ما القنابل المضيئة التي ظهرت فوق سماء غزة؟.. «خطر يقترب»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قنابل مضيئة ظهرت فوق سماء غزة، في الساعات الماضية، تزامنا مع القصف المتواصل من قبل العدوان الإسرائيلي الغاشم، رغم كونها لا تستخدم في حد ذاتها لدواعي القتل، بل يعد ظهورها ناقوس خطر وجرس إنذار لأهالي غزة، باقتراب تنفيذ عمليات قصف جديدة.
معلومات عن القنابل المضيئة التي تظهر في سماء غزةالقنائل المضيئة تعد سلاحًا لكنه ليس قاتلًا، إذ يستعين به الجيوش في العمليات العسكرية الليلة، من أجل إنارة المكان المستهدف قصفه أو تحطيمه، لثوان أو دقائق معدودة، قبل إطلاق الصواريخ أو القنابل على المباني المستهدف تحطيمها، فهل تم استخدامها في فلسطين؟
بدأ العمل بالقنابل المضيئة في الصين، التي تعد أول من استخدمها، لأغراض الإشارة خلال العمليات العسكرية الصينية، بالقرن الـ13، وبدأت في الانتشار والاستخدام على نطاق واسع في بلاد عدة وفي حالات الحرب أثناء تنفيذ علميات ليلية.
طرق عدة يمكن خلالها إطلاق القنابل المضيئة، إذ تستخدم في بعض الأحيان مدافع الهاون وأحيان أخرى بطائرات مزودة بمظلات صغيرة، من أجل إطلاقها، ينتج عنها اشتعال شديد في السماء، لمدة ثوان أو بضع دقائق، من أجل إنارة المنطقة المستهدفة ليلًا، من أجل التصويت تجاه الهدف بشكل صحيح، بحسب موقع الموسوعة البريطانية أو «britannica».
منذ الثامن من أكتوبر وحتى ساعات قليلة، يستخدم العدوان الإسرائيلي الغاشم قنابل مضيئة في سماء قطاع غزة، خاصة بعد قطع الكهربا بالكامل عن غزة، منذ اندلاع الحرب الأخيرة التي بدأت بطوفان الأقصى، وهي تكون بمثابة إنذار على خطر قريب من المنقطة التي يظهر بها القنابل المضيئة.
جيش الاحتلال استخدم قنابل مضيئة أيضًا في الساعات الماضية، تجاه 3 قرى حدودية في لبنان، وهم ميس الجبل، الماري والمجيدية، وبعدها أطلق النيران من موقع العاصي باتجاه ميس الجبل، ما بدوره خلف إصابات، بحسب القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار غزة قنابل مضیئة من أجل
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في 2024.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.