بالفيديو.. الفلسطينية هناء أبو زيد تروي معاناتها في خيام الإيواء بغزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تعيش هناء أبو زيد من مخيم جباليا، داخل إحدى خيام الإيواء وتعاني من أزمة صدرية، ويرافقها جهاز خاص تستخدمه كي يساعدها على التنفس.
الحرارة المرتفعة في الخيمة، وعدم وجود تهوية فيها يتسببان لها بالاختناق، ومع هذا تقول "إما أن تنتهي الحرب وأعود لمنزلي وأتلقى العلاج، أو أبقى في انتظار الموت في الخيمة".
خيام "التهجير القسري"
ويواجه الكثير من النازحين الفارين من نيران الحرب في قطاع غزة خطر الموت وانتشار الأمراض في صفوفهم، في ظل افتقارهم لأدنى مقومات الحياة، داخل الخيام التي أقيمت بمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، بخان يونس جنوبي القطاع.
ويقطن تلك الخيام الآلاف ممن نزحوا من مدينة غزة وشمالها، وسط ظروف معيشية صعبة، وعدم توفر الكهرباء والمياه والطعام لساعات طويلة يوميا، وأحيانا تمتد لأيام.
وكانت إسرائيل جددت الأربعاء الماضي طلبها من سكان مدينة غزة وشمال القطاع إخلاء منازلهم والتوجه جنوبا، وذلك رغم الانتقادات الدولية لعملية التهجير القسري هذه.
"لا أنام الليل"
تواجه هناء أبو زيد (55 عاما) صعوبة كبيرة في توفير طاقة لتشغيل الجهاز، وهو حال كل سكان خيام الإيواء، في ظل الانقطاع التام للتيار في قطاع غزة منذ بداية الحرب.
لكن صهرها يذهب لداخل مكاتب أفراد أمن مركز الإيواء، لشحن بطارية صغيرة كي يتمكن الجهاز من العمل.
تقول هناء، متثاقلة في الحديث وبصوت شاحب بسبب مرضها، "تنقلنا بسبب القصف من مكان لآخر، وسط خوف ورعب، حتى وصلنا إلى هذه الخيام، فالحرارة مرتفعة هنا ولا توجد تهوية، وقد تسبب لي هذا بالاختناق، ولا أنام الليل".
انتهاء الحرب أو الموت
وتشير هناء إلى أنها لا تستطيع التحمل، وتخشى على حياتها إن بقيت طويلا هنا في الخيمة، وليس بيدها فعل شيء سوى خيارين كلاهما أصعب من الثاني، "إما انتهاء الحرب والعودة لمنزلها المقصوف لتتلقى الرعاية الأولية والعلاج، أو البقاء في انتظار الموت في الخيمة".
وتضطر كما هو حال جيرانها في الخيام، إلى الجلوس خارج الخيمة طوال اليوم، هربا من الحر وعدم توفر الكهرباء، وسط خشيتها من تردي وضعها الصحي.
وكان الجيش الإسرائيلي ألقى السبت الماضي بلاغا تحذيريا على سكان شمال غزة، يطالبهم بالتوجه جنوب القطاع، متهما من لا يمتثل لتلك الأوامر بأنه "شريك بتنظيم إرهابي".
16 يوما من الحرب
ولليوم الـ16 على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، واستشهد لحد الآن 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 امرأة، إضافة إلى 14245 مصابا، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، ولا يزال عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وبالمقابل قتلت المقاومة الفلسطينية في عملية "طوفان الأقصى" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.
كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب عالية، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ويعيش في غزة نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الخیمة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. مشجعو فريق إسرائيلي يعتدون على ناشط رفع علم فلسطين بالملعب بفرنسا
رفع ناشط علم فلسطين وتجول به في أرضية الملعب، خلال مباراة فريق كرة السلة الإسرائيلي هابوعيل حولون ضد مضيفه نادي نانتير 92 الفرنسي ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة السلة التي أقيمت في مدينة نانتير، أمس الأربعاء.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها حسابات داعمة لفلسطين عبر موقع إنستغرام، لحظة قفز الشاب من المدرجات إلى الملعب رافعا العلم الفلسطيني وركض محاولا الهرب من أمن الملعب الذي لاحقه محاولا الإمساك به لكنه هرب منهم وعاد إلى المدرجات ثانية ليتعرض لهجوم واعتداء من مشجعي الفريق الإسرائيلي لتنفجر اشتباكات بين الجماهير.
You're watching Palestine activists storming the Israeli basketball game in Paris tonight. Met of course with violence from zionists and police. Israeli fascists aren't welcome on our streets or in our spaces. Solidarity with our comrades in Paris. pic.twitter.com/1rEwceJKse
— GhostofDurruti (@DurrutiRiot) December 18, 2024
كما أظهرت مقاطع فيديو اعتقال الشرطة الفرنسية لمن يحملون العلم الفلسطيني، تاركين من يحملون العلم الإسرائيلي من جمهور الفريق المنافس.
????Filistin Bayrağı İle Katil İsrail Basketbol Takımının Oyunu Basıldı
Filistin’i destekleyen bir vatandaş , Gazze'de devam eden soykırımı protesto etmek amacıyla bir katil İsrail basketbol takımının maçını basarak yarıda kestikten sonra Paris'te tutuklandı. pic.twitter.com/fzcTHQ0dkP
— UmutTv (@__umuttv) December 19, 2024
إعلان
يذكر أن ناشطين كانوا قد نظموا احتجاجا -يوم الأحد الماضي- في باريس ونانتير رفضا لاستضافة الفريق الإسرائيلي في فرنسا بسبب تواصل الإبادة الجماعية في غزة.
Pro-Palestinian activists interrupt match after Isra*li basketball team was not banned from playing in their city of Nanterre in Paris. They were later arrested. No place for genocide in sports. pic.twitter.com/zQnvo7sG1d
— WearThePeace (@WearThePeaceCo) December 19, 2024