إسرائيل تعلن ارتفاع قتلى جيشها في طوفان الأقصى وتؤكد أسر 222 من مواطنيها
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم الاثنين مقتل 308 عسكريين إسرائيليين منذ بداية حربهم على غزة إثر عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
كما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال إنه تأكد من أسر 222 شخصا لدى حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) خلال الهجوم المباغت الذي نفذته بعد قطعها السياج الأمني الحدودي.
وأضاف المتحدث أن أحد أهداف حربهم على غزة استعادة الأسرى لدى حركة حماس، وأنهم سيواصلون العمل من أجل عودتهم بسلام، على حد قوله.
وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 295 إسرائيليا ما يزالون يتلقون العلاج بعد عملية حركة حماس، بينهم 46 شخصا في حالة خطيرة.
وكانت إسرائيل أعلنت مقتل 1400 شخص بنيران المقاومة الفلسطينية، بينما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف جريح منذ بداية عملية طوفان الأقصى.
من جهتها، أكدت حركة حماس في وقت سابق أسرها ما بين 200 و250 إسرائيليا، قتل منهم 22 حتى الآن بالقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وحمّلت حماس إسرائيل مسؤولية مقتلهم.
ويواصل جيش الاحتلال شنّ غاراته الانتقامية على قطاع غزة، مخلفا مئات الشهداء والجرحى، في حين ترد المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ تستهدف مستوطنات غلاف غزة وتصل أيضا إلى تل أبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العيدروس: انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
جاء ذلك، خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء، ومعه عدد من أعضاء المجلس، مباركًا ومهنئًا لفصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الانتصار التاريخي على الكيان الغاصب، وإجبار المجرم نتنياهو على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بعد 14 شهرا ارتكب خلالها أبشع حرب إباده جماعيه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبر العيدروس، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة، ومدير مكتب حماس عمر السباخي، ومسؤول العلاقات السياسية عبد الله هادي، والمسؤول الإعلامي بالمكتب خالد قاسم، عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس الشورى للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الدعم والإسناد.
وأشار إلى أن فرحة الشعب اليمني بهذا النصر هي جزء لا يتجزأ من فرحة الشعب الفلسطيني وكل أحرار وشرفاء العالم، أما من ارتهن للعدو وظل صامتا أمام ما جرى من فضائع في غزه فلا لوم عليه كونه صار جزءا من العدوان.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس الشورى المهندس لطف الجرموزي، أن حركات المقاومة الفلسطينية وحركات الإسناد يمثلون النقطة المضيئة والمشرقة في تاريخ الأمه لخروجها في مواجهة المشروع الاستعماري الذي جاء ليستولي على مقدراتها وخيراتها.
وأشار إلى أن المعركة مع الكيان الغاصب لم تنته ولكن الحرب والصراع مع العدو صراع حتمي يقتضي أن يكون الجميع في جهوزية عالية، مشيرا إلى أن اليمن مثل بإسناده لغزة نقطة مضيئة في تاريخ العرب والمسلمين يجب الاقتداء به وبقيادته القرآنية كي تتخلص من الارتهان والوصاية لدول الهيمنة.
فيما عبر ممثل حركة حماس بصنعاء، معاذ أبو شماله، عن التقدير لرئيس مجلس الشورى ومرافقيه على الزيارة لتقديم المباركة والتهنئة، وما جسدته من تأكيد لقول قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للفلسطينيين: " لستم وحدكم ".
وثمن عاليا موقف الشعب اليمني بكل ألوانه وأطيافه وقياداته، الذي تميز بكل حيثياته من مظاهرات وموقف سياسي وعسكري واستراتيجي أذهل العالم، مؤكدا أن ذلك الموقف سيبقى راسخا في الاذهان ووسام شرف لكل الشعب اليمني.
وقال لقد "تحطم على أيدي ثلة من مجاهدي القسام وكافة الفصائل المقاومة جبروت العدو الصهيوني الذي فشل في تحقيق ما أعلنه من أهداف ولم يستطع أن يستعيد أي أسير حتى بالقوة المفرطة".
وأشار إلى أن مشاهد خروج نحو 90 أسيرا ومعتقله من سجون الاحتلال جاء وفقا لما خططت له المقاومة ووعد به الشهيد أبو إبراهيم يحيى السنوار باعتبارهم أمانه في أعناق المقاومة.
وأضاف " يسكون في المرحلة الأولى خروج 1700 أسير بينهم 292 أسيرا مؤبدا سيفرج عنهم، وذلك بفضل الجهد الذي بذله مجاهدو المقاومة في فلسطين، وستنكسر بفضلهم كل قيود الأسرى بأذن الله تعالى رغما عن اليهود وبطشهم"، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بكل آلامها هي بداية نهاية العدو الصهيوني وزاوله، وسيكرم الله قريبا المجاهدين وكل المؤمنين بزوال الكيان الغاصب والصلاة في المسجد الأقصى.