«حمدوك» يتواصل مع «الحلو» لانقاذ الجبهة المدنية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اديس ابابا – نبض السودان
قال عضو اللجنة التحضيرية لاجتماعات وحدة الجبهة المدنية الطيب مالكابي إن حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور أثنت على جهود توحيد القوى المدنية وقالت إنها تخضع مسألة الانضمام لمشاورات داخلية.
وأبلغت مصادر عليمة سودان تربيون أن تأجيل الاجتماعات التحضيرية للجبهة المدنية التي بدأت فاتحة أعمالها السبت الى يوم الإثنين جاء بطلب من عبد الله حمدوك لأنه على تواصل مع الحركة الشعبية شمال برئاسة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور.
إلى ذلك قال عضو اللجنة التحضيرية الطيب المالكابي إن اللجنة المشتركة أجازت مساء الاحد جدول أعمال الاجتماع التحضيري واللائحة الإجرائية لإدارة الاجتماع برئاسة عبد الله حمدوك والذي يينطلق الإثنين بفندق ريدسون بلو بأديس أبابا الساعة 11 صباحا بتوقيت السودان.
وحسب مصادر تحدثت لسودان تربيون فإن ثمة خلافات تتعلق بالقوائم وسوء التنسيق ومحاولة لإلحاق ممثلين يوم الإثنين في وقت وصل فيه ممثلين خارج القوائم.
لكن الطيب المالكابي نفى وجود أي خلاف في القوائم التي تمت اجازتها منذ 5 أيام، كما أكد أن نسبة الغياب لا تتعدى 2% من عدد الحضور البالغ 90 شخص.
وأشار إلى أن نسبة القوى المدنية لا تتعدي 20% من عضوية الاجتماع، بينما يبلغ عدد ممثلي القوى الحزبية والحركات المسلحة 13 شخصا فقط من جملة 90 مشارك.
يذكر أنه شارك في فاتحة الاجتماعات ممثلون لقوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية برئاسة الهادي إدريس وحركة العدل والمساواة برئاسة سليمان صندل علاوة على الحزب الجمهوري وتحالف القوى السياسية والمدنية في شرق السودان فضلا عن مبادرات السلام التي تكونت من المجتمع المدني في بعض ولايات كردفان ودارفور وعدد من تنسيقيات لجان المقاومة إلى جانب مجموعات مهنية مثل نقابة الصحفيين المنتخبة واللجنة التسييرية لنقابة المحامين ولجنة المعلمين ونقابة الموانئ وأساتذة الجامعات وعدد من منظمات المجتمع المدني وتنظيمات نسوية وشخصيات مساهِمة في العمل العام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحلو حمدوك لانقاذ مع يتواصل
إقرأ أيضاً:
قصف واشتباكات على الحدود.. الجيش اللبناني يتواصل مع السلطات السورية لضبط الأمن
أعلن الجيش اللبناني، الإثنين، “أن مناطق لبنانية تعرضت للقصف من الأراضي السورية فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران وعززت انتشارها لضبط الوضع الأمني”.
وكشف الجيش اللبناني عن “إجراء اتصالات مكثفة مع السلطات السورية بهدف ضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.
وجاء في بيان للجيش اللبناني: “بتاريخ 16 مارس الجاري، قتل سوريَان اثنان وأصيب آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر – الهرمل، وتم نقل جريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وفارق الحياة”.
وأضاف في بيان له عبر حسابه في منصة “إكس”: “على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري”.
وتابع البيان: “في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردّت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني”.
وأردف: “تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية”.
وشهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا تصعيداً أمنياً خطيراً، حيث تعرضت مجموعة من عناصر الجيش السوري ومراسلين إعلاميين لهجوم صاروخي، أسفر عن إصابة أحد الإعلاميين.
ووثقت مقاطع فيديو نشرتها قنوات إعلامية سورية غير رسمية اشتباكات ليلية دامية وانتشاراً لعناصر من الجيش السوري على الحدود، بالإضافة إلى تحليق طائرة مسيرة من طراز “شاهين” تابعة للجيش السوري لمراقبة الوضع المتوتر في المنطقة.
وفي تطور مأساوي، ذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية أن “الصليب الأحمر اللبناني نقل ثلاث جثث عُثر عليها قرب الساتر الترابي في بلدة القصر الحدودية مع سوريا إلى مستشفى الهرمل الحكومي”، مؤكدة أن “الأجهزة الأمنية تتولى التحقيق في الحادث”.
وتصاعدت حدة التوتر مع إعلان وزارة الدفاع السورية في بيان رسمي مساء أمس الأحد أن مجموعة من عناصر “حزب الله” خطفت ثلاثة عناصر سوريين على الحدود، وهو ما نفاه الحزب بشكل قاطع في بيان مضاد، معتبراً هذه الأخبار “مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وأفادت “قناة الجديد” اللبنانية بتجدد الاشتباكات صباح اليوم بوتيرة خفيفة، حيث استهدفت العشائر آلية تابعة للأمن العام السوري في محلة مطربا على الجانب السوري من الحدود.
إلى ذلك، نفذ الجيش اللبناني انتشارا على الحدود مع سوريا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات.