الفياغرا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض لا دواء له
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وجدت دراسة أمريكية أن عقار الفياغرا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 60%.
ويقول الباحثون، إن الحبة الزرقاء الصغيرة تحجب إنزيما موجودا في أدمغة من يعانون من المرض بكميات كبيرة.
إقرأ المزيد سم أخطر العناكب في العالم بديلا للفياغرا لعلاج العجز الجنسي لدى الرجالويساعد عقار السيلدينافيل، المعروف تجاريا باسم الفياغرا، أيضا على تعزيز تدفق الدم، ما يعني أن لديه القدرة على علاج الخرف، لأنه يحسن صحة الدماغ.
ونظرت الدراسة في بيانات أكثر من 27 ألف شخص فوق سن 65 عاما، وتوصلت إلى أن الخطر كان أقل بنسبة 62% بالنسبة للرجال، وأقل بنسبة 47% بالنسبة للنساء إذا تناولوا الفياغرا.
واقترحت الدراسة أن عقار الفياغرا يثبط بروتينا يسمى PED5، والذي "يزداد بشكل كبير" لدى مرضى ألزهايمر في جزء الدماغ الذي يدير الذاكرة.
وقارنت الدراسة التي أجراها باحثون من مركز ماونت سيناي الطبي في نيويورك، نتائج أولئك الذين تناولوا الفياغرا وأولئك الذين لم يتناولوا العقار.
ويشار إلى أن النساء يمكنهم تناول الفياغرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
وقال المؤلف شينيو هيوو: "لقد وجدنا أن السيلدينافيل مرتبط بشكل كبير بانخفاض خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 60%".
ومن المعروف أن مرض ألزهايمر هو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ويعاني منه نحو 50 مليون شخص حول العالم، بحسب أحدث الإحصاءات.
وما زال مرض ألزهايمر دون علاج تام، إلا أن تشخيصه المبكر يمكن أن يساعد على إبطاء تطور الأعراض باستخدام عدد من الأدوية المتوفرة. وفي المراحل المتقدمة من المرض، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى، وهي مضاعفات تؤدي إلى الوفاة في النهاية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة العقم دراسات علمية طب معلومات عامة معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
كشفت دراسة جديدة لصندوق التأمين الصحي بألمانيا، عن أن برودة القدمين “المستمرة” تشير إلى الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة.
أشارت الدراسة إلى أن انخفاض ضغط الدم يعد السبب الشائع لبرودة القدمين المستمرة، بحيث لا يصل الدم إلى الأطراف بشكل كاف.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، نقلا عن صندوق التأمين الصحي بألمانيا، فإن برودة الأقدام قد تكون نتيجة للأوعية الدموية الضيقة أو المتكلسة، كما هو الحال في تصلب الشرايين، والتي تجعل تدفق الدم أكثر صعوبة، وغالبا ما تكون الأقدام الباردة مصحوبة بألم أو خدر.
وذكرت الدراسة أن أحد أسباب برودة القدمين قد يكون “متلازمة رينود”، حيث يسبب هذا المرض انقباضا تشنجيا في الأوعية الدموية، وخاصة في اليدين والقدمين، وتصبح المناطق المصابة شاحبة وباردة للغاية.
ونوهت الدراسة إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر يؤدي إلى تلف الأعصاب، ما يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم وخدر في القدمين.
وتلعب الغدة الدرقية دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم. وفي حالة القصور الوظيفي للغدة الدرقية ينتج الجسم كمية قليلة جدا من الهرمونات، ما يؤدي إلى الشعور بالبرد.
وشددت الدراسة على أنه لتجنب برودة القدمين ينبغي تدفئة الأقدام جيدا من خلال ارتداء الجوارب والملابس الدافئة، مع مراعاة تنشيط الدورة الدموية من خلال ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وتمارين القدمين والحمامات المتناوبة (ساخن/بارد).
وتعتبر حمامات القدم الدافئة، التي يمكن إضافة الزيوت العطرية إليها، مثل زيت إكليل الجبل أو زيت الأوكالبتوس، مفيدة بشكل خاص.
ومن المهم أيضا اتباع نظام غذائي متوازن، مع مراعاة الحصول على كمية كافية من الحديد، إذ إنه يساعد على تنظيم درجة حرارة الجسم.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة “هسبريس”، نقلا عن صندوق التأمين الصحي بألمانيا، فإن الإقلاع عن التدخين مهم، لأن النيكوتين يسبب انقباض الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.