انطلاق أول مناورة عسكرية تركية أذرية مشتركة في قرة باغ
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انطلقت الاثنين، أول مناورة عسكرية تركية أذرية مشتركة، في إقليمي "قرة باغ" و"ناخيتشيفان"، بعد سيطرة باكو على الإقليم.
وسُميت المناورات باسم مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، وتهدف إلى الرفع من كفاءة الجنود بأساليب القتال الحديثة، وفق ما أفادت به وزارة الدفاع الأذربيجانية.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع، أن "المناورات التكتيكية المشتركة ستجري في مناطق مختلفة في بلادنا، بما في ذلك جمهورية ناخيتشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي ومنطقة كاراباخ المحررة ومنطقة زنجيزور".
Türkiye ve Azerbaycan'ın kara kuvvetleri unsurları arasındaki dostluk, iş birliği ve karşılıklı çalışabilirliği geliştirmek, bilgi ve tecrübe paylaşımında bulunmak ve birlikte harekât icra etme kabiliyetini geliştirmek amacıyla gerçekleştirilecek olan "Mustafa Kemal Atatürk 2023… pic.twitter.com/OypmcasxN1
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) October 22, 2023اقرأ أيضاً
انتصار أذربيجان في قرة باغ.. مكاسب تركية على حساب روسيا وإيران
ويشارك في هذه المناورات، حسب الدفاع الأذربيجانية، "ما يصل إلى 3 آلاف فرد من مختلف أنواع القوات في كلا البلدين، و130 وحدة من المركبات المدرعة، وما يصل إلى 100 قطعة مدفعية، وأكثر من 20 طائرة، ومعدات هندسية وقوارب صغيرة".
وخلال المناورات سيتم "استخدام أساليب القتال الحديثة، وتنفيذ مهام مختلفة لاستخدام المدفعية والطيران وأنواع أخرى من الأساليب في العمليات القتالية، وتنظيم تفاعلها، وبناء الجسور العائمة عبر الأنهار في عمق العدو الوهمي"، وفق المصدر ذاته.
كما سيتم التركيز في المناورات التكتيكية المشتركة بشكل رئيسي على "ضمان التماسك القتالي، وتفاعل القوات، وتحسين القيادة والسيطرة، وتبادل الخبرات، وزيادة الكفاءة المهنية للأفراد".
ومن المقرر أن تستمر المناورات حتى 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
اقرأ أيضاً
أذربيجان وأرمينيا.. تدافع إقليمي ودولي يعقد مسار الأزمة في قرة باغ
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أذربيجان مناورة عسكرية تركيا ناخيتشيفان قرة باغ قرة باغ
إقرأ أيضاً:
سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات
الجمعة, 7 مارس 2025 4:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تتواصل الاشتباكات في الساحل السوري بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد، حيث شنت القوات الأمنية حملة واسعة في مناطق اللاذقية وجرود القرداحة، ما أسفر عن مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف فلول النظام السابق. الحملة الأمنية تأتي في سياق فرض السيطرة الكاملة ومنع أي تحركات تهدد استقرار المنطقة، خاصة بعد العثور على أسلحة وذخائر استخدمتها هذه العناصر ضد القوات الأمنية.
وفي تطور آخر، فرضت السلطات السورية حظر تجوال في مدينتي حمص واللاذقية لمنع تصاعد التوترات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب الفتن الطائفية، بينما تستمر جهود المصالحة الداخلية والتواصل مع الدول العربية لتعزيز الاستقرار في البلاد.
على الصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت في أعقاب دعوات من بعض القيادات السابقة للنظام لتأسيس حكم ذاتي، مما أدى إلى تصعيد المواجهات الأمنية ضد هذه الفصائل المسلحة، وسط تخوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى.