أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، اليوم، عن إطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأكبر من نوعه على مستوى العالم، الذي تنظمه المملكة في الرياض سنوياً ابتداءً من صيف العام 2024م. وستشكل البطولة منصة مهمة تسهم في الارتقاء بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية الذي يشهد نمواً متزايداً وسترسخ مكانة المملكة كوجهة رائدة لأبرز المنافسات الرياضية والعالمية.

أخبار متعلقة 4 حالات تفرض العزل.. "وقاية“ تحدد إجراءات مكافحة العدوى بالمدارسالنيابة العامة: إدانة 6 مواطنين ووافد بجريمة غسل مليار ريال


كما أعلن سمو ولي العهد إنشاء مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية وهي مؤسسة غير ربحية ستتولى تنظيم البطولة وستكون المحرك الذي سينقل هذا القطاع إلى مرحلة جديدة من التعاون بين جميع الشركاء والجهات المعنية بمنظومة الألعاب والرياضات الإلكترونية للاستفادة من إمكاناتها الحقيقية وتعزيز نمو واستدامة القطاع.


جاء هذا الإعلان خلال "مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة"، التي تستضيفها المملكة بتشريف من سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ وحضور كبير من قيادات وكبار الشخصيات في القطاع الرياضي وقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية حول العالم.
وقال سموه: "إن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي الخطوة الطبيعية التالية في رحلة المملكة لتصبح المركز العالمي الأول للألعاب والرياضات الإلكترونية، حيث ستقدم تجربة لا مثيل لها، تفوق ما هو متعارف عليه في القطاع"، مؤكداً ـ حفظه الله ـ، أن البطولة ستسهم في تعزيز التزامنا بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما في ذلك تنويع الاقتصاد، وتعزيز قطاع السياحة وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.


وستكون هذه البطولة رافداً رئيسياً في تحقيق مساعي استراتيجية قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، والمساهمة في تحقيق أكثر من 50 مليار ريال للناتج المحلي بحلول عام 2030، وتوفير 39 ألف فرصة عمل جديدة في القطاع، وتحويل مدينة الرياض إلى عاصمة للألعاب الإلكترونية، كما أنه من المقرر أن تقام البطولة في صالات مغلقة، مصحوبة بالعديد من الأنشطة والفعاليات، لتكون فرصة فريدة في جذب شريحة جديدة من الزائرين المهتمين بقطاع الألعاب الإلكترونية وتنشيط القطاع السياحي في مدينة الرياض خلال فصل الصيف، ما سيسهم بدوره في تعزيز معدلات إشغال دور الضيافة الذي يشهد عادةً انخفاضاً يصل إلى 16% في فترة الصيف، بالإضافة إلى انخفاض الإنفاق السياحي بنسبة 18% في فترة الصيف. وتوفر البطولة فرصة لتعويض التراجع الملموس في معدل الإنفاق في المطاعم والمقاهي الذي يصل إلى 13% في فترة الصيف ومعدل الإنفاق الاستهلاكي الذي يصل إلى 9% في فترة الصيف.


ويأتي إطلاق المملكة لبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تأكيداً على مساعيها المتواصلة لتحقيق مستقبل أفضل للقطاع، واستكمالًا للإنجازات المستمرة في الفعاليات الترفيهية والرياضية، وتتويجاً للنجاح الكبير الذي حققه "موسم الجيمرز" في نسختيه الأولى والثانية، خاصة وأن غالبية سكان المملكة من جيل الشباب الذين يولون اهتماماً كبيراً بالألعاب الإلكترونية.


وستوفر البطولة بيئة محفزة تدعم نمو منظومة القطاع وتمكن استدامته. وستشمل البطولة الألعاب الأكثر شعبية عالمياً في مختلف الأنماط وتوفر جوائز مالية تعد الأعلى في تاريخ الرياضات الإلكترونية. وسيتم اتباع نموذج جديد ومبتكر لنظام البطولة بهدف تتويج النادي الأفضل في العالم على مستوى الألعاب المشاركة كافة في البطولة الذي سيخدم بدوره في تنمية واستدامة أندية الرياضات الإلكترونية.


وستقوم مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بالكشف عن المزيد من التفاصيل المرتبطة بالبطولة وآلية المشاركة فيها مطلع العام القادم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام ولي العهد السعودي الألعاب والریاضات الإلکترونیة فی فترة الصیف ولی العهد

إقرأ أيضاً:

