الصليب الأحمر: الوضع في غزة كارثي والملاجئ ممتلئة بالكامل
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رحبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتسليم أول قافلتين من المساعدات إلى غزة، لكنها أوضحت أنها مجرد "قطرة" مما يحتاجه السكان.
وقالت المتحدثة باسم المؤسسة الخيرية، إيمان الطرابلسي، في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إنه يجب أن تكون هناك خطة مستمرة ومستدامة لتوصيل الإمدادات للقطاع.
وأضافت الطرابلسي أن الغالبية العظمى من سكان غزة كانوا يعتمدون على المساعدات حتى قبل اندلاع الصراع الأخير، مؤكدة أنه "ليس من المبالغة القول إن الوضع كارثي في غزة".
ولفتت إلى أن العائلات التي أُجبرت على ترك منازلها تنام في الشوارع دون المواد الأساسية مثل البطانيات، لأن الملاجئ ممتلئة بالكامل.
ودخلت الدفعة الثالثة من المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح اليوم الاثنين.
ووفقا لما ذكرته شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها، فإن الدفعة الثالثة تضم 20 شاحنة.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه تم فحص شاحنات المساعدات التي وصلت جنوب قطاع غزة والتأكد من أنها لا تحمل أشياء خطيرة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، "أدخلنا لجنوب قطاع غزة 14 شاحنة للمساعدات بعد التأكد من أنها لا تحمل أشياء خطيرة".
كما رحب قادة أمريكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، بالإعلان عن وصول أولى القوافل الإنسانية إلى الفلسطينيين المحتاجين في غزة، مؤكدين على مواصلة التنسيق مع الشركاء في المنطقة لضمان الوصول المستمر والآمن إلى الغذاء والمياه والرعاية الطبية وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وأشار البيان إلى التزام الـ 6 دول "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكندا" بمواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة، لمنع انتشار الصراع، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي وسلام دائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الاحمر غزة الامدادات الدفعة الثالثة الرعاية الطبية
إقرأ أيضاً:
أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام
في عام 2024، كان هناك كثير من التطورات التكنولوجية التي لم تقتصر فقط على الأدوات الجديدة أو الذكاء الاصطناعي، بل شهدنا أيضا خطوات مهمة قد لا تكون واضحة، ولكنها ستحسن هذا القطاع بشكل كبير.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت الكاتبة شيرا أوفيدي، إن عام 2024 شهد تطورات في جوانب تؤثر على التكنولوجيا، مستعرضة أفضلها.
حماية الخصوصية على الإنترنت.. تقدم حقيقيأفادت الكاتبة أنه بالنسبة لمعظم الشركات، فإن المستهلكين هم عبارة عن أجزاء من البيانات التي يجب حصادها واستثمارها، ولكن هناك تقدما بطيئا في الحصول على السلطة لمنع ذلك، حيث أقرت ولاية ماريلاند الأميركية هذا الربيع قانونا شاملا لخصوصية البيانات وصفه المدافعون عنه بأنه أحد أكثر القوانين صرامة في البلاد، كما وافقت ولاية كاليفورنيا على عملية للسماح للأشخاص بحذف البيانات من الوسطاء الذين قد يبيعون معلومات يحصلون عليها من خلال الفواتير أو النشاط الديني.
وذكرت الكاتبة أن هناك اختراعات ذكية مثل خانة اختيار بسيطة أو إضافة بسيطة للمتصفح تجعل من الممكن منع هذه الشركات من الحصول على المعلومات الشخصية.
ولفتت الكاتبة إلى أنه لا يوجد قانون وطني واسع النطاق في الولايات المتحدة بشأن خصوصية البيانات، وهو ما يقول المدافعون عن المستهلكين إنه السبب الجذري لانتهاكات البيانات وعمليات الاحتيال والمطاردة.
