«تعليم بني سويف»: خطط سريعة لمشكلة ضعف القراءة والكتابة لدى بعض الطلاب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
واصل محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بني سويف، جولاته الميدانية المفاجئة لمدارس إدارة ببا، حيث شهد طابور الصباح بمدرسة رزقة المشارقة الابتدائية الإعدادية، ثم توجه لزيارة مدرسة الثورة الابتدائية والإعدادية، لمتابعة سير العملية التعليمية وانضباط اليوم الدراسي.
وتفقد وكيل تعليم بني سويف، حجرات الدراسة ومعامل الأوساط والمكتبة والأنشطة المختلفة، وحرص على محاورة التلاميذ والاستماع إليهم حول مدى الاستفادة من تنفيذ اليوم الرياضي الثقافي، وحصص المشاهدة.
كما تابع وكيل تعليم بني سويف سجلات المدرسة من حضور وانصراف وسجلات الأمن والإجازات وجداول تشغيل المعامل والمكتبة والجمعية التعاونية بالمدرسة، موجها بضرورة التزام المعلمين والإداريين بالمواعيد الرسمية وعدم مغادرة المدرسة إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي.
تشديد الرقابة على أمن بوابات المدارسكما شدد وكيل الوزارة على تشديد الرقابة والسيطرة على أمن بوابة المدرسة لضمان سلامة التلاميذ عند الدخول والخروج وحتى مغادرة جميع التلاميذ المدرسة، والتأكيد على توزيع الإشراف اليومي على جميع أدوار المبنى وفناء المدرسة.
التشديد على ضرورة الاهتمام بالقراءة والكتابةونوه وكيل الوزارة إلى ضرورة الاهتمام بالقراءة والكتابة لدى التلاميذ، ووضع البرامج والخطط العلاجية السريعة لمشكلة ضعف القراءة والكتابة، مطالبًا بضرورة تحقيق الاستفادة القصوى من تواجد التلاميذ داخل المدرسة، والاستفادة من اليوم الرياضي والثقافي، إلى جانب تفعيل حصص المشاهدة من خلال المنصات والقنوات التعليمية لإثراء العملية التعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم بني سويف وكيل تعليم بني سويف القراءة والكتابة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون: المكتبات العظيمة تُبنى على أيدي أمناء يملكون الشغف
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الخبراء والمتخصصون المشاركون في جلسات اليوم الأول من «مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس» أن بناء مكتبات مدرسية فعّالة يبدأ من شغف أمنائها ورؤيتهم، ويعتمد على قدرتهم في تحويل المكتبة إلى مساحة تواصل وتعبير للطلبة، من خلال بناء الثقة مع الطلاب والإدارة التعليمية.
وشدّد المتحدثون، خلال المؤتمر الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب»، على أهمية فهم اهتمامات الطلبة لتصميم برامج قرائية محفّزة، والتعامل مع تقييم القراءة كأداة لقياس النمو الفردي في الفهم والتحليل، لا كمقارنة بين الطلاب، مما يفتح آفاقاً أوسع لتنمية حب المعرفة والاستكشاف.
في جلسة بعنوان «تقييم قراءة الطلاب وتعلمهم»، قدّمت الدكتورة إليزابيث بيرنز، الأستاذة المشاركة في جامعة أولد دومينيون بولاية فيرجينيا الأميركية، رؤية متقدمة حول أهمية تقييم مهارات الطلاب في القراءة والفهم، ضمن بيئة المكتبات المدرسية، مؤكدة أن التقييم الفعّال يجب ألا يقتصر على الأرقام، بل ينبغي أن يعكس رحلة التعلم الفردية لكل طالب، ويُبنى على معايير دقيقة تُسهم في دعم النمو الأكاديمي وتحسين جودة التعليم.
وفي خطاب مُلهم بعنوان «كسر الحواجز بين المعلمين والإداريين والطلاب»، قدّمت شارلوت تشونغ، المتخصّصة الإعلامية في مدرسة صنكريست الابتدائية بولاية فيرجينيا الغربية، تجربتها العملية في تحويل مكتبة المدرسة من مساحة مهمشة إلى قلب نابض بالحياة داخل المجتمع المدرسي. واستعرضت كيف أن المكتبة أصبحت خلال ثلاث سنوات فقط مركزاً جذّاباً للطلاب والمعلمين، بفضل مبادراتها التي ركّزت على بناء علاقات إنسانية قوية مع الطلاب، وفتح أبواب التعاون مع الهيئة الإدارية، وتوفير بيئة ترفيهية ومعرفية تحتفي بالقراءة.
وفي جلستها التي حملت عنوان «ذات مرة في كتاب: استراتيجيات إبداعية لإشعال حب القراءة لدى القارئ المتردد»، استعرضت الدكتورة فوزية جيلاني-ويليامز، مديرة برامج الإثراء الإبداعي للأطفال في معهد «قصص العيد»، مجموعة من التجارب الميدانية التي خاضتها في مدينة العين لتعزيز العلاقة بين الأطفال والكتب. وأكدت أن الروايات التي تعكس البيئة والثقافة المحلية تمثل نقطة انطلاق فعالة في جذب الأطفال المترددين للقراءة، لأنها تتيح لهم رؤية أنفسهم في القصص وتُشعرهم بأن عالم الكتب قريب من واقعهم ومشاعرهم.