أعلنت محافظة الجيزة، نتائج حملات مديرية الطب البيطري خلال شهر بالاشتراك مع مباحث التموين والأحياء والمراكز والمدن والتي أسفرت عن تحرير 49 محضر وضبط عدد 41 طن و280 كجم مصنعات لحوم ومصنعات هياكل دواجن ومقطعات لحوم وكبدة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وفي مجال الطب الوقائي وتنفيذ الحملة القومية فقد تم تحصين 26877 رأس ماشية ضد الجلد العقدي، وجدري الضأن، وتحصين 11 ألف رأس ماشية ضد حمى الوادي المتصدع والحمي القلاعية ويأتي ذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية.

سحب عينات لعدد 26 مزرعة

وفي مجال إعمال مكافحة مرض أنفلونزا الطيور تم سحب عينات لعدد 26 مزرعة للتأكد من خلوها من مرض أنفلونزا الطيور ، وتحصين 16955 طائر بلقاح أنفلونزا الطيور، كما تم تنفيذ زيارات منزلية استهدفت 23 منزل، إلى جانب استخراج عدد 410 تصريح ذبح لـ 285 ألف طائر.

وفي مجال القوافل العلاجية تم تنفيذ 9 قوافل علاجية مجانية بالجهود الذاتية بأحياء ومراكز الوراق وكرداسة والبدرشين والعياط وذلك بالتعاون مع كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، بالإضافة إلى رش وتجريع وعلاج 14004 رأس ماشية، إلى جانب تنفيذ 71 ندوة إرشادية في مجالات أهمية التحصين وكيفية الوقاية من الأمراض المشتركة ومرض السعار لتوعية وإرشاد المربين.

ذبح 17075 رأس ماشية

وفي مجال إدارة المجازر والمذبوحات تم ذبح 17075 رأس ماشية، وذبح 932600 طائر، وفي مجال الصحة العامة والأمراض المشتركة تم عمل اختبارات بروسيلا بإجمالي عدد 3349 رأس ماشية، وتحصين 1198 رأس ماشية، وبالنسبة لاختبارات الدرن استهدفت 3292 أبقار وجاموس، وفي مجال الترقيم والتسجيل تم ترقيم 1560 رأس ماشية إلى جانب التأمين على 344 رأس ماشية.

وأكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على مواصلة الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال والمطاعم والمنشآت للتأكد من جودة وسلامة الأطعمة المقدمة للمواطنين مع عدم التهاون في إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

كما شدد محافظ الجيزة على تكثيف الحملات والقوافل البيطرية لمواجهة الأمراض التى تصيب الثروة الحيوانية والحفاظ عليها لكونها تعد مصدر دخل كبير للمربين خاصة الصغار منهم كما أنها تمثل مصدر ثروة لهم خاصة بالقري والمناطق الأكثر احتياجاً.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللحوم الماشية الثروة الحيوانية محافظة الجيزة رأس ماشیة وفی مجال

إقرأ أيضاً:

رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية

#سواليف

كشف المركز الوطني لأمراض الحيوان التابع لإدارة #الزراعة_الأمريكية، بالتعاون مع عدة جهات أكاديمية، عن انتشار صامت لفيروس #إنفلونزا_الطيور شديد الضراوة A (H5N1) بين #الأبقار الحلوب.

وتوصل التحليل الجيني إلى أن عملية إعادة توزيع جينات #الفيروس في الطيور البرية سبقت انتقال الفيروس إلى الأبقار، ما سمح للأبقار – سواء كانت مصابة أو لم تظهر عليها أعراض – بنقل الفيروس إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

كما كشف تسلسل الجينوم الفيروسي عن طفرات منخفضة التردد مرتبطة بكفاءة انتقال الفيروس وتكيفه مع الثدييات، ما أثار المخاوف الصحية العامة من انتشار المرض في المستقبل بين الحيوانات.