3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية

أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، التزام دولة الإمارات بتعزيز إنجازاتها الرياضية، ووضع رؤية استراتيجية شاملة لتحقيق النجاحات المستقبلية، بما يرسّخ مكانة الدولة على الساحة الرياضية العالمية.
جاء ذلك أثناء جلسة رئيسية بعنوان «2004: آخر ذهبية أولمبية»، تضمنت تحديد 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي، والكشف عن إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية بمشاركة 28 جامعة، حيث جاءت الجلسة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
وأشار خلال الجلسة التي شارك فيها عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وخلفان جمعة بالهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققته الإمارات بحصدها ميدالية ذهبية أولمبية عام 2004.
وقال إن استحضار هذا الإنجاز التاريخي لا يعكس فقط فخرنا بماضٍ رياضيٍ مشرق؛ بل هو أيضاً دعوة مخلصة للتأمل في مستقبل رياضتنا الوطنية، والعمل على صياغة رؤية طموحة تعزز مكانة دولة الإمارات في الساحات الرياضية العالمية.
وأوضح الفلاسي، أن مرور عشرين عاماً على آخر ذهبية أولمبية يحتم الوقوف عند الأسباب التي حالت من دون تكرار هذه الإنجازات، معتبراً أن الحل يكمن في ضرورة بناء منظومة رياضية متكاملة ومستدامة تركز على اكتشاف المواهب وتطويرها وصقلها، لتتمكن من التألق في الساحات الدولية.
وأشار إلى أن وزارة الرياضة، مستلهمة رؤية القيادة الرشيدة، بدأت بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تهدف إلى تأسيس بنية رياضية راسخة تعتمد على إطار استراتيجي شامل، وقال: «نركز على دعم وتطوير المواهب في كافة إمارات الدولة، مع الحرص على التنوع وتوظيف الابتكار، ونسعى إلى تجاوز دعم المواهب الفردية؛ بل نطمح لتنمية الأجيال الصاعدة بأكملها».
وخلال الجلسة، أعلن الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، إطلاق دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، وقال: «يسعدني أن أعلن تدشين دورة الألعاب الجامعية الإماراتية، لتكون منصة رائدة لإبراز الطاقات الطلابية وتعزيز روح التنافس بين شبابنا الجامعي، وبمشاركة 28 جامعة من مختلف أنحاء الدولة، نتطلع إلى ترسيخ ثقافة التميز الرياضي في المرحلة الجامعية».
توفير بيئة محفزة
من جانبه، أكد عارف حمد العواني، أن حصد ميداليات ذهبية أولمبية، والصعود على منصات التتويج في مختلف المناسبات الرياضية العالمية، يحتاج إلى إنشاء قاعدة صلبة، ولعمل كبير ومنظم وتضافر للجهود من مختلف الجهات المعنية بما في ذلك الاتحادات الرياضية والأندية والمؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها، لضمان توفير بيئة محفزة على التميز الرياضي وتعزيز روح المنافسة بين الشباب، وخلق برامج تدريب متخصصة ومرنة تركز على تطوير المهارات البدنية والفنية لدى الرياضيين الناشئين.
وأضاف: «نعمل في مجلس أبوظبي الرياضي مع جميع الشركاء لتحقيق الأهداف الطموحة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، ونركز على دعم وتطوير المواهب، ونسعى إلى تنمية الأجيال الصاعدة في مختلف الميادين والساحات والاستحقاقات الرياضية».
3 مسارات رئيسية
بدوره، أكد خلفان جمعة بالهول، أن الخطط المستقبلية لتطوير القطاع الرياضي المحلي يجب أن ترتكز على 3 مسارات رئيسية تتمثل في تعزيز دور المشاركة المجتمعية، ودعم المواهب الرياضية المحلية وتمكينها وتشجيعها على تحقيق الإنجازات، وإنشاء منظومة متكاملة لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية لتصبح نموذجاً فريداً يصل برياضة الإمارات إلى العالمية.
وقال: «يجب على القطاع الرياضي الإماراتي أن يركز خلال الفترة المقبلة على مساهمة المجتمع بكافة شرائحه في عملية التخطيط الاستراتيجي لمستقبل الرياضة، والاستفادة من حرصها وتطلعاتها لتحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية في تحديد أهم الفجوات الرئيسية في الدعم الرياضي، والتركيز على المجالات والرياضات التي يجب تطويرها ودعمها أكثر على كافة المستويات».
وأضاف: «دولة الإمارات تمتلك الكثير من المواهب الرياضية الواعدة وفي الكثير من الرياضات، لكن يجب دعم هذه المواهب في سن مبكرة وبذل المزيد من الجهود للعثور على هذه المواهب بدءاً من المدارس ووصولاً إلى الأكاديميات والمراكز الرياضية».

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم مسابقة في الألعاب الإلكترونية
  • بمشاركة 12 ناديا.. اتحاد الألعاب الترفيهية يعلن انطلاق بطولة كأس مصر للكورفبول
  • بمشاركة 12 ناديا.. اتحاد الألعاب الترفيهية يحدد موعد انطلاق بطولة كأس مصر للكورفبول
  • بمشاركة 12 نادي.. اتحاد الألعاب الترفيهية يعلن انطلاق بطولة كأس مصر للكورفبول
  • باستخدام الرافعة المتحركة.. محافظ سوهاج يتابع مراحل إنشاء الصالة الرياضية الدولية
  • 3 مسارت لتطوير القطاع الرياضي.. وإطلاق دورة الألعاب الجامعية
  • الفيفا يعلن عن قواعد كأس العالم للأندية 2025
  • بتواجد الأهلي .. فيفا يعلن القواعد التنظيمية لبطولة كأس العالم للأندية 2025
  • “الفيفا” يعلن عن قواعد كأس العالم للأندية 2025
  • المملكة تتجه لحظر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد