الدبيبة ووزير الخارجية التركي يؤكدان دعمهما لجهود باتيلي لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ليبيا – التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية المكلف بحكومة تصريف الأعمال عبدالحميد الدبيبة الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في ديوان وزارة الخارجية التركية، بحضور وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، ومستشار رئيس الوزراء.
وأكد الدبيبة وفيدان، وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة دعمهما لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، لإجراء الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة، وضرورة توحيد الجهود المحلية والدولية لتحقيق الانتخابات، وإنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا.
ونوقش خلال الاجتماع، عدد من الملفات التي اتُّفق عليها مع الرئيس التركي، وأهمها عودة خطوط الطيران التركية، ومعالجة مشاكل إقامة الليبيين في تركيا، وإلغاء التأشيرات من الجانبين.
كما تناول الاجتماع، ملف إعادة الإعمار في درنة والبلديات المجاورة، وأعرب “فيدان” عن استعداد تركيا للمساهمة والمشاركة في هذا الملف.
وبحث الطرفان ما خلصت إليه نتائج اجتماعات القاهرة والرياض بشأن أحداث غزة الأخيرة، مؤكدين دعم جهود الدول الإسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني، وضرورة توفير الحماية والدعم له.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
طالب زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الأحد، بإجراء انتخابات مبكرة "في موعد لا يتجاوز نوفمبر"، بعد 10 أيام من الاحتجاجات على خلفية توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو.
وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل متوجها إلى الرئيس رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر استثنائي لحزبه المعارض في أنقرة، "في موعد لا يتجاوز نوفمبر، ستواجهون مرشحنا.. ندعوكم للاحتكام مجددا إلى إرادة الشعب.. نحن نتحداكم. نريد مرشحنا إلى جانبنا وصناديق الاقتراع أمامنا".
وأضاف: "إذا تحليتم بالشجاعة، فستأتون. إذا رغبتم، في الأسبوع الأول من يونيو، بأقصر جدول زمني ممكن. إذا قلتم لا، إنه ضيق جدا، فلتكن في منتصف ولايتكم، في نوفمبر".
وتصدر حزب الشعب الجمهوري نتائج الانتخابات البلدية في مارس 2024 بحصوله على 37.8 بالمئة من مجموع الأصوات في أنحاء البلاد، وفاز بالإضافة إلى المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، في معاقل لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب اردوغان.
وندد حزب الشعب الجمهوري بما وصفه بـ"الانقلاب"، وقاد تظاهرات شارك فيها عشرات الآلاف من الأتراك في إسطنبول والعديد من المدن الأخرى في الأيام التي أعقبت توقيف رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في 19 مارس والذي تم اختياره مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.