مقالات ذات صلة ادعاءات صادمة عن زوار الأرض بعد ظهور جسم غامض في أمريكا! (صور) 2025/05/02

وتعد فيروسات إنفلونزا الطيور شديدة الضراوة من الأسباب الرئيسية للأضرار الكبيرة في صحة الحيوان والاقتصاد الزراعي، إضافة إلى أنها قد تحمل خطر تفشي الأوبئة. ومنذ دخول الفيروس عبر المحيط الأطلسي في أواخر عام 2021، تسببت سلالة H5N1 2.3.4.4b في تفشيات واسعة في أمريكا الشمالية، ما أسفر عن حالات نفوق ضخمة بين الطيور البرية والدواجن، وأدى إلى مخاوف من قدرته على الانتقال بين الأنواع المختلفة.

وفي الدراسة، أجرى فريق البحث تحقيقا جينوميا ووبائيا لتتبع انتشار الفيروس وتحديد تداعياته بين الماشية. وتم الحصول على عينات من 26 مزرعة ألبان في 8 ولايات، بالإضافة إلى 6 مزارع دواجن في 3 ولايات خلال فترة تفشي المرض الأولى.

وأُجري تسلسل كامل للجينوم شمل العينات الفيروسية المأخوذة من الأبقار والدواجن، وتم استخدام التحاليل الفيزيولوجية والنمذجة التطورية لتتبع مصدر العدوى. ووفقا للنتائج، تم تأكيد وجود الفيروس من النمط الجيني B3.13 (من سلالة H5N1 2.3.4.4b) في عينات الحليب مع اكتشاف محدود في مسحات الأنف.

وأظهر التحليل التطوري أن الفيروسات المعزولة من الأبقار تتجمع ضمن مجموعة واحدة، ما يشير إلى حدوث حالة انتقال واحدة من الطيور البرية إلى الأبقار في أواخر عام 2023، مع حدوث انتقال صامت بين الماشية لعدة أشهر قبل تأكيد التفشي في مارس 2024. وبعد دخوله إلى الماشية، استمر الفيروس في الانتشار إلى الدواجن وحيوانات أخرى مثل الراكون والقطط والطيور البرية.

وتم اكتشاف حالة إصابة لأحد عمال الألبان بنمط وراثي مختلف قليلا عن الفيروس الموجود في الماشية، لكن التاريخ الوبائي يشير إلى ارتباط هذه الإصابة بتعرضه للأبقار. وعلى الرغم من أن العدوى يُرجح أنها نشأت من الماشية، لا يمكن استبعاد انتقال الفيروس من مضيف آخر لم تُؤخذ عينات منه.

كما أظهرت البيانات أن الأبقار قد تفرز الفيروس لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى 3 أسابيع، ما يزيد من خطر انتقاله إلى حيوانات أخرى مثل الدواجن والحيوانات البرية. ويُعتقد أن الفيروس المنتشر في الأبقار قد يمتلك إمكانات تطورية ليصبح أكثر قابلية للانتقال بين الثدييات.

وتشير الدراسات إلى أن وجود متغيرات وراثية منخفضة التردد مرتبطة بالضراوة والتكيف مع الثدييات في عينات الأبقار يعزز أهمية مراقبة هذه المتحورات عن كثب، حيث قد يؤدي توسعها إلى زيادة خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر.

مقالات مشابهة

  • رصد انتشار صامت لإنفلونزا الطيور شديدة الضراوة في الأبقار الأمريكية
  • إنفلونزا الطيور ينتشر بضراوة في الأبقار الأمريكية
  • أخبار بني سويف.. توريد 35 ألف طن قمح وتحصين 87 ألف رأس ماشية
  • الاحتفاء باليوم العالمي للطبيب البيطري 2025 بشمال الشرقية
  • حملات تموينية مكثفة وتحرير 26 مخالفة وضبط لحوم غير صالحة للاستهلاك بسوهاج
  • بيطري المنوفية : ضبط لحوم مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك الآدمي بالسادات
  • تحصين 87 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع ببني سويف
  • القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
  • محافظ المنيا: توريد 150 طن مخلفات صلبة يوميا صالحة للتدوير والمعالجة
  • بابل.. المستشفى البيطري يكثف جهوده المجانية لمكافحة الحمى النزفية (صور)