كيف تكوني اجتماعية وسيدة راقية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
رسالة إلى حواء..
كيف تكوني اجتماعية وسيدة راقية..
إن تكوين علاقات اجتماعية جيدة مهارة تحتاج منا الذكاء والفطنة، فحب الغير واحترامهم أمر ضروري لحياة طيبة تُشعرنا بالراحة. خاصة ان الإنسان اجتماعي بطبعه، وهذه فطرة جبلنا عليها في المقام الأول، لكن هناك من لا يمتلك تلك المهارات الاجتماعية. لتكوين علاقات سلسة وطيبة، ومن أجل النجاح فيها نقترح عليك سيدتي هذه الخطوات فاتبعيها:
كوني ودودة:
فالتحدث بودّ ولطف مع الآخرين يزيل الحواجز والحرج، ويجعلكِ تكسبين حب من حولك وتندمجين بسهولة معهم.
تخلصي من التوتر والقلق:
التوتر والقلق يجعل الأشخاص يتصرفون عكس طبيعتهم، كلما تخلصت من التوتر والقلق في التعامل مع المحيطين. زاد ذلك من التقارب والاندماج الطبيعي.
كوني أنت المبادرة إن لزم الأمر:
تحلي بالجرأة والمبادرة في التعرف إلى المحيطين بكِ، سواء كانوا زملاء في العمل أو جيرانًا في السكن. وكوني لطيفة وتلقائية وراعي الحدود الشخصية في التعامل معهم.
شاركي في المناسبات الاجتماعية:
المشاركة في المناسبات الاجتماعية يجعلكِ تتعرفين إلى المحيطين بكِ أو ربما تكسبين علاقات جديدة ومفيدة.
كوني مستمعة جيدة:
كوني منصتة ومستمعة جيدة، وبالمقابل كوني متحدثة لبقة وراعي إتيكيت الحديث والتعامل برقي ومودة. الاستماع للآخرين بحب واهتمام يجعلكِ تكتسبين ودهم وثقتهم وصداقاتهم.
تحلي بالتلقائية ولا تتصنعي:
بمعني أن تكوني على طبيعتك دون تكلف أو تصنع في الحديث أو الفعل، مع مراعاة مشاعر الآخرين. والحديث معهم بتلقائية ومحبة، وهذا يجعل منك شخصية اجتماعية ودودة.
كوني مجاملة:
لا مانع من المجاملات الاجتماعية التي تجعلكِ تتقربين من الآخرين وتذيبين المسافات، وتفتح أبواب جديدة للعلاقات الإنسانية.
تعلمي لغة الجسد:
تعرفي إلى لغة الجسد وكيف تخلقين انطباعًا مميزًا عنكِ لدى الآخرين، مثل حركة اليد وطريقة الحديث وتعبيرات الوجه وحركة اليدين.
كوني مرنة:
تحلي أيضًا بالمرونة في تقبل العادات والتقاليد المغايرة لكِ، كوني مرنة في تقبل طباع المحيطين بكِ وإيجاد طريقة للتعامل معهم، المرونة من أهم صفات الشخصية الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: دمج الفصائل السورية في جيش واحد خطوة جيدة تواجهها عقبات
عماد الدين حسين: دمج الفصائل السورية في جيش واحد خطوة جيدة
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنّ إعلان الإدارة الجديدة في سوريا دمج كل الفصائل تحت مظلة عسكرية واحدة خطوة جيدة، ولكن المهم، كيف تنفذ وتكتمل بصورة صحيحة.
وأضاف عماد الدين حسين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «مجموعة تحديات تواجه هذا الأمر، الأول هو هويات هؤلاء الأفراد ومرجعياتهم وهل سيدينون بالولاء للجيش الوطني الموحد أم الفصائل التي ينحدرون منها».
وتابع الكاتب الصحفي: «التحدي الثاني، طبيعة الإجراء الذي سيتخذ ضد الجيش القديم؟ هل سيتم تسريحه؟ وهذا الأمر خطير للغاية، ونعلم تماما ما حدث بالجيش العراقي حينما تم حله في عام 2003 وانبثقت منه منظمات كثيرة بعضها تحول لخلايا أساسية للمنظمات الإرهابية».
وأكد: «حينما يتم الإجابة عن هذه الأسئلة سيمكننا أن نحكم على هذه الخطوة، وبالتالي، فإن وجود جيش واحد لسوريا خطوة جيدة لكنها تحتاج إلى مزيد من النقاش والفهم».