إسرائيل .. هبوط حاد في شعبية حكومة نتنياهو بسبب الحرب مع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
نشر المعهد الإسرائيلي للديمقراطية اليوم الاثنين، استطلاعا للرأى حول مدى رضا الإسرائيليين عن القتال مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة.
وبحسب بيانات الاستطلاع، فإن شعبية حكومة بنيامين نتنياهو بين الإسرائيليين الأدنى منذ عقدين 18%، وقد تم تسجيل الانخفاض الرئيسي بين الناخبين اليمينيين.
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فأنه على الرغم من الحديث كثيرا عن الثقة في وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة، إلا أن الوضع انقلب في ظل القتال الحالي.
فيما يتعلق بجيش الاحتلال، فإن 87% من الجمهور الإسرائيلي أعربوا عن ثقتهم خلال الاستطلاع، بينما قفزت ثقة الإسرائيليين في أقسام الشرطة إلى 59%.
ووفقا للاستطلاع يعتقد 47% من الإسرائيليين أن حكومة نتنياهو لا تملك خطة عمل واضحة لاستمرار الحرب في غزة مقابل 43.5% يعتقدون أن هناك خطة عمل.
أما بالنسبة للجبهة الشمالية فقد أفادت نسبة من 48% من الإسرائيليين أنه يجب توجيه ضربة وقائية الآن، مقارنة بـ 37% يعتقدون أنه يجب بذل كل الجهود لتجنب فتح جبهة أخرى.
وفيما يتعلق بمسألة إطلاق سراح الأسرى لدى حماس، يعتقد حوالي نصف المستطلعين أنه يجب أن تكون هناك مفاوضات فورية مع حركة حماس لإطلاق سراح المختطفين إما أثناء القتال (32%) أو وقف القتال لهذا الغرض. (17.5%).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيليين قطاع غزة إطلاق سراح الأسرى لدى حماس
إقرأ أيضاً:
توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة بنيامين نتنياهو تواجه تهديدًا حقيقيًا بالانهيار خلال شهرين، مع توجه الأحزاب الدينية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
ووجه حزب شاس إنذارًا نهائيًا لرئيس الوزراء نتنياهو مطالبًا بتسوية قانون تجنيد الحريديم، مهددًا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتم التوصل إلى حل.
إنذار نهائي من حزب شاسأكد أرييه درعي، رئيس حزب شاس، أن الحزب أعطى الحكومة شهرين فقط لتسوية قضية الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين، مع تحديد الإجراءات اللازمة لتطبيق القانون، محذرًا من أن الفشل في ذلك قد يدفع البلاد نحو انتخابات مبكرة.
وأشار درعي إلى أن هذه القضية تشهد تصاعدًا في التوترات السياسية داخل الائتلاف الحاكم، في وقت يشهد فيه الوضع الشعبي في أوساط اليهود المتشددين تصعيدًا، حيث عبر بعض الأفراد عن رفضهم الكامل لأي تجنيد.
الخلافات تؤثر على الحكومة والجيشتزداد التحديات أمام جيش الاحتلال أيضًا، حيث أعلن رئيس الأركان في جلسة مغلقة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، عن حاجة الجيش لتعزيز صفوفه بـ 15 ألف جندي، معظمهم من الشباب اليهود المتشددين.
وركزت التصريحات على أهمية العقوبات ضد المتهربين من التجنيد، كشرط أساسي لتحقيق هذا الهدف.
وذكر رئيس الأركان أن القيادة الدينية المتشددة قد تكون لها دور رئيسي في تشجيع الشباب على الانضمام للجيش، وبالتالي تقليل الحاجة لفرض عقوبات.
مظاهرات عنيفة في القدسفي إطار تصاعد الخلافات بين الأحزاب السياسية والقيادات العسكرية، نشبت مظاهرات عنيفة في القدس ضد محاولات تجنيد طلاب المعاهد الدينية.
استخدم المحتجون الحجارة ورذاذ الفلفل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة. كما قام المتظاهرون بمحاولة اقتحام المباني الحكومية، وأطلقوا هتافات معارضة للتجنيد الإجباري، بما في ذلك عبارة "سنموت ولن نتجند".
الاحتجاجات ضد شخصيات سياسية ودينيةلم تقتصر الاحتجاجات على الهجوم على القانون نفسه، بل امتدت لتشمل هجومًا شخصيًا على عدد من الشخصيات السياسية والدينية، مثل أرييه درعي، الذي تم وصفه بـ "قاتل النفوس"، كما تم توزيع منشورات تهاجم قادة الأحزاب الدينية بشدة.
الشرطة ترد على الاحتجاجات بالقوةردت قوات الشرطة على المظاهرات باستخدام سلاح الفرسان والمركبات الخاصة بالسيطرة على الشغب، في محاولة لتفريق المحتجين والحفاظ على النظام.