أزمة شركة كورك : هل تحتاج إلى إعادة هيكلة جذرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكتوبر 23, 2023آخر تحديث: أكتوبر 23, 2023
المستقلة /- أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات أربع قرارات تتعلق بشركة كورك للاتصالات. هذه القرارات تأتي بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك انتهاء رخصة الشركة في 30 أغسطس 2022 والقرارات القضائية الصادرة ضدها من قبل المحاكم المختصة، وقرارات مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات.
وفي هذا السياق، أعلنت الهيئة الإعلامية والاتصالات عدة تدابير:
أولاً: تم إيقاف بيع وتداول أي شرائح جديدة تخص شركة كورك للاتصالات.
ثانياً: تهيب الهيئة بالمواطنين بعدم شراء أي شرائح جديدة تخص الشركة.
ثالثاً: تؤكد الهيئة على وكلاء البيع بعدم بيع أو تداول أي شرائح جديدة للشركة، وأن أي مخالفة ستتعرض للمسائلة القانونية.
رابعاً: تعلن الهيئة عن نيتها في قطع الترابط البيني بين شركة كورك تيليكوم وشركات الهاتف النقال الأخرى العاملة في البلاد خلال عشرة أيام من تاريخ هذا البيان، وذلك حتى تقوم الشركة بتنفيذ التزاماتها المالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عقوبات صينية تخلق أزمة لأكبر شركة أمريكية للطائرات المسيرة
تتعرض أكبر شركة لتصنيع الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة، لأزمة كبيرة في سلاسل التوريد، بعد فرض الحكومة الصينية عقوبات عليها، بسبب ارتباطاتها بتايوان.
وأعلنت شركة "سكاي ديو"، ومقرها كاليفورنيا، أنها ستضطر لتقنين عدد البطاريات لعملائها بسبب قيود الإمداد الناجمة عن العقوبات التي فرضتها بكين.
وقال المدير التنفيذي للشركة آدم بري إن "إمدادات البطاريات ستقل خلال الأشهر المقبلة" بسبب العقوبات، لافتا إلى أن البطاريات كانت "من بين المكونات القليلة" التي لا تزال الشركة تستوردها من الصين.
ووصف بري الخطوة الصينية بأنها محاولة من بكين لإقصاء "سكاي ديو" وزيادة اعتماد العالم على الطائرات المسيرة المصنعة في الصين.
وقال براي إن الصين فرضت عقوبات على شركته بسبب بيعها للطائرات المسيرة لتايوان، مشيرا إلى أن وكالة الإطفاء الوطنية التايوانية هي العميل الوحيد للشركة في البلاد.
وكانت شركة "سكاي ديو" واحدة من ثلاث شركات أمريكية فرضت عليها عقوبات من قبل الصين في وقت سابق من هذا الشهر، إلى جانب شركة بناء السفن العسكرية "هانتنغتون إنغلس" والشركة المصنعة للطائرات المسيّرة العسكرية "إيدج أوتونومي".
وعزت الصين هذا الإجراء إلى إعلان الولايات المتحدة عن منح مساعدات عسكرية كبيرة لتايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وتشمل قائمة عملاء شركة "سكاي ديو" الجيش الأوكراني، حيث زودته بأكثر من 1000 طائرة مسيرة إلى أوكرانيا للمساعدة في جمع المعلومات الاستخباراتية.
وذكرت التقارير أن طائرة "سكاي ديو" من طراز "إكس 10"، المتأثرة بتقنين البطاريات، يصعب التشويش عليها، وأن أوكرانيا سعت للحصول على آلاف الوحدات منها مستقبلا.
وتأتي هذه الخطوة الصينية في وقت ينظر الكونغرس الأمريكي في تشريع يحظر على الأميركيين تشغيل الطائرات المسيرة المصنوعة من قبل شركة "دي جي آي"، ومقرها الصين والتي تهيمن على صناعة الطائرات المسيرة التجارية عالميا.