أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة الأنبا أثناسيوس، مطران فرنسا، عن عمر يناهز 90 عامًا بعد صراع مع المرض.

وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، أبرز 10 معلومات عن الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا الراحل:

أبرز المعلومات عن الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا

- بحسب بيان للكنسية، فإن الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا، قضى ما يقرب من نصف عمره أبًا وراعيًا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

- وُلد الأنبا أثناسيوس عام 1933 وهو هولندي الأصل.

- كان كاهنًا لجماعة أرثوذكسية بفرنسا، وكان اسمه المونسنيور «إيجينوس» ومساعدًا للأسقف جوانس ماريا، رئيس تلك الجماعة.

- جاء مطران فرنسا الراحل إلى مصر عام 1971، مع الأنبا أغابيوس أسقف ديروط، الذي تكلم معه عن الكنيسة الأرثوذكسية ودعاه للقدوم إلى مصر والتعرف على الكنيسة القبطية ومقابلة البابا شنودة الثالث.

- انضم إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعد ثلاث سنوات من قدومه إلى مصر، قضاها في الدراسة ومتابعة شخصية من البابا شنودة الثالث، ورسم راهبًا عام 1974 بدير الأنبا بيشوي.

- في عام 1994، اختاره البابا شنودة ليكون أسقفًا عامًا في فرنسا باسم الأنبا أثناسيوس.

- في عام 2013، تم تجليسه أسقفًا للأقباط الفرنسيين في كل ربوع فرنسا، وبعدها تم ترقيته إلى رتبة مطران بيد البابا تواضروس.

أُشيع عنه في شهر يوليو الماضي، أنه توفي، وخرج المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونفى تلك الشائعة، ووجه أيضًا الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا، رسالة ليطمئن شعبه وينفي تلك الشائعة.

- اعتذر مطران فرنسا الراحل عن حضور اجتماع البابا تواضروس الثاني، خلال الأسابيع الماضية مع أساقفة أوروبا، خلال زيارته الأخيرة لميلانو، لمرضه ورقوده في أحد المستشفيات في فرنسا.

البابا ينعى مطران فرنسا

ونعى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مطران فرنسا قائلا «أحب الأنبا أثناسيوس الرب من كل قلبه وقدرته، فكرس نفسه له واضعاً أمامه كلمات الله، ونثق أنه استراح من أتعاب الجسد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنبا اثناسيوس الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا الكنيسة البابا تواضروس الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة

إقرأ أيضاً:

سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا.. صور

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته 19 كاهنًا جديدًا، منهم 14 كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.

شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.

الراعي الصالح

وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله، وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الإصحاح العاشر الذي يحوي فصل “الراعي الصالح”.

ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.

٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.

في اجتماع الأربعاء.. قداسة البابا يقدم التعزية في فتيات المنوفيةالبابا تواضروس يشهد فعاليات منتدى شباب الإسكندرية.. صورالبابا تواضروس لشباب كنيسة العذراء والقديس يوسف النجار بسموحة: مصر وطن لا يضاهيه وطناليوم.. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية بالإسكندرية

٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)

وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير".

ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك، فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).

٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على جميع المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب،  على الدوام.

٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القداس القداس الإلهي

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية لغرض المغادرة النهائية
  • الاكتشاف المبكر والوقاية .. كل ما تريد معرفته عن أمراض الكبد
  • كل ما تريد معرفته عن شهادات العائد المرتفع في مصر.. عوائد تصل إلى 27%
  • سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا.. صور
  • سؤال وجواب.. التعليم العالي تطرح كل ما تريد معرفته عن اختبارات القدرات
  • مشاركة الكنيسة القبطية في احتفال اليوم الوطني المصري بچنيڤ .. صور
  • ما هو البنتاغون التركي؟ كل ما تريد معرفته عن مجمع الهلال والنجمة الجديد
  • كل ما تريد معرفته عن سوق جارا
  • كل ما تريد معرفته عن يوم عاشوراء .. موعده ومتى بدأ الاحتفال به
  • محافظ المنيا يستقبل الأنبا بُقطر ويشيد بدور الكنيسة في ترسيخ المحبة والوحدة الوطنية