صحيفة الاتحاد:
2025-03-06@08:52:42 GMT

جماهير ليون تطالب بهبوط الفريق!

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


يمر أوليمبيك ليون الفرنسي بأسوأ فترات تاريخه، منذ تأسيسه عام 1950، وتراجع للمرة الأولى إلى المركز الـ 18 والأخير، بعد 9 جولات من الدوري الفرنسي، برصيد 3 نقاط فقط، حيث لم يفز بأي مباراة، وتعادل 3مرات، وخسر6 مباريات، وسجل 7 أهداف، بينما دخل مرماه 18هدفاً.
وهذه المحصلة الكارثية لا تنبئ بالخير، وبدأ الكثيرون يتحدثون عن احتمالات هبوط ليون هذا الموسم إلى دوري الدرجة الثانية «ليج 2».


وتبدي الدوائر الكروية الفرنسية دهشتها البالغة لتدهور حال ليون إلى هذه الدرجة، وهو الذي سبق له احتكار بطولة الدوري 7 مرات متتالية، من موسم 2001- 2002، إلى 2007- 2008. 

أخبار ذات صلة «شعلة» تُصيب لاعب في اليونان! «قلب الطاولة» يُعيد موناكو إلى القمة

وذكرت شبكة مونت كارلو سبورت، أن السؤال الذي يطرح نفسه في الوقت الحالي: هل يهبط ليون فعلاً إلى الدرجة الثانية؟
بداية التدهور هذا الموسم، جاءت على يد لوران بلان المدير الفني السابق، والذي تمت إقالته لسوء النتائج، وحل محله فابيو جروسو الذي لم ينجح في إحراز أي تقدم، ورأى البعض أن «المنصب واسع عليه» لقلة خبرته، وجاءت الهزيمة الأخيرة من كليرمون 1-2، على استاد «جروباما ستاديوم» معقل ليون، لتزيد «المواجع»، وترسخ الحالة السيئة للفريق، ما دفع الجماهير الحاضرة إلى المطالبة برحيله، وسخروا من اللاعبين، بل هتفوا هتافاً آخر أشد قوة قائلين: فلنهبط إلى الدرجة الثانية، بعد أن أطلق الحكم صافرة انتهاء اللقاء، وكأن الجماهير تعترف علانية بضعف فريقها. 

وهكذا تتراجع المعنويات يوماً تلو الأخر، بعد أن أصبح الفريق أسوأ هجوم، حيث لم يسجل إلا 7 أهداف فقط، في 9 مباريات، متساوياً مع كليرمون قبل الأخير، بينما أصبح الـ 17 في ترتيب الدفاع، إذ دخل مرماه 18 هدفاً، وليس هناك إلا فريق واحد أسوأ منه، هو لوريان برصيد 19هدفاً.
وفي وسط الجو المشحون، عندما سُئل رجل الأعمال الأميركي جون تكستور مالك النادي، بعد الهزيمة الأخيرة من كليرمون: هل يهبط الفريق حقاً؟ سخر وضحك لمجرد سماعه هذا السؤال.
وإذا كان تكستور يبدي ثقة مدهشة، فإن الأرقام التي حققها الفريق حتى الآن تثير قلقاً بالغاً، إذ أن مؤسسة «أوبتا» للأرقام القياسية والإحصائيات، أفادت بأن 14 فريقاً من 17 لم يجمعوا إلا 3 نقاط من قبل، في أول 9 مباريات في «الليج آن»، هبطوا بنهاية الموسم إلى الدرجة الثانية، ولهذا فإن ما ذكرته «أوبتا» يعتبر «جرس إنذار»، خاصة أن هذا الموسم 2023-2024، لن يشمل إلا 34 مباراة فقط، وليس 38 مباراة، بعد أن تم تخفيض عدد أندية الدوري، من 20 فريقاً إلى 18 فقط اعتباراً من هذا الموسم.
وربما تكون أمام فابيو جروسو المدير الفني فرصة أخيرة للبقاء، والأمر يتوقف على نتيجة لقاء الفريق الأحد المقبل أمام أوليمبيك مارسيليا باستاد «فيلودروم» معقل النادي الجنوبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الفرنسي اليونان مارسيليا لوران بلان

إقرأ أيضاً:

مدرب ليون تحت تهديد «العقوبة الكبيرة»

 
باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة لاكازيت يُعيد ليون إلى «سكة الانتصارات» طوفان سان جيرمان يُغرق ليل!


