أن هيرد: جذور الخلل الوظيفي في ليبيا تمتد إلى تدخل ناتو في 2011
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشره موقع “أن هيرد” الإخباري البريطاني الضوء على تبعات حالة فشل الدولة في ليبيا بعد أحداث العام 2011.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أشار إلى محاولة البعثة الأممية لاستعادة النظام إلى الدولة مؤكدا أن هذه الطموحات المعقولة من الناحية النظرية تعتمد بشكل أساسي على الوضع السياسي الداخلي.
وأضاف التقرير أن هذا الأمر معتمد أيضا حول كون الحكومة المسؤولة مؤهلة أو معطلة كما هو الحال في ليبيا مشيرا إلى أن اعتبار الأخيرة دولة فاشلة يعد توصيفا غربيا قديما تم إعادة إحياؤه على نحو مماثل في الأشهر الأخيرة كتفسير لتفشي ظاهرة الهجرة غير الشرعية لأوروبا.
وبحسب التقرير تمتد جذور الخلل الوظيفي في ليبيا إلى التدخل الذي قاده حلف شمال الأطلسي “ناتو” في العام 2011 فالدولة الليبية لم تفشل بشكل سلبي لأن الغرب هو من فشل من خلال برنامجه الذي يسمى التدخل الإنساني.
وبين التقرير إن في ليبيا لا توجد دولة حاليا ليتم الحديث عن فشلها في وقت ساهمت فيه الظروف الاستثنائية الأخيرة في إظهار الإدارة ذات الحد الأدنى من الكفاءة اللازمة عاجزة عن التعامل مع الكوارث ومنها الفيضانات في مدينة درنة.
وتحدث التقرير عن تدفقات المهاجرين غير الشرعيين من ليبيا إلى أوروبا المتفاقمة منذ العام 2011 نتيجة لغياب الدولة الليبية الفاعلة مؤكدا أن البلاد ستبقى منطلقا لهؤلاء رغم مدفوعات الاتحاد الأوروبي لمختلف البلدان الإفريقية والميليشيات المسلحة الليبية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
النائب العام يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة الليبية ودول إفريقية ومفتشي الأوقاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد النائب العام المستشار محمد شوقي، أمس الأربعاء الموافق التاسع والعشرين من شهر يناير لعام ٢٠٢٥، مراسم تكريم أعضاء النيابة العامة من دولة ليبيا وبعض دول أفريقيا، ومفتشي وزارة الأوقاف المصرية، والذين شاركوا في فعاليات الدورات التدريبية التي عُقدت بمعهد البحوث الجنائية والتدريب بالنيابة العامة.
جرى الحفل بمقر مكتب النائب العام بالقاهرة، وحضره لفيف من قادة النيابة العامة، وممثلون عن وزارتيْ الخارجية والأوقاف المصرية والنيابة العامة الليبية.
وقد أعرب النائب العام في مستهل اللقاء عن ترحيبِه بضيوفه الكرام، مؤكدًا أن الدورات التدريبية وبرامج المعايشة التي نظمتها النيابة العامة المصرية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والنيابة العامة في دولة ليبيا والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، جاءت تجسيدًا لرُوح التعاون المثمر، وحرصًا على تبادل الخبرات والمهارات بين أبناء القارة الواحدة، ودعمًا لأواصر التعاون الإقليمي والدولي، بما يساهم في تحقيق العدالة الناجزة، وتعزيز سيادة القانون، كما أشار إلى ضرورة استمرار ذلك التعاون.
هذا، وقد قام بتسليم ممثلي وزارتيْ الخارجية والأوقاف المصرية والنيابة العامة الليبية الهدايا التذكارية، كما تم تسليم المتدربين شهادات تقدير؛ لجهودهم ومشاركتهم الفعالة التي كان لها بالغ الأثر في نجاح تلك الدورات.