر النرويجي والصليب الأحمر الليبي نشر وحدتين صحيتين متنقلتين بعد أسبوع من وصول الفيضانات إلى 490 مستفيدا وتدريب 11 متطوعا من الهلال الأحمر الليبي.
وأضاف التقرير أن هذا التدريب هادف لتقديم الدعم النفسي الاجتماعي في مجتمعات متأثرة مختارة وتنفيذ تدخلات المياه الطارئة مع قيام اللجنة بتمكين الصليب الأحمر الألماني من إنشاء وحدتين لتنقية المياه في درنة وشحات لتوفير الماء الصالح الشرب للمجتمعات المتضررة.
وبين التقرير التبرع بـ8 آلاف و30 كيس للجثث و70 مجموعة من أدوات إدارة الموتى بناء على طلب عاجل إلى السلطات الصحية الرسمية وجمعية الهلال الأحمر الليبي فضلا عن مركز طب الطوارئ والدعم ومعهم قوات الأمن.
وأضاف التقرير تم إلى جانب هذه التبرعات تقديم إرشادات عملية لدعم المشاركين في استعادة الجثث ودفنها لتسهيل التعرف على المفقودين وتقليص عددهم مع توفير معدات الحماية الشخصية مثل الأقنعة الواقية وقفازات الفحص لفريق قوات الأمن المشارك في انتشال الجثث.
وتابع التقرير تم دعم مركز الخبرة والأبحاث القضائية في مدينة درنة من خلال توفير مجموعة أدوات التشريح وكتب الطب الشرعي ذات الصلة مع تزويد أحد الاختصاصيين في هذا المجال من اللجنة وتزويد جمعية الهلال الأحمر الليبي بالدعم الفني لانتشال الجثث.
وبين التقرير عمل اللجنة على دعم آلية التنسيق مع جميع الكيانات المشاركة في التعامل مع الجثث والتبرع في بداية الأزمة بـ3 مجموعات صحية طارئة مشتركة بين الوكالات ووحدات أساسية لسلطات الصحة الرسمية لتسهيل الاستشارات لـ3 آلاف محتاج لها.
وأضاف التقرير أن اللجنة تبرعت في ذات الفترة بالمواد الطبية والأدوية الأساسية لمستشفى المخيلي والمركز الصحي في القبة لسد النقص فيما تم تهيئة ذات الشيء لمراكز الرعاية الصحية الأولية خلال شهر أكتوبر الجاري.
وأوضح التقرير قيام الهلال الأحمر الليبي بجمع أكثر من 1300 حالة من أفراد الأسر الذين يبحثون عن أقاربهم المفقودين بعد الفيضانات مع دعم المختصين في اللجنة والشريك الليبي في المناطق المتضررة من الفيضانات من خلال مساعدتهم على جمع البيانات وإدارتها.
وتابع التقرير إن هذا المساعدة امتدت لتطوير وإنشاء الإجراءات والعمليات وإجراء دورات تدريبية لمتطوعي الهلال الأحمر الليبي ودعم لشريكها الليبي لتجهيز أكشاك البحث عن المفقودين بنقاط اتصال الإنترنت والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والطابعات.
ووفقا للتقرير تم مساعدة المتضريين على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر الأكثر تضررا في أعقاب الفيضان بالشراكة مع الهلال الأحمر الليبي عبر توفير المستلزمات المنزلية الأساسية والنظافة للعديد من الأشخاص.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر اللیبی
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلّم 3 أسيرات “إسرائيليات” للصليب الأحمر واحتفالات بساحة السرايا وسط مدينة غزة
متابعات
انتهت عملية تسليم الأسيرات “الإسرائيليات” الثلاث في ساحة السرايا وسط مدينة غزة من قِبَل كتائب عز الدين القسام إلى الصليب الأحمر، بحضور جماهير غفيرة من المواطنين، ورفقة عناصر من كتائب القسام بكامل عدتهم وأسلحتهم ومركباتهم. وجاء ذلك في إطار المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في قطاع غزة اليوم الأحد.
وتعليقا على المشاهد قالت القناة 12 العبرية إن:”كتائب حماس احتفظت بقوتها وما يجري الآن يؤكد وجودها بكل مكان وسيطرتها على القطاع رغم الحرب الطويلة”.
وبحسب خطة وقف إطلاق النار، ستستعيد “إسرائيل” 33 أسيرًا محتجزًا لدى حماس في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلال هدنة أولية مدتها 42 يومًا.
في المقابل، قالت إذاعة جيش العدو إنه “أكمل استعداداته لاستقبال الأسيرات الثلاث فورًا، عبر نشر وحدات له على حدود قطاع غزة”.
من جانبها، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن “مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت نقل 90 أسيرًا فلسطينيًا من السجون المختلفة في البلاد إلى سجن عوفر الواقع غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة”.
واحتشد المئات من ذوي الأسرى الفلسطينيين في بلدة بيتونيا قرب معتقل عوفر التابع للاحتلال وسط الضفة الغربية في انتظار الأسيرات والأطفال المرتقب الإفراج عنهم.
ونشرت القسام فيديو لتسليم الدفعة الأولى من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.
المصدر: مواقع