يواجه مدرب ليون، البرتغالي باولو فونسيكا، احتمال التعرض لعقوبة كبيرة، بعد أن استدعته لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم للحضور إلى مقرها، بعد رد فعله العنيف تجاه حكم مباراته أمام بريست (2-1)، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من رابطة الدوري.
وأفاد المصدر ذاته أن المدرب البرتغالي يواجه خطر التعرض لعقوبة شديدة، منها الإيقاف لفترة ليست بقصيرة، وقد يتم إعلامه بها في نهاية الاجتماع المزمع.
ووقعت الحادثة خلال اللحظات الأخيرة من المباراة المشحونة، عندما طرد فونسيكا بسبب احتجاجاته.
وفي الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، بينما كان الحكم باستيان ميّو يراجع حكم الفيديو المساعد «الفار» حول ركلة جزاء محتملة لصالح بريست، بدا فونسيكا منزعجاً من احتساب أربع دقائق وقتاً بدل ضائع، معتبراً أنه مبالغ فيه.
وخرج فونسيكا عن طوره بعد إشهار البطاقة الحمراء ضده، وسارع نحو الحكم، حيث حصل احتكاك بسيط بينهما بالرأس، قبل أن يوجه البرتغالي الإهانات، معرباً في الوقت ذاته عن غضبه الشديد، قبل أن يبادر اللاعبون لإبعاده.
ولم يتأخر فونسيكا لمحاولة لملمة آثار تصرفاته بعد المباراة، قائلاً: «أردت الاعتذار عن هذا التصرف، لم يكن ينبغي لي أن أفعل ذلك بهذه الطريقة، إنها الحقيقة».
من جهته، ندد ميّو بـ «الترهيب الجسدي» الذي مارسه فونسيكا في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة ليكيب.
ونددت رابطة حكام النخبة «ساف» بالعمل الوحشي، داعية إلى فرض عقوبات «تتناسب مع هذا العمل الخطير للغاية».
وتأتي هذه الحادثة في وقت تعيش رابطة الحكام أجواء متوترة منذ التصريحات الصادمة لرئيس نادي مرسيليا بابلو لونجوريا، عندما أبدى غضبه من التحكيم وتحدث عن «الفساد» بعد هزيمة فريقه أمام أوكسير الأسبوع الماضي بثلاثية، ليتعرض لعقوبة الإيقاف لـ 15 مباراة من قبل لجنة الانضباط.
وأثارت تعليقات لونجوريا موجة من الغضب، وسط إدانات عالية المستوى من وزيرة الرياضة ماري بارساك، ورئيس الاتحاد الفرنسي للعبة فيليب ديالو، ومدير التحكيم أنتوني جوتييه.

مقالات مشابهة

  • إيقاف مدرب ليون 9 أشهر!
  • انقسام حول "كامل العدد 3".. جماهير تدافع ونقاد يعترضون
  • لماذا يخشى الفريق البرهان د. عبد الله حمدوك ؟
  • قبل قمة «أبطال أوروبا.. جماهير ليفربول ترفض السفر إلى باريس
  • غضب جماهير الشارقة من موعد المباراة أمام شباب الأهلي
  • شوبير يصدم جماهير الأهلي بشأن تجدد إصابة نجم الفريق
  • ليون يعاقب مدربه!
  • الزمالك يسعى لتمديد عقد نجم الفريق
  • مدرب ليون تحت تهديد «العقوبة الكبيرة»
  • توتر داخل يوفنتوس..هل افتقد الفريق هويته؟