إعلان بلوسكاي يقدم أفكارا جديدة لوسائل التواصل الاجتماعيذكرت الكاتبة أن تأثير تطبيق "بلوسكاي"، الذي أصبح متاحا للجميع في فبراير/شباط، كان أكبر بكثير من عدد مستخدميه البالغ 25.5 مليون فقط. ويعود ذلك إلى أن "بلوسكاي" أنشأت شبكة اجتماعية مرنة ومفتوحة، تتحدى عادات الإنترنت التي استمرت لمدة 15 عاما، وهو ما لاقى إعجاب الناس.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات "تيك توك" و"إنستغرام" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إكس" تُظهر الآن بشكل رئيسي ما تعتقد خوارزمياتها أنك ترغب في مشاهدته. أما "بلوسكاي"، فيمنحك خيار مشاهدة المنشورات فقط من الأشخاص الذين تتابعهم، أو التبديل بين الخلاصات التي يمكن لأي شخص إنشاؤها.
ويمكنك اختيار الإعدادات المخصصة التي أنشأها "بلوسكاي" أو أي شخص آخر لحظر الصور العنيفة أو المحتوى الذي لا يعجبك.
ونقلت الكاتبة عن إيلي باريسر، مؤسس منظمة "نيو بابلك" التي تروج للمجتمعات الصحية عبر الإنترنت، قوله: "إنهم يدفعون حقا نحو بعض الأساليب والميزات الجديدة في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت الكاتبة إن شركة "ميتا" أصبحت الآن تحاكي بعض أفكار "بلوسكاي"، وهو ما يُعد علامة مؤكدة على أن "بلوسكاي" تسير في الاتجاه الصحيح.
مشروع "إمباير إيه آي"
قالت الكاتبة إن العديد من شركات التكنولوجيا تقول إنها تطور الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشرية، ولكن غالبا ما يتم تشغيل منتجاتها لمصلحتها الخاصة وتحقيق الأرباح. أما مشروع "إمباير إيه آي"، فهي تظهر أن هناك طريقا آخر.
وأضافت الكاتبة أن التعاون بدأ في هذا الربيع بين حكومة ولاية نيويورك والجامعات والمنظمات الخيرية، حيث توفر "إمباير إيه آي" تمويلا وأجهزة حاسوب فائقة القوة للباحثين الأكاديميين لتطوير علاجات للسرطان وتحسين التنبؤات الجوية والعمل على تحديات أخرى تهدف إلى مساعدة الجمهور.
وقالت جانيت وينغ، نائبة الرئيس التنفيذي للبحوث وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كولومبيا، التي تشارك في مشروع "إمباير إيه آي": "حل هذه المشكلات ليس ضمن بيان مهمة أي من شركات التكنولوجيا الكبرى".
إعلانواعتبرت الكاتبة أنه لا يمكن لـ"إمباير إيه آي" أن يوازي القوة الحاسوبية أو المالية لشركات التكنولوجيا الكبرى، لكن وينغ أشارت إلى أن الأوساط الأكاديمية كان لها دور أساسي في تحقيق الإنجازات التكنولوجية، بما في ذلك إنشاء الإنترنت والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي قادها الفائز الجديد بجائزة نوبل جيفري هينتون.
تغييرات أجرتها شركات التكنولوجيا الكبرىوقالت الكاتبة إن شركة "آبل" جعلت المحادثات بين مستخدمي آيفون وأندرويد أقل تعقيدا هذا العام، وربما كان ذلك استجابة للتنظيمات الأوروبية الجديدة التي تتطلب التوافق التكنولوجي.
وفي تحديات قانونية منفصلة، هددت المحاكم بإحداث تغييرات كبيرة في محرك بحث غوغل ومتجر التطبيقات الخاص بنظام أندرويد. وقد يؤدي ذلك إلى إطلاق أفكار جديدة أو جعل اشتراكاتك الرقمية أرخص. لكن لم يحدث شيء حتى الآن، حيث قالت غوغل إنها ستستأنف على أحكام المحكمة.